اعترافات قاتل زوجته فى المنوفية بعد 10 أيام زواج.. المتهم: "انهلت عليها بسكين لاستمرارها فى معايرتى بعدم قدرتى الجنسية.. وأنا اللى غلطان علشان لغيت عقلى واتجوزت واحدة فى سن بناتى".. والنيابة تقرر حبسه 4 أيام

اعترافات قاتل زوجته فى المنوفية بعد 10 أيام زواج.. المتهم: "انهلت عليها بسكين لاستمرارها فى معايرتى بعدم قدرتى الجنسية.. وأنا اللى غلطان علشان لغيت عقلى واتجوزت واحدة فى سن بناتى".. والنيابة تقرر حبسه 4 أيام
اعترافات قاتل زوجته فى المنوفية بعد 10 أيام زواج.. المتهم: "انهلت عليها بسكين لاستمرارها فى معايرتى بعدم قدرتى الجنسية.. وأنا اللى غلطان علشان لغيت عقلى واتجوزت واحدة فى سن بناتى".. والنيابة تقرر حبسه 4 أيام

جريمة بشعة شهدتها قرية عرب أبو ذكرى التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وذلك عندما تجرد تاجر من مشاعر الإنسانية، وقتل زوجته إثر معايرتها له بعدم قدرته الجنسية.

 

وقال "ف.ا.م" 48 عاما، تاجر ملابس، خلال اعترافاته، "إنه بعد مرور عامين على وفاة زوجتى قررت الزواج من فتاة، وكانت تصغرنى بـ 26 عامًا"، مشيرًا إلى أن أموره لم تكن تسير على ما يرام، بسبب معايرة زوجته له منذ ليلة زواجه الأولى لعدم قدرته الجنسية.

 

وتابع، لكن الأمر لم يستمر طويلا فبعد مرور 10 أيام قمت فى وقت متأخر من الليل، وانهلت عليها بسكين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة لاستمرارها فى معايرتى بعدم قدرتى على إشباع رغباتها الجنسية.

 

وأضاف: " أنا اللى غلطان وجبت ده كله لنفسى علشان لغيت عقلى ومشيت ورا شهوتى للزواج من فتاة فى سن أبنائى، لكن ولاد الحرام هم اللى شجعونى على كده علشان يشمتوا فيا، وأنا غلطان على كل اللى حصل منى، والشيطان لعب دورا كبيرا فى دماغى حتى قمت بارتكاب الجريمة، ولكن هو ده نصيبى". وبالعرض على نيابة مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، تحت إشراف المستشار محمد البواب المحامى العام لنيابات المنوفية، والمستشار مصطفى حمزة رئيس النيابة الكلية، قررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

 

التفاصيل التى دارت فى قرية عرب أبو ذكرى، التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، كشفت عنها تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية التى جرت تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مدير قطاع مصلحة الأمن العام، حيث كانت بداية الواقعة بورود بلاغ إلى مركز شرطة قويسنا من أسرة فتاة (ل.ح)، يفيد بقتلها داخل منزل الزوجية.

 

وأُخطر اللواء سمير أبو زامل، مدير الأمن، الذى أمر بسرعة الانتقال لفحص البلاغ، وانتقلت قوة أمنية من المباحث، تحت إشراف اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، إلى مكان البلاغ، وتبين أن مسرح الجريمة "منزل ريفى مكون من طابقين، وأن الفتاة عروس متزوجة (زوجة ثانية) لزوجها، عقب وفاة زوجته الأولى منذ قرابة عامين، وأنه لم يمر على زواجها سوى 10 أيام".

 

وأوضحت المعاينة أن الجثة كانت مسجاة على ظهرها فى غرفة النوم، وتبين من مناظرتها أن المجنى عليها مصابة بحرج ذبحى فى الرقبة، نتيجة التعدى عليها بسلاح أبيض، وتبين هروب زوجها "ف.ا.م" 48 عاما، تاجر ملابس، من مسرح الجريمة".

 

وبإخطار النيابة العامة، انتقل فريق منها إلى مكان الواقعة، وناظروا جثة الضحية، وقرروا تشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

 

وبدأت النيابة فى مناقشة أسرة المجنى عليها، والتى اتهمت الزوج بارتكاب الواقعة.

 

وبينما كانت النيابة العامة تجرى مناظرة لجثة الضحية، تم تشكيل فريق بحث وتحرٍ تحت إشراف اللواء سيد سلطان، وبرئاسة المقدم معتز ندا مفتش مباحث مركزى قويسنا وبركة السبع، الرائد أحمد خليل رئيس مباحث مركز قويسنا، للبحث عن المتهم فى الأماكن التى يتردد عليها، وتمكنت من ضبطه، واقتياده إلى قسم الشرطة، وبدأت فى مناقشته حول ملابسات الواقعة.

 

وجاء فى محضر الشرطة، أن التاجر المنسوب إليه تهمة القتل العمد لعروسه: "تزوج الضحية منذ 10 أيام فقط؛ وذلك بعد وفاة زوجته الأولى، وأنه اعترف بتفاصيل جريمته عند مناقشته حول ملابسات الواقعة، حيث أكد أن زوجته الجديدة تعايره بضعفه كرجل، ما أثار حفيظته، فانهال عليها بسكين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة"، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع