صور وفيديو.. وزارة الرى والاتحاد الأوروبى يكرمان الزميلة "أسماء نصار" لدورها فى نشر الوعى المائى.. وأسبوع القاهرة للمياه يعرض فيلم اليوم السابع "عطش الصامتين" لتوعية فئة الصم والبكم بالتحديات المائية

لمساهمتها المخلصة فى نشر الوعى فى مجال ترشيد استهلاك المياه من خلال مشاركتها فى مسابقة "حافظ عليها.. تلاقيها" لشباب الصحفيين، كرمت وزارة الموارد المائية والرى، والاتحاد الأوروبى، ممثلا فى مشروع "EU Water Stars" الزميلة أسماء نصار، نائب رئيس قسم الأخبار بجريدة اليوم السابع. 

وجاء التكريم فى ختام أسبوع القاهرة الأول للمياه الذى عقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى الفترة من 14-18 أكتوبر، تحت عنوان "الحفاظ على المياه من أجل تحقيق التنمية المستدامة"، بمشاركة 100 دولة، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية المعنية بقضايا المياه.

وكان أسبوع القاهرة للمياه قد استهل أول جلساته فى اليوم الرابع بعرض فيلم "عطش الصامتين" الذى أنتجه اليوم السابع بهدف تسليط الضوء على أهمية توعية فئة الصم والبكم بالتحديات المائية .

وعرضت الزميلة أسماء نصار رسالة الفيلم، حيث أكدت أنه أول مبادرة من نوعها لتسليط الضوء على شريحة مهمة فى المجتمع، لكن منسية بالرغم من أنهم يستخدمون المياه، لكن لا يدركون المشكلات المائية الموجودة.

ولاقى الفيلم ردود أفعال إيجابية، حيث أشاد بسكوال ستيدوتو، منسق برنامج الفاو الاقليمى للشرق الأدنى وشمال افريقيا، بالفيلم مؤكدا أنه أضاف لمحة إنسانية مهمة فى هذا الحدث العظيم.

من جانبه، طالب الدكتور رجب عبد العظيم، الوكيل الدائم لوزارة الموارد المائية والرى، المؤسسات الصحفية، بضرورة اتباع نهج "اليوم السابع" فى فيلم "عطش الصامتين"، مؤكدا على دور الصحافة ووسائل الاعلام بشكل عام فى نشر الوعى المائى .

 

الفيلم التسجيلى "عطش" الصامتين، رصد عن قرب التحديات المائية التى تواجه مصر على المستوى المحلى، بطله أحد المزارعين من فئة الصم وضعاف السمع، للتعرف على تفاصيل علاقته بالمياه فى الزراعة ومدى معرفته بالمشاكل التى تواجه الدولة المصرية فى قضية المياه، فى إطار الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه.

الفيلم يسلط الضوء على فئة الصم وضعاف السمع، ويرصد معاناتهم اليومية، التى زادت بصورة ملحوظة مع نقص المياه، ومشكلات قصر زراعة أصناف معينة على مساحات محددة، الأمر الذى يؤثر اقتصاديا على الأمور المعيشية والحالة الاجتماعية لتلك الأسر.