سيناء قلب مصر النابض.. قطار التنمية يصل أرض الفيروز.. برلمانيون: القيادة السياسية تقضى على المطامع الخاصة فى أرض العزة والفداء بالتنمية وجذب الكثافة السكانية لها.. ويؤكدون: ما تشهده شبه الجزيرة كنا نظنه مستحيلا

سيناء قلب مصر النابض.. قطار التنمية يصل أرض الفيروز.. برلمانيون: القيادة السياسية تقضى على المطامع الخاصة فى أرض العزة والفداء بالتنمية وجذب الكثافة السكانية لها.. ويؤكدون: ما تشهده شبه الجزيرة كنا نظنه مستحيلا
سيناء قلب مصر النابض.. قطار التنمية يصل أرض الفيروز.. برلمانيون: القيادة السياسية تقضى على المطامع الخاصة فى أرض العزة والفداء بالتنمية وجذب الكثافة السكانية لها.. ويؤكدون: ما تشهده شبه الجزيرة كنا نظنه مستحيلا

تشهد شمال سيناء جهودا كبيرة من قبل الدولة المصرية لتنمية أرض الفيروز، وتضع القيادة السياسية لتنمية سيناء مبالغ ضخمة فى الموازنة العامة لتعميرها وجذب المستثمرين.

وحرصت الحكومة خلال خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 23/24 التى بدأ تطبيقها منذ أول يوليو على إحداث طفرة فى محافظات بعينها لم تكن تحظى فيما سبق بالقدر الملائم من العناية، لتعظيم الاستفادة مما تزخر به من خيرات وثروات وإمكانيات تنموية وذلك من خلال الاستثمارات المخصصة لها فى خطتها.

ومن المحافظات التى تم وضع مخصصات مالية غير مسبوقة لها، محافظتى شمال وجنوب سيناء، حيث خصصت الحكومة للمحافظتين خلال خطتها نحو 11.6 مليار جنيه لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية فى التعليم والصحة والنقل والزراعة.

وتبلغ جملة الاستثمارات الحكومية بخطة 2024/2023 لتنمية محافظة شمال سيناء حوالى 6.5 مليار جنيه تمول الخزانة العامة منها نحو 44.6% بقيمة 2.9 مليار جنيه.

ويستحوذ قطاع الخدمات الأخرى على النسبة الأكبر من إجمالى الاستثمارات الحكومية الموجهة لمحافظة شمال سيناء (نحو%55)، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 10.5%، وقطاع الزراعة واستصلاح الأراضى بنحو 6.4%، ثم قطاعات الأنشطة العقارية والخدمات التعليمية بنسب 5.7% و5.3% على الترتيب الاستثمارات الحكومية الموجهة لمحافظة شمال سيناء (نحو%55)، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 10.5%، وقطاع الزراعة واستصلاح الأراضى بنحو 6.4%، ثم قطاعات الأنشطة العقارية والخدمات التعليمية بنسب 5.7% و5.3% على الترتيب.

وفى هذا السياق أكد طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القيادة السياسية وضعت رؤية متكاملة فيما يتعلق بالتنمية فى سيناء، وهذا انطلاقا من المسئولية والإدراك الكامل للمطامع الخاصة بسيناء، مشيرا إلى أن ما تعرضت له سيناء على مدار السنوات الماضية من استهداف تاريخيا من جانب الاحتلال أو حتى من جانب الإرهاب.

وأضاف الخولى، لـ"اليوم السابع"، أنه من خلال ما قدمته الدولة المصرية من تضحيات كبيرة سواء كان عبر الحروب أو مكافحة الإرهاب كان هناك فهم عميق لضرورة القضاء على هذه المطامع، ليس فقط من خلال الجهود الأمنية، وإنما تحتاج أيضا إلى تنمية شاملة تضمن وجود عملية جذب للسكان من الداخل والقدرة على وجود مجتمعات عمرانية فى هذه المناطق ما يضمن كثافة سكانية تقضى على مختلف المطامع فى أراضى سيناء وتحافظ على الأمن القومى المصرى من حدوده الشرقية.

وأكد النائب عصام هلال، وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، وأمين عام مساعد حزب مستقبل وطن، أن الأحداث الأخيرة التى حدثت فى الحدود الشرقية الشمالية لمصر نبهت إلى أهمية ما تقوم به الدولة المصرية من جهود فى تنمية سيناء منذ فترة.

وأضاف هلال، أن الدولة تقوم بجهود غير عادية وحجم الإنفاق الذى تم فى الفترة السابقة والموضوع فى الميزانية فى خلال الفترة المقبلة يتعدى التريليون جنيه مصرى فى تنمية سيناء، وأن الدولة مقدرة لأهمية تنمية سيناء وهو ما يظهر خاصة فى ظل الأحداث الحالية التى يشهدها العالم توضح مدى أهمية تنمية سيناء وتشجيع انتقال وتوطين المصريين فى سيناء وفتح مجالات الاستثمار فيها والاهتمام بالبنية التحتية وخلال الفترة القادمة ستشهد التنمية فى سيناء طفرة كبيرة

وتابع: "لا ننسى قانون تنمية سيناء والنص فيه إلى عدم تملك أراضى غير المصريين للأراضى فى سيناء، والذى ينبهنا بالرؤية المستقبلية للقيادات المصرية للأوضاع العامة، حيث أن سيناء كانت أهملت لفترة كبيرة، وشمال سيناء تحديدا كانت من ضمن النقاط التى حاول أعداءنا اختراقها وزرع بؤر إرهابية، ونحن نقدر حجم التكلفة البشرية والمادية التى تكبدتها الدولة المصرية لمكافحة الإرهاب حتى استطاع الجيش المصرى أن يدحر الإرهاب فى سيناء ويقضى عليه".

فيما قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الناصرى، إن جهود الدولة المصرية فى تنمية سيناء منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى زمام الأمور جهود مشرفة، حيث قامت القيادة السياسية بدور عظيم فى إخلاء مصر من عناصر الإرهاب والقضاء على محاولات تحويل سيناء إلى ولاية منعزلة عن الدولة المصرية، وتعود سيناء لمصر ثانية كاملة بأهلها وأرضها وليس مجرد شعارات.

وأضاف أبو العلا، أن سيناء كانت مهملة وبعيدة، وهو ما جعلها مطمعا للكثير من الأعداء خاصة أن مساحتها كبيرة للغاية تعتبر أكبر من دول أخرى، إلا أنه بجهود القيادة السياسة والجيش المصرى والشرطة استطاعت سيناء استرداد أمنها وهو الأمر الذى كان يظنه البعض مستحيلا.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع تأسيس دولة مسيطرة على كل أرضها، وعلى الرغم من الظروف الصعبة إلا أن القيادة السياسية تضع لتنمية سيناء مبالغ ضخمة فى الموازنة العامة لتنميتها وتعميرها وجذب المستثمرين لها نظرا لأن فراغها يجعلها مطمعا للأعداء وهو الأمر الذى أصبح معروفا للجميع ولا يخفى على أحد.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع