أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن تشريع حكومة الاحتلال الإسرائيلى لقانون بتقييد حرية الإعلام هو إعلان حرب ضد حرية الإعلام، مضيفا أن تشريع هذا القانون المشين يعتبر يوما أسودا فى تاريخ حرية الإعلام بالعالم أجمع.
وأضافت نقابة الصحفيين الفلسطينيين فى بيان لها أن هذا القانون يؤكد فشل الحملات الإعلامية التى يشنها الاحتلال الإسرائيلى لتضليل الرأى العام الدولى، داعية كافة وسائل الإعلام بالعالم لفضح قوانين الحرب الإسرائيلية التى تنتهك حرية الإعلام.
كما دعت مؤسسات حرية الإعلام وحقوق الإنسان والمؤسسات الدولية لاعتبار تشريع القانون يوما أسودا ضد حرية الإعلام، وكذلك وضع إسرائيل على رأس قائمة الدول التى ترتكب الجرائم بحق الصحفيين وحرية الإعلام.
وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إعلان الحكومة الإسرائيلية بتشريع قانون لتقييد حرية الصحافة، معتبرة أن قانون الحرب هذا انتهاكًا صارخًا لحرية الإعلام ويوما أسودا فى تاريخ حرية الصحافة فى العالم أجمع.
ورأت أنه بعد حملات إسرائيل المضللة للرأى العام لتزوير حقيقة جرائمها بحق الشعب الفلسطينى وبحجة " أمن دولة الاحتلال"، فإنها تواصل جرائمها وحربها واسعة النطاق ضد حرية الإعلام بتشريعات هى بمثابة مجازر من نوع مختلف بحق القنوات الإخبارية ووسائل الإعلام، مشددة على أن هذا القانون سابقة خطيرة وهى الأولى والأخطر من نوعها ضد حرية الإعلام بالعالم.
ونوهت إلى أن الاحتلال الإسرائيلى يشن حربا بلا هوادة ضد حرية الإعلام بقوانين مقيدة لحرية الإعلام بالإضافة إلى حرب عسكرية ممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين وضد وسائل الإعلام الدولية، مشيرة إلى أن القانون المشين والذى ينص على "المصادقة على إغلاق كل جهة إعلامية تهدد أمن إسرائيل " سابقة خطيرة على مستوى العالم، وأن هذا القانون هو إعلان حرب بلا هوادة ضد حرية الإعلام وحرية التعبير وحق الوصول إلى المعلومة.
وأشارت إلى أن القانون الإسرائيلى المشين يأتى فى سياق سياسة وقرارات رسمية ممنهجة باستهداف الإعلام الفلسطينى والعربى والدولى متزامنا مع الاستهداف الممنهج لقتل الصحفيين وتدمير مؤسساتهم الإعلامية الذى عانى منه الصحفيون الفلسطينيون على مدار عشرات السنين وراح ضحيته عشرات الشهداء وتدمير مئات المؤسسات الإعلامية واغلاقها.
وحذرت النقابة المجتمع الدولى من جرائم الاحتلال بحق الإعلام الفلسطينى، مضيفة :"ولكن للأسف استمر الاحتلال فى جرائمه دون عقاب ولا محاسبة لذلك جاء وقت إنهاء سياسة الإفلات من العقاب وتنفيذ قرارات الامم المتحدة بهذا الشأن، حان الوقت لكل دول العالم التى تؤمن بالديمقراطية والتعددية وحرية الإعلام والرأى والتعبير بأن تتخذ مواقف حازمة ضد الاستهداف الممنهج لدولة الاحتلال الإسرائيلى بحق الصحفيين الفلسطينيين وحرية الإعلام ".
وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين كافة مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسات حرية الإعلام وحقوق الإنسان والقضاء الدولى بأن تبدأ خطوات عملية لوقف هذا الاجرام الأسود بحق الصحفيين الفلسطينيين والدوليين لكيلا يستمر الإفلات من العقاب.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع