الأردن يعلن تقديم مشروع قرار بشأن فلسطين فى الأمم المتحدة.. وزير الخارجية الأردنى خلال كلمته بالجلسة الطارئة بالمنظمة: علينا ألا نخذل الشعب الفلسطينى المحاصر.. والعقاب الجماعى ليس دفاعا عن النفس بل جريمة حرب

الأردن يعلن تقديم مشروع قرار بشأن فلسطين فى الأمم المتحدة.. وزير الخارجية الأردنى خلال كلمته بالجلسة الطارئة بالمنظمة: علينا ألا نخذل الشعب الفلسطينى المحاصر.. والعقاب الجماعى ليس دفاعا عن النفس بل جريمة حرب
الأردن يعلن تقديم مشروع قرار بشأن فلسطين فى الأمم المتحدة.. وزير الخارجية الأردنى خلال كلمته بالجلسة الطارئة بالمنظمة: علينا ألا نخذل الشعب الفلسطينى المحاصر.. والعقاب الجماعى ليس دفاعا عن النفس بل جريمة حرب

 

أعلن أيمن الصفدى، وزير الخارجية الأردنى، أن الأردن سيقدم مشروع قرار بشأن فلسطين في الأمم المتحدة، موضحا أن مشروع القرار يضع فى الاعتبار آلام الشعب الفلسطينى.

 

وأضاف وزير الخارجية الأردنى، خلال كلمته بالجلسة الطارئة للأمم المتحدة، أن مشروع قرار الأردن سيندد بقتل المدنيين الفلسطينيين، موضحا أنه لا أمن واستقرار فى المنطقة دون حل الدولتين.

 

وأشار أيمن الصفدى، إلى أن مساعدة إسرائيل تكون بإرسال وفود السلام بدلا من الأسلحة، متابعا: "نندد بقتل المدنيين وعلى إسرائيل احترام القيم الإنسانية".

 

وقال وزير الخارجية الأردني، إنه لا يمكن لإسرائيل أن تبقى فوق القانون، متابعا: "نقدر الحياة لكل روح بشرية مهما كانت ديانتها".

 

ولفت أيمن الصفدى، إلى أن إسرائيل حولت غزة لجحيم دائم على الأرض، وعلينا ألا نخذل الشعب الفلسطينى المحاصر والمحتل.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنّ بلاده تعارض استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مواصلا: "علينا ألا نخذل الشعب الفلسطيني المحاصر والمحتل".

 

وأضاف في كلمته أمام في الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث الأوضاع في غزة، والتي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "العنف غير مجدٍ وعلينا أن نبقى واعين بمعاناة البشر، ونندد بقتل المدنيين بغض النظر عن عرقهم ودينهم وجنسيتهم لأن هذه هي قيمنا الإنسانية والأخلاقية". 

 

وتابع، أن ضحايا عدوان دولة الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ليسوا جنودا وإنما مدنيون أبرياء، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي حولت غزة لجحيم دائم على الأرض. 

 

وشدد، على أن العنف لم ولن يضمن أمن إسرائيل، لافتًا إلى أن حق الدفاع عن النفس لا يعني رخصة القتل دون حسيب، فالعقوبة الجماعية ليست دفاعا عن النفس ولكنها جريمة حرب.

وقال أيمن الصفدى، وزير الخارجية الأردني، إن العقاب الجماعي ليس دفاعا عن النفس بل جريمة حرب.

 

 

 

وأضاف وزير الخارجية الأردني، خلال كلمته بالجلسة الطارئة للأمم المتحدة: "نرفض ازدواجية المعايير ويجب ألا تبقى إسرائيل فوق القانون، ونقدر كل الأرواح".

 

 

 

وتابع أيمن الصفدى: "نعارض استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعلينا ألا نخذل الشعب الفلسطينى المحاصر".

 

 

 

وأوضح وزير الخارجية الأردني، أن إسرائيل لا يمكن أن تبقى فوق القوانين، موضحا أن الحق في الدفاع عن النفس لا يعني إعطاء رخصة مفتوحة للقتل.

 

 

 

وقال أيمن الصفدى، إن على إسرائيل أن تحترم القيم الإنسانية المتعلقة بحياة البشر، موضحا أن المندوب الإسرائيلي بالأمم المتحدة لم يذكر كلمة واحدة عن حياة الفلسطينيين.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع