لست بمفرور الكبر ماهو بطبعي
والغرور بوقت الأغباش غلقت بابه
أنا شاعر عانق جنون الشواهق
وبقلبه العاشق ضم زهر الرمان
حين قرأت التاريخ رأيت قوافلا
تعبر من بين الأسطر و رأيت
أماكن يعرفها قلبي حين أحب
و لما بدت من نافذة الكلمات
قافلة الفرح رأيت آحلى العيون
التي تجعل القلب ينبض
بابتسامتها السريعة على الطرقات
سرعت من النبضات و من نظرة
وقت الشروق كتبت قصائد تراها
أعين وبيوت و شيدت من الكلمات
بيوتا يحفها ثلج و جليد
بصبح عينيها أوقفت قلبي
قلبي الذي ما أوقفته جيوش الجان
قلت لها و سيف عينيها بتار
يا آحلى امرأة عشقتها عيوني
صب حبك على حشاشة القلب
و أطربي قارة الحب في صدري
أنا عاشق حنايا قلبك وجهته
و قلبه واجهة لكل سهام
من أجل عينيك تاهت الخطوات
و من أجل قلبك كانت الكلمات
أنا أحبك و أنا أريدك
حتى لو على سطح بالفراغ سأمشي
بالمحبة دربك ولن أبرح دوامة عيناك
حتى يخبرني الليل الذي بعيونك
عن ما يفعل الحب بضفاف القلب