وتناول المتحدثون عن الدور الإعلامى الهام في تغطية ونقل الحقيقة خلال الحرب على غزة، فقد أكد الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن ما وقع في السابع أكتوبر كان محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، فإن الفترة الأولى من اندلاع الحرب من تاريخ 7 وحتى 18 أكتوبر 2023، لم يكن هناك صوت إقليمى يدافع عن القضية الفلسطينية سوى مصر، وبعد انعقاد قمة السلام بدأ تحريك في الرأى الغربي، وصولا إلى محاولة فك ارتباط بين جو بايدن ونتنياهو مما ساهم فى تغير الخطاب الإعلامى الأمريكى إزاء الحرب بغزة.
وأشار رئيس القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إلى أن الحرب على غزة تمت دون هدف استراتيجي فبعد أكثر من 100 يوما على الحرب، لم ينجح الاحتلال في تحرير الرهائن أو تحقيق مكاسب على الأرض، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية قضية وجودية بالنسبة إلى مصر، ولكن نحن أمام ساحة دولية في حالة استقطاب، وبرغم ذلك ظلت مصر ثابتة بمواقف سياسية شريفة ودفعت من اقتصادها ثمن هذه المواقف، مؤكدا أنه علينا أن ننظر إلى تداعيات الحرب على قناة السويس وعلى سعر العملة المحلية وعلى القطاع السياحة.
وتابع " الطاهرى "، أن القاهرة الإخبارية مستمرة فى تغطيتها المستمرة للحرب بغزة، لافتا إلى أن الرسالة الإعلامية جزء لا يتجزأ من الموقف السياسي العام، فقد نقلت القاهرة الإخبارية كافة الجرائم منذ اللحظة الأولى من اندلاع العدوان على غزة، ومازالت متواجدة حتى تلك اللحظة لنقل الحقيقة.
وأضاف قائلا:"أننا داخل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نسعى دائما لامتلاك القدرة الإعلامية لتغطية الأحداث بكل مهنية واحترافية".
ونوه بأن المعركة أصبحت تصيب أهم الممرات الملاحية على العالم، مما يهدد الأمن الدولي والسلام بالمنطقة، لافتا إلى أن مصر تحملت الكثير من الأعباء ومازالت تتحمل من أجل مساندة القضية الفلسطينية.
فى حين قالت السفير مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مصر لعبت دور كبير في توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية الى الشعب الفلسطيني بغزة، لافتة إلى أن مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بموجب دعوى الإبادة التى تقدمت بها جنوب أفريقيا، وضعت تل أبيب فى مأزق كبير.
وأشارت رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى أن أكثر من نصف المساعدات العابرة إلى غزة مصرية، لافتة إلى أن الأزمة أثبتت قوة الشعب الفلسطينى وقوة الإدارة المصرية فى المفاوضات لحل الوضع المتأزم الراهن، مؤكدة أن مخطط التهجير القسرى وإجبار المدنيين على التوجه إلى مناطق القتال يعد انتهاك واضح وصريح للقوانين الدولية، مؤكدة أن مايتردد عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ادعاءات فلايوجد حق لمحتل في الدفاع عن نفسه .
ومن جانبه ثمن الكاتب الفلسطيني ناجي الناجي، المستشار الثقافى للسفارة الفلسطينية، الدور الذى لعبته قناة القاهرة الإخبارية لنقل أحداث ووقائع الحرب داخل غزة بمهنية واحترافية، لافتا إلى أن "القاهرة الإخبارية " قدمت شهداء من أجل توصيل الحقيقة لما يحدث من مجازر بحق الشعب الفلسطينى.
وأشار المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية، إلى أن وزير العدل بدولة جنوب أفريقيا زود بوثائق كاملة عن كل ما حدث من جرائم داخل غزة خلال الآونة الأخيرة من قبل السفارة الفلسطينية، مثمنًا دور القوى الناعمة في تغير الرأى العام الغربي، لكن يأتي في المقدمة دماء الشهداء وصمود المدنيين أمام تلك الجرائم في تغير هذا الخطاب.
وثمن " الناجي"، الموقف المصري من القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الموقف الرسمى والشعبي مساند كبير لدعم الشعب الفلسطينى، قائلا:" فلسطين حاضرة في كل حارة وكل مكان وبيت مصرى".
وفي ذات السياق، قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ، إنه لأول مرة نجد عودة وظهور قوى للقضية الفلسطينية بمختلف دول العالم، لافتا إلى أن ما يحدث فى غزة من عدوان وحشي سيؤدى إلى توليد إرهابيين جدد، من أجل الثأر لذويهم من هذه المجازر التى ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد "مسلم"، أن الدعاوى بحل الدولتين هو ثمن دماء آلاف من الشهداء، من أجل إعلان دولة فلسطينية ذى سيادة مستقلة، مثمنا دور مصر في تغيير وجهة نظر العالم حول ما يحدث في غزة بعد أيام قليلة من اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر، رغم روايات الاحتلال الكاذبة.
ونوه عضو مجلس الشيوخ أننا ما زلنا أمام غطرسة نتنياهو الذى يسعى إلى إطالة مد الحرب على غزة لأنه يعلم أن انتهاء هذا العدوان يعنى تقديمه للمحاكمة الدولية.
كما أكد النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مصر لم تستغل القضية الفلسطينية يوما ما، عكس الذين يسعون دائما إلى استغلال والمتاجرة بالقضية وبحق الشعب الفلسطينى بالمحافل الدولية، وخير دليل على ذلك موقف القاهرة التاريخى إزاء القضية خلال العدوان الغاشم.
وأضاف "بدر"، أن مصر لعبت دوراً مهما فى توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني، بجانب دورها السياسي والدولي لرفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مثمنًا صمود الشعب الفلسطينى من أجل التمسك بأرضه.
الدكتور محمود مسلم خلال الندوة
الطاهرى ومحمود مسلم
جانب من الندوة
جانب من ندوة المعرض
خلال الندوة
كلمة الدكتور محمود مسلم
كلمة الدكتورة مشيرة خطاب
محمود بدر
محمود مسلم (2)
محمود مسلم فى الندوة
محمود مسلم
أحمد الطاهري
الحضور (1)
الحضور (2)
الحضور (3)
الحضور فى الندوة
الحضور
هذا الخبر منقول من اليوم السابع