رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: سنناقش قرارات بشأن الأوضاع فى غزة غدًا
الدفاع المدنى الفلسطينى: اعتمدنا على صوت الانفجارات للإغاثة خلال قطع الاتصالات
قال السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إن هناك طلبًا من قبل الإمارات بضرورة انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة.
ونوه عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، بإلى أن هناك نية لإنشاء هيكل عربي، للتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل أكثر انتشارًا في السياسة الخارجية.
وأكد أنه من المفترض أن نناقش في جلسة مجلس الأمن، غدًا، قرارات بشأن تداعيات الأوضاع في قطاع غزة، وفقًا لما توصلنا له، مشيرًا إلى أن قرار الجمعية العامة بشأن وقف إطلاق النار في غزة يعكس رأيًا ماسحًا لتهدئة الأوضاع.
وأكد السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، أنه سيتم عقد قمة عربية طارئة بناء على طلب فلسطين.
وقالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطنى الفلسطينى، إن ثمّة مَثَلا عِبريا شائعا يقول "الأمم المتحدة لا لزوم لها"، وبالتالى، فإن دولة الاحتلال لا تهتم بالمواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة منذ زمن بعيد جدا.
وأضافت فى مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية شيماء الكردي: "هذا الأمر يحدث اليوم فى ظل التغطية الأمريكية الأوروبية لتبرير العمليات الإسرائيلية ووصفها بأنها للدفاع عن النفس".
وتابعت: "أول أمس صدر قرار أممى بتصويت 120 دولة وامتناع 45 دولة لوقف إطلاق النار وفتح المساعدات الإنسانية وأعقب ذلك مباحثات واتصالات بين الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس عبدالفتاح السيسى لمحاولة تطبيق القرار على أرض الواقع بفتح الممرات الإنسانية وإدخال ما يلزم من مساعدات لقطاع غزة لأن ما يدخل حتى الآن 7 قوافل، لكنها نقطة فى بحر المستلزمات التى يحتاج إليها قطاع غزة من أجل رفع الركام والمبانى المهدمة".
وواصلت: "تبرز الحاجة إلى الكثير من المواد الطبية اللازمة لإجراء العمليات بشكل أساسى والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية بجانب الماء الصالح للشرب، وكل هذه الأمور مازالت عالقة على الجانب المصرى من المعبر مع تعنت إسرائيلى وتفتيش دقيق فى كل ما يدخل".
فيما قال قال محمود بصل، المُتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، "إنّ قطاع غزة عانى من انقطاع كامل لجميع خدمات الاتصالات والإنترنت، الأمر الذي كان له تأثير على عملنا فكنّا نعتمد على صوت الاستغاثات والانفجارات".
وأضاف المُتحدث باسم الدفاع الفلسطيني لـ"القاهرة الإخبارية"، بأنّ جيش الاحتلال تعمد في انقطاع الاتصالات والإنترنت ارتكاب عدد من المجازر الإنسانية، فالشعب الفلسطيني داخل غزة يعيش كارثة إنسانية وعقوبات جماعية.
وتابع "بصل" أنّ فرق الدفاع المدني، خلال فترة انقطاع الاتصالات كانت تتعامل مع البلاغات من خلال صوت الاستغاثات أو سيارات الإسعاف التي تصل إلى المستشفيات، وقتها تتحرك السيارات للمناطق المنكوبة.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع