بايدن تحت حصار غزة.. مسئول الخارجية المستقيل: لا أستطيع تقديم دعم أخلاقى لسياسات جو.. 411 موظفا بالكونجرس يطلبون وقف إطلاق النار.. يهود يتظاهرون فى الكابيتول لنصرة فلسطين.. ومظاهرات متفرقة ضد "التزييف الإعلامى"

بايدن تحت حصار غزة.. مسئول الخارجية المستقيل: لا أستطيع تقديم دعم أخلاقى لسياسات جو.. 411 موظفا بالكونجرس يطلبون وقف إطلاق النار.. يهود يتظاهرون فى الكابيتول لنصرة فلسطين.. ومظاهرات متفرقة ضد "التزييف الإعلامى"
بايدن تحت حصار غزة.. مسئول الخارجية المستقيل: لا أستطيع تقديم دعم أخلاقى لسياسات جو.. 411 موظفا بالكونجرس يطلبون وقف إطلاق النار.. يهود يتظاهرون فى الكابيتول لنصرة فلسطين.. ومظاهرات متفرقة ضد "التزييف الإعلامى"

بوتيرة متسارعة، تحول البيت الأبيض من داعم رئيسى للاحتلال فى قطاع غزة، إلى كيان يعانى فاتورة باهظة لهذا الدعم ماديا وسياسيا على حد سواء. فبخلاف المليارات التى تم تقديمها ما بين مال وسلاح، بدأت حالة من الرفض لتلك السياسات داخل إدارة جو بايدن، وهو ما ظهر فى استقالات بعض المسئولين، فضلًا عن تظاهرات تأييد فلسطين التى بدأت تتزايد داخل الولايات المتحدة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، حصلت إسرائيل على دعم غربى كبير على المستوى السياسى والعسكرى والاقتصادى والإعلامى وصل لقيام عدد من الشبكات الأمريكية بنشر أخبار كاذبة داعمة لتل ابيب، منذ شن الفصائل الفلسطينية هجومها المباغت على قوات الاحتلال الإسرائيلى قبل أكثر من أسبوعين، وعلى الرغم من الانحياز الواضح لإسرائيل إلا أن البعض داخل أمريكا خالف الاتجاه وأعلن ادانته ورفضه للهجوم الإسرائيلى الانتقامى الذى وصفوه بانه "عقاب جماعي" لأهالى قطاع غزة.

استقالة تكشف ازدواجية المعايير

وفى اعتراض على سياسات الإدارة، ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل قدم مدير مكتب الشئون العسكرية بوزارة الخارجية جوش بول استقالته، وقال أنه بعد أكثر من عقد من العمل على صفقات الأسلحة فإنه الأن لا يستطيع أن يدعم أخلاقيا التحركات الأمريكية لدعم المجهود الحربى الإسرائيلي.

وقال بول: "تلقيت قدر هائل من التواصل مع زملائى عقب الاستقالة.. مع كلمات دعم مشجعة والعديد من الأشخاص يقولون إنهم يشعرون بنفس الطريقة وأن الأمر صعب بالنسبة إليهم".

وفقا لصحيفة واشنطن بوست، كان بول مديرا للشئون العامة والكونجرس فى مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية، الذى يتعامل مع عمليات نقل الأسلحة، وأمضى أكثر من 11 عاما فى وظيفته التى ينسق من خلالها العلاقات مع الكونجرس، والرسائل العامة لمكتب للمساعدات العسكرية.

وقال بعض موظفى الخارجية الأمريكية، إنهم يشعرون كما لو أن وزير الخارجية أنتونى بلينكن وفريقه غير مهتمين بنصيحة خبرائهم بينما يركزون على دعم العملية الإسرائيلية المتوسعة فى غزة ضد المقاومة الفلسطينية هناك، وقال احد المسئولين بالخارجية الأمريكية: "هناك تمرد يختمر داخل الخارجية على عدة مستويات"

تظاهرات دعم فلسطين تحرج بايدن

وبخلاف الاستقالة، سار آلاف اليهود الأمريكيين وحلفائهم فى الكابيتول هيل، حيث حملوا الأعلام الفلسطينية واحتشدوا لدعم الحقوق الفلسطينية، وتم تنظيم هذا الحدث من قبل الصوت اليهودى من أجل السلام وIfNotNow، وهما من أكبر المجموعات اليهودية الأمريكية التى تدعو إلى حل عادل وسلمى للصراع الإسرائيلى الفلسطيني.

ويواصل آلاف الأمريكيين اليهود الآخرين التجمع فى احتجاجات فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، مطالبين الرئيس جو بايدن وغيره من المسؤولين المنتخبين بكبح جماح إسرائيل - بحجة أن المزيد من الوفيات بين المدنيين ليس هو الحل لهجوم حماس المميت.

وفى سياق متصل، أرسل 411 موظفا فى مكاتب أعضاء بالكونجرس رسالة تحث المشرعين إلى الدعوة لوقف اطلاق النار فى غزة

أما جامعة هارفارد، فقد شهدت تظاهرة للطلاب لإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلى فى غزو وأكدوا رفضهم لتعامل الرئيس جو بايدن وإدارته مع الازمة ودعمهم لنتنياهو

ورفع الطلاب الأعلام الفلسطينية ولافتات عليها عبارات "أوقفوا الإبادة الجماعية فى غزة"، كما استلقى بعضهم على العشب متظاهرين بالموت، فى إشارة إلى مئات الشهداء الذين ارتقوا بعد قصف الاحتلال مستشفى الأهلى المعمدانى فى غزة.

وكان اتحاد يضم 34 مجموعة طلابية فى هارفارد أصدر بيان حمّل فيه إسرائيل المسؤولية الكاملة عن جميع أعمال العنف المنتشرة، بعد عقود من الاحتلال، وأضاف البيان أن نظام الفصل العنصرى هو المتهم الأول فيما يحدث فى غزة الآن.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع