نتنياهو تحت حصار غزة والانقسامات تضرب تل أبيب.. الحرب تعمق الخلاف بين بنيامين وجيش الاحتلال.. غضب بالمؤسسة العسكرية بسبب رفضه توقيع خطة الهجوم البري.. وتقارير: يخشى اللوم إذا فشلت.. والذعر يجتاح إسرائيل

نتنياهو تحت حصار غزة والانقسامات تضرب تل أبيب.. الحرب تعمق الخلاف بين بنيامين وجيش الاحتلال.. غضب بالمؤسسة العسكرية بسبب رفضه توقيع خطة الهجوم البري.. وتقارير: يخشى اللوم إذا فشلت.. والذعر يجتاح إسرائيل
نتنياهو تحت حصار غزة والانقسامات تضرب تل أبيب.. الحرب تعمق الخلاف بين بنيامين وجيش الاحتلال.. غضب  بالمؤسسة العسكرية بسبب رفضه توقيع خطة الهجوم البري.. وتقارير: يخشى اللوم إذا فشلت.. والذعر يجتاح إسرائيل

تتسلل الشروخ إلى الدولة العبرية مع دخول الحرب على غزة أسبوعها الثالث، حيث أثار العدوان انقسامات داخل المؤسسة العسكرية والحكومة الإسرائيلية، أزمات فضحت خيوطها تقارير صحف أجنبية وإسرائيلية، تتحدث عن خلاف عميق بين عسكريين وسياسيين في البلاد منقسمون بشأن التوغل البري في قطاع غزة، رغم جاهزية جيش الاحتلال.

وعلى المستويين السياسى والعسكري بحسب تقرير صحفي أمريكي، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه مأزقا كبيرا، ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن نتنياهو رفض التوقيع على خطة الاجتياح، بعد أن وضعت القيادة العسكرية اللمسات الأخيرة عليها.

وحسب تقرير الصحيفة، فإن نتنياهو "أثار غضب الجيش برفضه التوقيع على خطة الغزو البري، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه يريد موافقة بالإجماع من أعضاء مجلس الوزراء الحربي الذي شكله بعد هجوم 7 أكتوبر"، وفقا لشخصين حضرا اجتماعات مجلس الوزراء، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما

وخلص التقرير من خلال تعليقات 7 ضباط بارزين و3 مسؤولين في الحكومة، إلى أنه "رغم حشد إسرائيل قواتها البرية على حدود غزة وتنفيذها أكثر من توغل داخل القطاع، فإن القادة السياسيين والعسكريين منقسمون حول متى وكيف سينفذ الغزو، وحتى ما إذا كان سينفذ من الأساس".

ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولهم إن تأجيل الغزو يهدف جزئيا إلى منح المفاوضين المزيد من الوقت لمحاولة إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل، ويزيد عددهم على 200.

ويتعرض رئيس الحكومة الائتلافية اليمينية المتشددة، بنيامين نتنياهو، الذي يحاكم بتهم فساد ينفيها، لضغوط من آخرين في ائتلافه الحاكم ممن يريدون منه المضي قدما هذا الأسبوع في مشروع قانون يمنحهم مزيدا من النفوذ في اختيار القضاة.

ويعتقد محللون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "يشعر بالقلق من إعطاء الضوء الأخضر من جانب واحد؛ لأنه مع تراجع ثقة الجمهور في قيادته بالفعل، فإنه يخشى أن يتم إلقاء اللوم عليه إذا فشلت العملية البرية".وقال يوهانان بليسنر، رئيس معهد الديمقراطية الإسرائيلي: "كل المؤشرات تشير إلى أنه سيحاول البقاء".

لكن "القادة الإسرائيليين لم يتفقوا بعد على كيفية تنفيذ الغزو"، وفقا لـ"نيويورك تايمز". ويثور شعور بالقلق في الداخل الإسرائيلي من أن الغزو البري قد يجر الجيش إلى معركة مستعصية داخل غزة، ويخشى آخرون نشوب صراع أوسع نطاقا، مع انخراط أكبر لحزب الله في الحرب بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه المدن الإسرائيلية.

وأشار تقرير الصحيفة إلى "جدل حول ما إذا كان سيتم تنفيذ الغزو من خلال عملية واحدة كبيرة، أو سلسلة من العمليات الأصغر"، كما أن "هناك أسئلة حول من سيحكم غزة إذا سيطرت عليها إسرائيل".وقال داني دانون، أحد كبار المشرعين من حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو: "الحكومة ذات آراء مختلفة".

وأضاف دانون، وهو عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيسيت الإسرائيلي: "قد يقول البعض إن علينا أن نبدأ وبعد ذلك يمكننا التفكير في المرحلة التالية، لكننا كقيادة، كرجال دولة، علينا أن نحدد الأهداف، ويجب أن تكون الأهداف واضحة للغاية. لا ينبغي أن يكون هناك شيء غامض".

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع