شباب قنا يتضامنون مع الأشقاء بغزة.. توزيع 1000 وجبة على أرواح الشهداء جراء العدوان الإسرائيلى.. أحد الشباب: نجهز الوجبات كل أسبوع للأسر الأكثر احتياجا.. ويؤكد: طلبنا من الأسر الدعاء لنصرة الشعب الفلسطينى.. صور

كل منا يساعد بطريقته الخاصة وقدر استطاعته، فبعد العدوان الغاشم على غزة في الأيام الماضية والذي خلف أكثر من 7 آلاف شهيد وآلاف المصابين، هرع الجميع هنا للتبرع بالدم في الجامعات وأمام المساجد، وهنا في مدينة دشنا بمحافظة قنا يضرب أهلها مثالًا لروح التعاون وحب الأشقاء، فجهز عدد من الشباب وجبات يزيد عددها عن الـ 1000 وجبة وقاموا بتوزيعها كنوع من الصدقة على أرواح شهداء الأشقاء في غزة وهي عادة أسبوعية خصصوها هذا الأسبوع لأبرياء القصف على غزة.

يجتمع الشباب من كل الأماكن في المدينة فمنهم ما هو في القرى ومنهم أخرين خارجها ثم يبدأ كل منهم في تقاسم الأدوار على مدار اليوم وتساعدهم أيضًا ربات البيوت في تجهيز جزء من الوجبة مثل الأرز والمكرونة، ثم يقومون بالطهي والتغليف والتوزيع على المحتاجين، وفي هذه المرة خصصت الوجبة لأرواح الأشقاء في غزة وطلبوا أثناء التوزيع الدعاء لأهل فلسطين للخروج من محنتهم والحصار الخانق الذي فرضه الاحتلال عليهم تلك الأيام وأن يكتب الله لهم النصر.

قال محمد على، من الأهالي، إن الشباب تجمعوا في هدف الخير ونشره منذ وقت طويل واليوم هم يقفون بجانب الأشقاء في غزة عن طريق تجهيز وجبات وتوزيعها على أرواحهم الطاهرة التي زهقت نتيجة الاحتلال، حيث جهز الشباب أكثر من 1000 وجبة وقاموا بتوزيعها على الأهالي والأسر الأكثر احتياجا في مدينة دشنا شمال محافظة قنا والعيادات والأشخاص المترددين على المدينة المتواجدين في العيادات من القرى.

وأوضح على، أن الشباب يعتمدون على المساهمة الذاتية من الأهالي وفيما بينهم ويقومون بشراء الطلبات على مدار الأسبوع وللمرة الـ 25 على التوالي يقوم الشباب بتجهيز الوجبات وتوزيعها، في جو يسوده المودة والألفة فيما بينهم فالجميع يسارع من أجل الخير والتواجد في المطبخ، ويضم المطبخ عشرات الشباب من مختلف الانحاء في المدينة والقرى.

وأوضح طه حسين، من الشباب المشاركين في المطبخ، أن هذا الأسبوع جاءت الوجبات ووزعت على أرواح شهداء غزة في تضامن معهم، كما أن فكرة مطبخ الخير جاءت امتداد لمبادرة سابقة يشرف عليها الشباب منذ 9 سنوات أقيمت بمدينة دشنا، وكانت مقتصرة على شهر رمضان فقط ولكن الشباب قرر أن تمتد المبادرة على مدار العام خلال يوم واحد من الأسبوع، وللمرة الـ 25 على التوالي يوزع الشاب الوجبات للأسر الأكثر احتياجا.

أثناء التجهيز
أثناء التجهيز

 

تجهيز وجبات وتوزيعها
تجهيز وجبات وتوزيعها

 

شباب دشنا ومطبخ الخير
شباب دشنا ومطبخ الخير

 

شباب يجهز وجبات
شباب يجهز وجبات

 

طفل يشارك في التجهيز
طفل يشارك في التجهيز

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع