"كلام ستات" يكشف سبب فقد الزوج حبه لزوجته بعد 18 شهرًا فقط من الزواج.. شريهان أبو الحسن توضح اختلاف ثقافة الجمال بين الشعوب.. وإليز ليبيك تكشف تفاصيل سحرها بمصر ورحلتها مع الموسيقى الصوفية

"كلام ستات" يكشف سبب فقد الزوج حبه لزوجته بعد 18 شهرًا فقط من الزواج.. شريهان أبو الحسن توضح اختلاف ثقافة الجمال بين الشعوب.. وإليز ليبيك تكشف تفاصيل سحرها بمصر ورحلتها مع الموسيقى الصوفية
"كلام ستات" يكشف سبب فقد الزوج حبه لزوجته بعد 18 شهرًا فقط من الزواج.. شريهان أبو الحسن توضح اختلاف ثقافة الجمال بين الشعوب.. وإليز ليبيك تكشف تفاصيل سحرها بمصر ورحلتها مع الموسيقى الصوفية

قالت الإعلامية شريهان أبو الحسن، إن مظاهر الجمال كثيرة ومتعددة ولكن من بينها ما درج بين الناس من عيوب خلقية إلى أنها من مواطن الجمال، على سبيل المثال "طابع الجمال" الذى يكون أسفل الفك، أو "الغمازتين" وهما نقطتان فى وجه المرأة، موضحة أن هذه أشياء ناتجة عن ضعف عضلة الوجة ولكنها اصبحت من مظاهر الجمال.

وأضافت "شريهان أبو الحسن"، خلال تقديمها برنامج "كلام ستات"، مع الفنانات نهال عنبر، وهيدى كرم، وندى رحمى، عبر فضائية "ON E"، أن ثقافة الجمال ومواصفاته تختلف من شعب إلى آخر وكذلك الأمر من دولة إلى أخرى، موضحة أن الرقبة الطويلة تعد من مواطن الجمال للنساء فى تايلاند، وتابعت:"حتى أنه فى بعض المدن التايلاندية ترتدى النساء رقبة نحاس من أجل تطويل الرقبة وتظهر بمظهر الحسن والجمال كما يعتقدون".

وكشف البرنامج ،عن وجود دراسة حديثة اعدتها جامعة نيويورك الأمريكية، بشأن العلاقة بين الزوج و زوجته، واثبتت أن الرجل يفقد حبه بزوجته بعد مرور 18 إلى 20 شهراً من وقت الزواج.

وعلقت الفنانة ندى رحمى قائلة إن الدراسة التى اعدتها جامعة نيويورك أجريت على 100 رجل متزوج قام الباحثين بطرح العديد من الأسئلة عليهم، فخلصوا إلى أن الرجل يفقد حبه بزوجته بعد مرور 18 إلى 20 شهراً وتتحول الحياة بينهما إلى الصداقة والعشرة.

 وأكدت الفنانة ندى رحمى، أن ما كانت تعتقده النساء بشأن التغيير من مظهرها مثل صبغ الشعر أو تغيير مظهرها الخارجى سواء عن طريق الملابس أو الميكياج، يجعل زوجها ينجذب إليها أكثر ويزيد حبه لها أصبح أمر غير صحيح بعد هذه الدراسة، مشددة على أن الدراسة اثبتت أن تغيير المظهر لا يؤثر فى الرجل إلا بنسبة 20% فقط.

وداعبت الفنانة ندى رحمى، خلال تقديمها البرنامج ، الفنانة هيدى كرم، وطالبتها بالجلوس فى بيتها وعدم مواصلة تقديم البرنامج،قائلة :"راجل أيه كنتى هتفضيحنا ..أقعدى فى البيت واحترمى نفسك".

فيما واصلت  هيدى كرم تقديم البرنامج مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، وهى تبتسم بشدة، قائلة:"أنا هتابع تقديم البرنامج ومش هنزلق ليكى  علشان الحلقة تتذاع زى ما قالت الاستاذة شريهان أبو الحسن كونها الأكثر خبرة منى".

وخصص "كلام ستات"، الفقرة الحوارية الأولى مع دالى عبد النبى، مدير أول شركة تنشئ إدارة للسعادة بمصر، والذى قال إن مجال عمل الشركة قائم على التدريب وتنمية المهارات، وعندما قرر إنشائها لم يكن فى حساباته إنشاء هذه الإدارة ولكن وبفضل دراسته لعلم النفس إلى جانب خبرته فى العمل بالشركات الكبرى، وتأكده من أن الحالة المزاجية والصحة النفسية تؤثر على الأداء الوظيفى والكم الإنتاجى.

وأضاف "عبد النبى"، أن العلم مهم جداً فى حياة البشر ، وعليه قررت أن أجعل الحياة العملية داخل الشركة تعمها الأخوة والمحبة والمرح حتى لا يتأثر  الأداء الوظيفى والإنتاجى داخل الشركة، موضحاً أنه قام بإنشاء أول إدارة لسعادة الموظفين لها هيكل إدارى مثل باقى الإدارات.

ولفت مدير الشركة، إلى أنه يقوم بنهاية كل أسبوع بعمل حفلة للعاملين على نفقة الشركة تكون ترفيهية من أجل التخلص من اعباء العمل وشحن الموظفين بطاقة إيجابية تجعلهم يؤدون بقوة فى مجال عملهم.

من جانبها علقت مها برهام مسئولة موارد بشرية ومدير إدارة السعادة بالشركة،قائلة، إنه تم اخيارها أول مدير لهذه الإدارة بعد طرح الأمر على العاملين، موضحة أن عمر الشركة ليس طويلاً ولم يتجاوز الـ7 أشهر فقط ولكن التخطيط الجيد للهيكل الإدارى والاهتمام بالحالة النفسية والمزاجية للموظفين جعل من هذه الإدارة عمود اساسى فى عمل الشركة.

وحلت المطربة الأمريكية العالمية، إليز ليبيك، ضيفة على الفقرة الثانية، وكشفت عن أنها قدمت إلى مصر فى مارس 2016 كسائحة مع إحدى صديقاتها لقضاء الإجازة، موضحة إنها ونظراً لتمتعها بحث فنى وجدت فى مصر مزاج وطابع خاص يسحر كل من يشاهده، وتابعت:"أنا وقعت فى حب مصر منذ ذلك الوقت".

وأضافت "إليزك ليبيك"، أنها فور عودتها إلى أمريكا من هذه العطلة قررت أن تعيش حياة المصريين وأن تداوم على المجئ إلى القاهرة، من أجل التمتع بجمالها الخلاب، وتابعت:"أنا باجى مصر كتير وبستمر لأسبوعين وفى بعض الاحيان لشهر ونفسى أنى اعيش اكتر هنا ولكن أهلى فى حاجة إلى رعاية بالإضافة إلى عملى هناك أيضاً".

وأكدت إليز ليبيك، أنها وضعت رؤية لدمج الموسيقى الغربية مع الموسيقى المصرية وعملت على ذلك،حتى حققته مع الموسيقى الصوفية الإسلامية مع المنشد الدينى محمود التهامى، وتابعت:"الصوفية الإسلامية حققت رؤيتى بشكل جميل  ..أنى اسمع الشيخ محمود على المسرح كان بالنسبة لى حلم تحقق".

وأشارت "إليزك ليبيك"، أنها لم تسمع الموسيقى الصوفية قبل أن تقدم إلى مصر وتتواصل مع المنشد محمود التهامى وتؤدى معه ألحان وأغانى روحية من أجل خلق التواصل بين الثقافتان ورسالة حب بين الجميع.

ولفتت "إليزك ليبيك"، إلى أن البعض لديهم أفكار عن العرب ليست صحيحة ومن أجل التواصل بين الشعوب فان الموسيقى خير سبيل لمعالجة الصور، خاصة وأنها تحقق نتائج كبيرة جداً أكثر مما نتخيلها.



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع