علاء عبد الغنى لـ اليوم السابع: جيت القاهرة بجزمة مقطعة.. مدرب المقاولون كان يمنحنى 10 جنيهات بعد كل تمرين.. جيل الأهلى الذهبى خلص علينا.. عصر الانتماء اختفى.. طاهر مش مركز مع الأحمر.. والجزيرى أحرف مهاجم بمصر

علاء عبد الغنى لـ اليوم السابع: جيت القاهرة بجزمة مقطعة.. مدرب المقاولون كان يمنحنى 10 جنيهات بعد كل تمرين.. جيل الأهلى الذهبى خلص علينا.. عصر الانتماء اختفى.. طاهر مش مركز مع الأحمر.. والجزيرى أحرف مهاجم بمصر
علاء عبد الغنى لـ اليوم السابع: جيت القاهرة بجزمة مقطعة.. مدرب المقاولون كان يمنحنى 10 جنيهات بعد كل تمرين.. جيل الأهلى الذهبى خلص علينا.. عصر الانتماء اختفى.. طاهر مش مركز مع الأحمر.. والجزيرى أحرف مهاجم بمصر

مع ذئاب الجبل بدأ مسيرته الكروية، ليلفت أنظار مسئولى القلعة البيضاء فى ميت عقبة، الذين لم يترددوا فى التعاقد معه، كما سطر علاء عبد الغنى مجداً شخصياً، ورغم اعتزاله واتجاهه إلى مجال التدريب، استطاع علاء عبد الغنى فى فترة وجيزة أن يثبت أنه يسير بخطى ثابتة على طريق المدربين الكبار بعد النجاحات التى حققها سواء فى نادى الزمالك أو مع الجهاز الفنى السابق للمقاولون العرب، حيث عاد بذئاب الجبل إلى المنافسات الأفريقية بعد غياب استمر لنحو 15 عاماً، قبل أن يبتعد عن الأضواء خلال الفترة الأخيرة.

 

ـ كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟

أنا من المنصورة، بدأت لعب كرة القدم من سن صغيرة وارتباطي بالكرة جاء من أهلي وأقاربي، في سن 13 سنة بدأ أقاربي يوجهوني للعب في نادي، لم يكن لدي انتماء لا أهلي ولا زمالك، فقط كان انتمائى لكرة القدم، التحقت بفريق شربين واستمريت معه حتى سن 16 سنة، أحد الأصدقاء نصحني بالتوجه إلى القاهرة، ودكتور على شحاتة نجم المقاولون السابق، أنا من أسرة فقيرة جداً، وكان الأمر صعب جداً في السفر إلى القاهرة "جيت القاهرة بجزمة مقطعة"، دخلت عيادة على شحاتة وبالصدفة كان عنده محمد رضوان نجم المقاولون السابق، ومنحنى الفرصة فى ناشئى المقاولون، لم أكن أملك أي أموال ومدرب الفريق كان يعطيني 10 جنيهات عقب كل تمرين، بعدها المقاولون وافق على بقائي في استراحة الناشئين بالنادي ومن هنا بدأت التركيز.

 

فى أى مركز بدأت اللعب؟

لم أبدأ كلاعب وسط، لكن تم توظيفي في هذا المركز من أحمد رفعت، لكني بدأت كجناح أيمن، وكنت هدافاً للناشئين، محمد رضوان كان مدرب الفريق الأول وقتها وصعدني، وشاركنا في بطولة ودية وحصلت على 30 ألف جنيه وكان مبلغا كبيرا جداً بالنسبة لى، وكان أفضل شىء قمت به هو أننى اشتريت قطعة أرض وبنيت منزلاً لأبى وأمى.

 

كيف انتقلت إلى الزمالك؟

شاركت مع المقاولون 7 مواسم منها موسمان في الدرجة الثانية، حتى تولى تدريبنا حسن شحاتة، عدنا للدوري ولعبنا في الكونفدرالية بأفريقيا، وكنت هداف الفريق في البطولة ومن هنا بدأ اهتمام الأهلي والزمالك، واستشرت حسن شحاتة بعد وجود عرضين من القطبين، وقال لي أنت "لاعيب كويس"، وتليق بالأهلى والزمالك لكن لا يمكن أن أوجهك، لم يكن لدى انتماء وقتها، لكن عرض الزمالك كان أكثر جدية.

 

ـ ماذا عن مفاوضات الأهلي؟

عدلي القيعي تحدث معي بالفعل، لكني فضلت الزمالك لأنه كان "شاريني" أكثر.

 

ـ بالحديث عن شهر رمضان ما أبرز ما يخطر على ذهنك من ذكريات؟

رمضان شهر مختلف تماماً علينا كلنا، حتى مع أولادي، شهر اللمة وشهر ديني، ليس للأكل فقط، أتمنى أن يمر بخير على مصر كلها.

 

ـ ما المباراة التي لا تنساها في رمضان؟

كانت مباراة أهلي وزمالك، في الفترة التي لعبت فيها في الزمالك كانت من 2004-2005، حتى موسم 2009، كانت فترة سنوات عجاف علينا، لم نفز إلا في مباراة واحدة، كانت فترة صعبة وفيها مشاكل كثيرة، والأهلي كان يضم الكثير من النجوم كانوا القوام الأساسي لمنتخب مصر، هذا الجيل حصد بطولات كثيرة مع الأهلي وكنا "مظلومين شوية"، وكان الجيل الذهبي في الزمالك يعتزل خلال تلك الفترة، أتذكر تلك المباراة في رمضان كنا خسرنا بهدف نظيف، لكن جوزيه كلمني بعد هذا اللقاء، كان أدائي جيد خلال المباراة.

 

ـ ماذا قال لك جوزيه؟

أرسل شخصا تحدث معي وقال لي إن جوزيه مهتم بك، لكن كنت تلقيت عرضاً من المقاولون والنادى كان متمسكاً بعودتي ولم أجد جدية من الأهلي ففضلت العودة للمقاولون.

 

ـ ما رأيك في مستوى طاهر محمد طاهر مع الأهلي؟

"مش عاجبني دلوقتي" طاهر من اللاعبين الذين يحتاجون إلى تهيئة الأجواء المناسبة لتقديم أفضل مستوى، معنا في المقاولون لم يكن عليه أي ضغوط وكنا فاهمين دماغه، لكن الضغط الجماهيري في الأهلي والزمالك مختلف، طاهر في التدريب مثل الملعب بالضبط، يلعب بمنتهى الجدية، وقدم موسمين مميزين جداً مع الأهلي في بداية انضمامه، لكنه في الفترة الأخيرة يفتقد للتركيز ولكن عنده الإمكانيات التي تمكنه من العودة، ولو ركز في الملعب سيعود لمستواه.

 

ـ ماذا عن سيف الجزيري؟

سيف لديه ميزة غير موجودة عند أي مهاجم، أنه ذكي جداً، قادر على الحصول على ركلات جزاء من لا شىء، سريع جداً سواء بالكرة أو بدون الكرة، ووجوده فى الزمالك مهم جداً وحتى الآن هو المهاجم الأول للفريق، لكنه رغم ذلك ليس بنفس المستوى الذي كان عليه في المقاولون.

 

ـ لماذا ابتعدت عن مجال التدريب؟

أحياناً تمر علي فترات وأقول "كفاية كده"، لم أفعل شيئا سيئا، عملت مع الكثير من المدربين، حتى في الزمالك كنت أرحل عن النادي وأعود فنتوج معه ببطولة، ولكن منذ فترة لم أتلقى أي عروض.

 

ـ السوشيال ميديا لو كانت موجودة في جيلك هل كانت تنفعه أم تضره ؟

كانت ستضره بالتأكيد، هي الآن بالفعل غير مفيدة للاعبين، جيلنا كان كل تركيزه في الكرة، الآن التعصب زاد بشكل أكبر، وكنا بنحب جمهورنا لكن الآن اللاعب يحب نفسه فقط ويبحث عن العرض الأعلى.

 

ـ ما أصعب موقف مر عليك في الملعب؟

إصابتي كانت أصعب موقف، تعرضت لإصابة غريبة جداً كنت في مباراة ودية مع السكة الحديد، قضيت 7 سنوات في المقاولون العرب لم أتعرض لإصابة، كنت أسأل اللاعبين عندما يدخلون للعلاج الطبيعي "إنتم بتعملوا إيه؟"، بعد الانضمام للزمالك، فى إحدى المباريات الأفريقية شعرت بألم فى الركبة وقالوا وقتها إنها قرحة، واحتاج الأمر لتدخل جراحي، بعد الإصابة كنت أتعجل العودة فأتعرض لإصابة جديدة، واعتزلت كرة القدم في سن صغيرة بسبب الإصابة.

 

ـ ما رأيك في تدريب حسام حسن لمنتخب مصر؟

من قبل تعيين فيتوريا وكنا نتمنى تعيين مدرب مصري للمنتخب، عملت مع حسن شحاتة كلاعب، والمدربين المصريين عندهم كيمياء مع اللاعبين، محمود الجوهري وحسن شحاتة هما الأكثر تتويجاً مع المنتخب والمدرب المصري يستحق الفرصة، والأهم من ذلك أن حسام حسن تاريخه أكبر من أي لاعب في منتخب مصر وسيكون قادراً على السيطرة على أي حد.

 

لمن تقول المسامح كريم واحنا في رمضان؟

أنا مسامح أي حد، حتى عماد النحاس، شخصية محترمة وأخي وصديقي، ولكن كنت أتمنى أن نجلس سوياً، وألا يتحدث معي قبل سفره بالتليفون ويقول لي أنا مسافر، كان يجب أن يتفق معي، مش زعلان منه وأتمنى له التوفيق، عملنا مع بعض 5 سنوات، وتفاجأت بأن مصر كلها بتكلمني تقولي هو بيعمل ليه كده.. عايزين نتقابل زي زمان.

 

تعزم مين عندك على الفطار؟

رامي عادل هو أقرب صديق لي.

 

ـ لمن تسلم قميص علاء عبد الغني من الجيل الحالي؟

راهنت على مروان عطية، دربته في الاتحاد السكندري، وقلت له أنا شايف نفسي فيك، دائماً كان يتحدث معي، وتحدثت مع الزمالك لضمه ولكنه قال لي أنا عايز أروح الأهلي وأنا أهلاوي، مروان اليوم رقم واحد فى المنتخب والأهلى، والحمد لله لى نظرة فى اللاعبين.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع