يحيى الفخرانى لـ اليوم السابع: متحمس لمسلسل "عتبات البهجة" رمضان المقبل.. الشعب المصري بيحب اللمة والمسلسل لازم يكون "بيتوتى"..والعمل بقيمته مش بعدد حلقاته.. وقدمت سهرة تليفزيونية لـ تشيخوف ولا تزال صالحة للعرض

يقدر يحيى الفخرانى الجمهور ويحرص دومًا على ألا يخذله، وبالتالى لا يقدم الفخرانى على خوض عمل إلا وإن كانت لديه الثقة الكاملة والجراءة الكافية لمواجهة الجمهور بالعمل الذى ارتضى أن يكون هو سفيره فى كل منزل، خاصة فى شهر رمضان الكريم.

 

يشكل دوما الفخرانى علامة فارقة مع جمهوره، فالتدقيق فيما يقدم والحرص على جودة المنتج واقتناعه بما يعمل، هو أساس موافقته على العودة لدراما رمضان بمسلسل «عتبات البهجة»، وهو العمل الذى ينتظره جمهوره، مثلما ينتظره الفخرانى نفسه وأكثر، خاصة أن العمل يأتى بعدما أطل بـ «نجيب زاهى زركش» على جمهوره فى رمضان 2021.

 

يحيي الفخراني والزميل علي الكشوطي
يحيي الفخراني والزميل علي الكشوطي

 

«اليوم السابع» التقت الفنان الكبير يحيى الفخرانى على هامش دعمه لزوجته وحب حياته، الدكتورة لميس جابر، بحفل توقيع ثلاثية كتاب «حدوتة ع الماشى»، وهو الدعم الذى تقوده مشاعر جياشة لا يستطيع كبحها أبدا، فتسبقه دموعه عندما يتحدث عنها وعن قصة حبهما، وكأنها لا تزال فى مرحلة توهجها وعنفوانها، ولماذا لا فحبها لا يزال مشتعلا، الأمر الذى جعله يذرف الدموع وهو يعدد حساناتها، حيث يقول إنه يعتبر نفسه معجبا بها وبكتاباتها وبفكرها وليس فقط كزوج لها، وأنه قد يختلف معها فى الرأى لكنه على يقين بكونها تكتب دون نفاق أو رياء أو مواربة، تكتب بإحساسها ويدعمها هو فى كل الأحوال، سواء متوافقا مع ما تكتبه أو مختلفا، فهو يراها نعمة من الله.

 

 

ويضيف «الفخرانى» أن قصة حبه لزوجته لميس جابر ليس لها سر، فالحب أمر إلهى شأنه عند رب العالمين يلقى الله فى قلبك حب فلان، ويضع فلانا فى قلوب الناس دون سبب أو حجة، حالة الدفء التى يعيشها «الفخرانى» فى بيته مع حب حياته ووسط أبنائه وأحفاده، هى التى تمنحه هذا الفيض من الحب الذى يوزعه على الناس، فيترك فى نفوس محبيه ومن يقابلونه أثرا لا ينسى، فأصبح يقدر ويعى أهمية أى عمل يعظم من قيمة الأسرة والمنزل والأولاد والأحفاد وقيمة العلاقات الأسرية بدفئها وتفاصيلها، وهو ما جعله يعمل على مسلسل «عتبات البهجة» والمكون من 15 حلقة، ويقول «الفخرانى»، حول عودته بمسلسل 15 حلقة: إنه تحمس للعمل وأنه لا يرى أن تقديم مسلسل من 15 حلقة فى موسم رمضان يعتبر مخاطرة كما يعتقد البعض، فالأمر بالنسبة له هو هل العمل يتحمل أن يقدم فى 30 حلقة أم فى 15 حلقة، ما دام العمل لا يتحمل أن تقدم أحداث قصته وتفاصيلها فى مسلسل مطول، إذن الـ15 حلقة هو أنسب شىء، وبالنسبة له ما دام قالب العمل المناسب له 15 حلقة فلم لا؟

 

وتابع يحيى الفخرانى، حديثه بأنه فى عام 1983، قدم سهرة تليفزيونية بعنوان «الرهان» وهى رائعة تشيخوف، وتلقى وقتها إشادات كبيرة واتصالات من كل مكان تشيد بالسهرة، وحتى الآن لا تزال السهرة تعيش بيننا ولها مكانتها، وبالتالى عدد الحلقات ليس هو الأهم بقدر أن الحدوتة تستوعب أن تقدم فى أى قالب وفى أى عدد من الحلقات، مؤكدا أن الفنان الكبير محمود مرسى وقت عرض السهرة أشاد بها وأثنى عليه وعلى العمل، ولذلك يرى أنه ما دام قالب العمل منضبطا ومناسبا لعدد حلقاته، إذن هو مطمئن.

 

ويضيف يحيى الفخرانى فى حديثه، عن الدراما التليفزيونية وعن «عتبات البهجة»، أن الدراما التليفزيونية تختلف كثيرا عن الدراما السينمائية، فالعمل التليفزيونى يجب أن يجمع الأسرة بالكامل، لأن الهدف الأساسى والأهم هو الأسرة، قائلا: مين لا يحب أن يلم الأسرة بالكامل على عمل من أعماله ليشعر المشاهد بالدفء ولمة العيلة؟

 

وأكمل يحيى الفخرانى، أنه يراعى دائما فى أعماله أن تكون للأسرة وهو أمر نابع من تقديره وتعظيمه للأسرة وأفرادها، ووجود لمة العيلة فى بيته، سواء من أبنائه أو أحفاده، يرى أنه فى ذلك مثله مثل جموع المصريين والعرب، فمن لا يحب العيلة والأسرة والعزوة ودفء اللمة؟.

 

p
 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع