جمال الغندور لـ "اليوم السابع": دخلت التحكيم بالصدفة.. تعرضنا للموت في نيجيريا.. الإسبان اعترفوا ببراءتي.. التحكيم لا يحتاج خبيرا أجنبيا.. لقاء القمة الأسهل تحكيميا.. وحسام حسن تصادمي وغير مرن وهذه صفات النجاح

جمال الغندور لـ "اليوم السابع": دخلت التحكيم بالصدفة.. تعرضنا للموت في نيجيريا.. الإسبان اعترفوا ببراءتي.. التحكيم لا يحتاج خبيرا أجنبيا.. لقاء القمة الأسهل تحكيميا.. وحسام حسن تصادمي وغير مرن وهذه صفات النجاح
جمال الغندور لـ "اليوم السابع": دخلت التحكيم بالصدفة.. تعرضنا للموت في نيجيريا.. الإسبان اعترفوا ببراءتي.. التحكيم لا يحتاج خبيرا أجنبيا.. لقاء القمة الأسهل تحكيميا.. وحسام حسن تصادمي وغير مرن وهذه صفات النجاح

ـ دخلت التحكيم بالصدفة وأسرتي كانت تعدني لأكون طبيباً

ـ حياتو هنأني بعد ربع نهائي كان 1996 بعد إدارة اللقاء صائماً

ـ تعرضنا للموت في نيجيريا ورفضت مجاملة أصحاب الأرض

ـ نجلي يعاني بسبب اسمه ورفضت دخوله مجال التحكيم

ـ حسام حسن تصادمي وغير مرن وهذه صفات النجاح

ـ الفار أثر سلباً على الحكام وأتمنى إلغاء كل التعديلات على القانون الأصلي

ـ بعد 18 سنة الإسبان اعترفوا ببراءتي من خطأ مباراة كوريا في مونديال 2002

ـ لم يتجرأ أحد على رشوة جمال الغندور وافتقدنا شخصية التحكيم

ـ أسلم صافرتي لأحمد وخالد الغندور والبنا وأحب الحكم الموهوب

ـ التحكيم المصري لا يحتاج خبير أجنبي ومباريات القمة الأسهل في إدارتها

تعرض لعقوبة الطرد في مباراة بالدرجة الثالثة، فأصبح أشهر الحكام المصريين الدوليين، جمال الغندور، الحكم الدولي المصري الذي ذاع صيته خلال فترة التسعينات على وجه التحديد، فأصبح أول حكم مصري وأفريقي يدير مباراة في اليورو، وتعتبر النقطة الأبرز في التاريخ المهني لجمال الغندور هي مشاركته في إدارة 6 مباريات بكأس العالم، حيث اشترك جمال الغندور في نسختي 1998، 2002 وأدار 6 مباريات بواقع 3 مباريات في كل نسخة.

بدأ جمال الغندور، التحكيم في مصر عام 1980 وكان عمره 23 عامًا وقتها، وأدار أكثر من 250 مباراة في الدوري الممتاز خلال 13 موسم، كما أدار بنجاح مباراة القمة المصرية بين الأهلي والزمالك عام 1996 وفرض بنجاحه عودة الحكام المصريين لإدارة مباريات القمة، وأدار أكثر من 30 مباراة في بطولة الكأس منها 3 نهائيات.

اليوم السابع التقى بالحكم الدولي السابق، للحديث عن بدايته في مجال التحكيم وأبرز ما تحتاجه منظومة التحكيم المصري لاستعادة بريقها وكثير من الأمور في الحوار التالي:

ـ كيف دخلت مجال التحكيم؟

بالصدفة، كنت ألعب في نادي في الدرجة الثالثة، مدرب النادي كان كابتن طلبة كان حكماً، كنت موقوفاً في إحدى المباريات لتعرضي للطرد في مباراة سابقة، وكنت أتعرض كثيراً للكروت الصفراء لأن لعبي كان "خشن شوية"، كان عندنا مباراة ودية ومدرب الفريق قال لي انزل حكم، وبالفعل أخذت الصافرة منه ونزلت المباراة شخصيتي كانت قوية، وبالمناسبة كان هناك اختبار جديد للحكام بعد 10 أيام، ودخلت الاختبار برغبة مدرب الفريق، بعد ذلك ظهرت النتيجة وفوجئت بأصدقائي تحت المنزل بسبب انتشار صورتي بالجرائد عقب نجاحي في ذلك الاختبار بنسبة 99%.

ـ في أي مركز كنت تلعب قبل التحكيم؟

في مركز الليبرو، كنت آخر لاعب في الملعب ولعبي به نوع من الخشونة لذلك كنت أحصل على البطاقات الصفراء كثيراً من الحكام، ولكن قراراتهم كانت صحيحة تجاهي، ولعبي كرة القدم من الأمور التي استفدت منها بعد دخول مجال التحكيم واستمريت في اللعب حتى بعدما أصبحت حكماً دولياً.

ـ أول حكم غير أوروبي على الإطلاق يحكّم في اليورو حدثنا عن ذلك

كانت لها قصة طويلة، الاتحاد الأوروبي كان يتعاون وقتها مع الاتحاد الأفريقي، في 1998 في كأس العالم بفرنسا، كنت مرشحاً لإدارة المباراة النهائية، وفي سنة 2000 الاتحاد الأوروبي طلب وجود حكم من أفريقيا واشترط وجودي بالإسم لأنهم شعروا أنني قدمت بطولة مميزة في مونديال 98، وكان تعويضاً لي عن عدم إدارة نهائي المونديال.

ـ بعد سنوات طويلة تم تبرأتك من إقصاء أسبانيا من مونديال 2002 حدثنا عن ذلك؟

المباراة كانت في ربع النهائي، وقدمت مباراة مميزة جداً وتقييمي كان بين 9 و10 درجات، وفي اليوم التالي لم يوجه إلي أي خطاب من الفيفا بأني ارتكبت خطأ، ولكن الخطأ كان من الحكم المساعد، بعد إلغاء الهدف، بعد حوالي 17 سنة، حدث لقاء لي في الإعلام الإسباني، كانوا يلحون علي كثيراً بعد المباراة للظهور ولكني اشترطت وجود مواجهة بيني وبين مسؤولي التحكيم الإسباني وبالفعل هو ما تم عبر قناة إسبانية شهيرة، جاءوا إلى منزلي صوروا بمنزلي وأخذتهم إلى الأماكن السياحية، وقاموا باستقبالي بشكل مميز أيضاً في إسبانيا، وقمنا باستعراض اللقطات وبالفعل المسؤول عن التحكيم الإسباني قال لي "من زمان أدافع عنك لأنك لم ترتكب خطأ"، بعدها ردود الأفعال في الشارع الإسباني تغيرت بشكل كبير.

ـ لو بإمكانك إدخال قانون جديد في اللعب ماذا سيكون؟

سأعيد القانون إلى أصله، سأحذف الكثير من التعديلات التي تسببت في مشاكل، التعديل الوحيد الذي حقق فائدة لكرة القدم، هو مسألة إرجاع الكرة لحارس المرمى، حارس المرمى لا يصح أن يمسك الكرة بيده إذا عادت من زميل.

ـ هل أثر الفار على متعة كرة القدم؟

بالرغم من أن مصر تعتبر من أوائل الدول الأفريقية التي أدخلت الفار، وكنت وقتها مسؤولاً ومحاضراً رئيسياً في استخدام الفار، ورغم أن هذه التقنية نجحت بشكل كبير في تحقيق العدالة خاصة في احتساب ركلات الجزاء وحالات الطرد، لكن في رأي الشخصي، لم أكن أفضل إدخال كل هذه التقنيات إلى مجال التحكيم، لأنه رغم ذلك المواهب التحكيمية تراجعت، لأن الحكام بدأوا يعتمدوا بشكل كبير على التقنية، وبدأت المشاكل تزيد، الجماهير كانت سابقاً تعترض على القرارات التحكيمية بشكل غير مبالغ فيه، لكن الآن وبعد استخدام تقنية الفار أصبحت الاعتراضات كبيرة جداً لأنه أصبح هناك تقنية فار وغير مسموح بوجود أي خطأ، وأصبحت المشاكل وقعها أكبر، كنت أفضل بقاء التحكيم كما هو وأن تظل أخطاء الحكام جزءاً من لعبة كرة القدم.

ما رأيك في استخدام الكارت الأرزق؟

الكارت الأزرق معناه الطرد المؤقت، لاعب يطرد لمدة 10 دقائق ثم يعود إلى الملعب، لدي سؤال واحد، إذا انطبق هذا على حارس المرمى كيف سنطبق الأمر، هل سينزل حارس بديل ولن نحتسب التبديل وهل سنوقف المباراة حتى تجهيز الحارس الاحتياطي، أم هل سيلعب الفريق بدون حارس مرمى 10 دقائق وفي تلك الحالة سيكون معرض لاستقبال أهداف وتتغير نتيجة المباراة.

ـ ما هو القرار الذي اتخذته في مباراة ما وندمت عليه؟

قرارات كثيرة، بمعنى أن الأخطاء موجودة، بالتأكيد هناك ركلة جزاء لم أحتسبها وشاهدتها بعد المباراة، أو لاعب كان يستحق الطرد ومنحته إنذار، لكن في مسيرتي لم أتخذ قراراً يؤثر على فريق، حتى في مباراة إسبانيا وكوريا كان الخطأ من الحكم المساعد.

ـ ما هي أكثر مباراة شعرتها خلالها بالرضا عن مستواك؟

أكثر مباراة شعرت فيها بذلك، ربع نهائي كأس العالم 1998، بين البرازيل والدنمارك، وانتهت بنتيجة 3-2 وكانت من أفضل المباريات التي أدرتها.

ـ هل تعرضت يوماً لاغراءات مادية من أندية أو منتخبات بحكم أن هذا يحدث في أفريقيا تحديداً؟

سمعت كثيراً عن هذه الأمور من الزملاء، ولكني شاركت في أفريقيا بدري، وهذا خلق لي شخصية في أفريقيا من البداية "يتخاف منها"، قد نقبل شعار النادي أو هدايا تذكارية أو مجاملة، كل هذه أمور محددة من الفيفا، لكن أكثر من ذلك كان ممنوعاً والحمد لله طبقت هذا الأمر بشكل كامل، ولم يكن أحد يستطيع عرض شيء على جمال الغندور.

ـ لماذا افتقدنا للشخصية القوية في التحكيم المصري؟

ما أستطيع قوله هو أنني بدأت في عهد مصطفى كامل عبده وحسين فهمي، وأحمد حسام، والكبير دائماً يخرج كبيراً مثله.

ـ لماذا ابتعدت عن التحكيم؟

توليت إدارة التحكيم المصري مرة واحدة بالنسبة لي في 2008، في وجود مجلس سمير زاهر، مجلس كان يضم العديد من الأسماء الكبيرة، ودخلت معهم وتركوا لي المسؤولية بشكل كامل عن التحكيم، حتى عندما كان يعترض رئيس نادي كانوا يتركوا لي مجال الرد، لم يحاول أحد منهم التدخل مطلقاً في التحكيم، لذلك عملت معهم وأخرجت الكثير من الحكام، كان هدفي تكوين جيل جديد، أخرجت إبراهيم نور الدين ومحمد الحنفي وجهاد جريشة، وأشركت حكام في الدوري الممتاز وهم بالدرجة الثالثة، هذا لم يحدث معي حتى، ولكني أؤمن بالمواهب، بعد تلك الفترة سافرت الإمارات، وبعد ذلك مر التحكيم بظروف صعبة واضطر الاتحاد إلى الاستعانة بي مرتين وكانت تكليف فلم يكن من الممكن أن أرفضه، وعندما أشعر أن هناك تدخل أنسحب.

ـ برأيك هل كان الاستعانة بخبير تحكيم أجنبي مفيداً ؟

الحكام المصريين أنفسهم جابوا على هذا الأمر بعد المشاركة في كأس الأمم الأفريقية، وانطباع الحكام وصل للمسؤولين، لا أهاجم أشخاص، ولكن قلت من قبل أن التحكيم المصري لا يحتاج خبير أجنبي، ولكنه يحتاج حماية وأن تعتبروه ابنكم، عندنا خبرات كبيرة جداً تدير التحكيم في الاتحادات العربية.

ـ ما هي أكثر مباراة لا تنساها في ذاكرتك؟

جميع المباريات التاريخية التي أدرتها لم أجد فيها أي أزمة، ولكن في إحدى المباريات التي أدرتها وكانت مباراة عودة في دوري أبطال أفريقيا، كانت مباراة الذهاب قد شهدت أحداثاً مؤسفة بين أحد الفرق النيجيرية والترجي التونسي، كان الفريق النيجيري توجه إلى تونس بطائرة خاصة وخسروا 3-1، وخلال العودة حدثت مشكلة بينهم وبين السلطات التونسية بسبب تزويد الطائرة بالوقود، واستقر الطاقم على التزود من الجزائر خلال رحلة العودة، وخلال توجههم إلى الجزائر حدثت مشكلة نفاذ الوقود وهبوط إضطراري، وكانت حادثة معروفة انتهت بوفاة 3 أو 4 لاعبين وإصابة آخرين، تأجلت مباراة العودة في قبل النهائي، وتم تعييني من الكاف لإدارة تلك المباراة، ومنذ أن وصلنا نيجيريا لم يكن هناك حديث بين الجماهير سوى عن هذه المباراة كيفية الانتقام من تونس لأنهم سبب الحادث، من اليوم الأول لسفرنا إلى المدينة وكانت المباراة غير مذاعة و5 أضعاف المتواجدين بالملعب يقفون خارج الملعب، واحتسبت مخالفة في الشوط الأول ومنحت لاعب من الفريق النيجيري إنذاراً، وانتهى الشوط الأول تعادل سلبي، والشوط الثاني نفس اللاعب ارتكب خطأ جديد، فأشهرت له البطاقة الحمراء، وقامت الدنيا، وكان معي الحكم محمد توفيق حكماً مساعداً قال لي وقتها "حرام عليك عندنا عيال عايزين نربي ولادنا"، المباراة انتهت بالتعادل وخرج الترجي بأتوبيس خاص من داخل الملعب وخرجنا خلفهم بسيارة ولم يبقى شباك واحد سليم وتوجهنا مباشرة إلى المطار، كانت مباراة صعبة جداً وكان ممكن أن يحدث لنا أي شيء.

ـ هل ظروف المباراة الصعبة تبيح للحكم اتخاذ بعض القرارات للحفاظ على حياته؟

إطلاقاً، "ما اقدرش"، قلت لزملائي ذلك، الحكم لو تدخل ولو بقرار صغير يعلم أنه خاطئ فهذا أصعب من الرشوة، يجب ألا يأخذ الحكم قراره تحت أي ضغط، البعض يقول أنا اتخذت قراراً للحفاظ على الجماهير هذا خطأ ويفتح الباب للتلاعب وانتقاد التحكيم.

ـ بالحديث عن شهر رمضان ما أبرز ما يخطر على ذهنك من ذكريات عند ذكر الشهر الكريم؟

يأتي إلى ذهني كأس الأمم الأفريقية في 1996 بجنوب أفريقيا، ومنتخب الصائمين المنتخب المصري لأن البطولة كانت في شهر رمضان، تم تعييني لإدارة مباراة غانا وجنوب أفريقيا في ربع النهائي، وجلسنا كطاقم مع بعض وتحدثنا أن ربنا أعطانا رخصة للإفطار، وقررنا الإفطار في هذا اليوم وتعويضه بعد ذلك، وكان معي محمد توفيق مساعد أول، وحكم آخر من مالي، وفي الساعة الرابعة قررنا أن ننزل للإفطار قبل المباراة التي تقام في الساعة الثامنة، ومرينا في الطريق على الحكم المالي، فقال لنا لن أفطر، وشعرت كأنه ضربنا بالقلم، وقررنا الرجوع واستكمال الصيام، وبدأنا المباراة صائمين وأفطرنا بين الشوطين على المياة وفاكهة بعد آذان المغرب، وبعد اللقاء وكنا أدينا مباراة مميزة جداً وجدنا عيسى حياتو رئيس الاتحاد وقتها انتظرنا أمام الفندق لتهنئتنا بنفسه على الأداء، ومن فرحتنا بالأداء نسينا الإفطار والسحور وأكملنا صيام لليوم التالي.

ـ حدثنا عن عائلة الغندور

ربنا رزقني بابنتي "نانا" هي أول فرحتي، و4 أولاد هم، خالد وعمر ويوسف وزياد، وأيضاً أحمد الغندور ابن أخي، وهو وإخوته بمثابة أولادي، قمت بتربيتهم كما تربيت بالحفاظ على الصلاة وعدم التكبر.

ـ كيف دخل نجلك مجال التحكيم؟

خالد الغندور كان مغرماً بالتحكيم منذ الصغر، لأنه كان يحضر معي المباريات وأحب شخصية الحكم ودخل مجال التحكيم ووصل إلى حكم دولي، ولكنه عانى كثيراً بسبب اسمه، لذلك كنت رافضاً لدخوله في مجال التحكيم، وهو طلب مني وأنا رفضت عندما كان في سن 17 سنة وأصريت على رفضي، حتى قدم صديقي له في اختبارات التحكيم ونجح فيها وكان وقتها عصام عبد الفتاح رئيساً للجنة الحكام، ولكنه اجتهد ويحب المجال، وقالوا أنه موهوب وحكم رائع وأصبح حكماً من التصنيف الأول، ولكن البعض ينتقده بسببي.

ـ ما رأيك في عودة التحكيم المصري لمباريات الأهلي والزمالك؟

حاربت طوال عمري لعودة التحكيم المصري إلى مباريات الأهلي والزمالك، وأدرت تلك المباراة مرة واحدة في الدوري، وكانت حاجة كبيرة جداً، وأشكر كل شخص ساهم في وجود التحكيم المصري بهذه المباريات، لأنها أعادت ثقة الاتحاد الأفريقي في الحكام المصريين، ومباريات القمة هي الأسهل تحكيمياً في الملعب بين الحكم واللاعبين وشاهدت ذلك عن تجربة.

ـ لو لم تكن حكم كرة قدم ماذا كان يمكن أن تكون؟

عائلتي كانت تريد أن أصبح طبيباً، وفي الثانوية العامة حصلت على مجموع عالي كان أمامي جميع كليات القمة ولكني فضلت دخول كلية التجارة لاستمراري بالعمل في مجال التحكيم.

ـ لمن تسلم صافرة جمال الغندور من الجيل الحالي؟

هذا السؤال معناه كبير، من يستطيع أن يؤدي كما أدى جمال الغندور، أتمنى أن أمنح صافرتي لـ أحمد الغندور ابن أخي وخالد الغندور ابني، وفي نفس الوقت مصر تمتلك حكام مميزين، ومحمود البنا حكم كبير وموهوب وأنا أحب الحكام الموهوبين أكثر من المصنوعين.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع