منذ أن تصاعدت الأوضاع فى فلسطين، وتكاتف الشعب المصرى كتفا بكتف لدعم القضية الفلسطينية، وأصبح الجميع على قلب رجل وأحد، رافضين بشدة مقترحات أهل الشر بتهجير أهل فلسطين، مؤكدين أن حدود مصر خط أحمر.
وأصبح الشعب المصرى يقف صفا واحدا، وكما يقال على قلب رجل وأحد، الجميع يدعم القضية الفلسطينية من مكانه، حيث عقد البرلمان جلسات طارئة لتوجيه رسائل عدة موجهة للداخل والخارج، أهم هذه الرسائل، تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى لحماية أمن مصر القومى واتخاذ اللازم لدعم القضية الفلسطينية من إجراءات وقرارات.
أما على الجانب الشعبى، فامتلأت الميادين فى جميع محافظات الجمهورية، بالمظاهرات التضامنية مع القضية الفلسطينية وترديد هتافات داعمة لفلسطين ومقاومتها وشعبها، ليس هذا فحسب، بل توجيه رسالة للعالم أجمع برفض مقترحات تهجير سكان غزة، وأنه لا تنازل عن الأرض.
خروج المواطنين فى الميادين والشوارع، للتعبير عن رفضهم بشدة لما يتعرض له الشعب الفلسطينى من جانب الاحتلال الإسرائيلى، من انتهاكات وحروب تتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، بل تعد طعنة فى قلب الإنسانية.
جميع الأحداث التى شهدتها مصر سواء تحت قبة البرلمان بغرفتيه مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، ومجلس الشيوخ برئاسة عبد الوهاب عبد الرازق، ومظاهرات المواطنين، وكتاباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تبث رسالة واضحة إلى العالم كله، ألا وهى أن المجتمع المصرى يقف خلف قيادته مؤيد جميع قرارات، مثمنا مواقفه من أجل حفظ الأمن المصرى ودعم القضية الفلسطينية.
وبذات القوة والحماس تفاعلت القوة السياسية مع الأحداث، وعقدت أحزاب وكيانات سياسية مؤتمرات وجلسات طارئة لتعلن موقفها بوضوح أمام العالم، ألا وهى دعم الموقف المصرى وتصريحات القيادة السياسية بشأن الأزمة الفلسطينية والتأكيد على رفض تهجير الشعب الفلسطينى قسريًا من أرضه وتصفية القضية الفلسطينية عسكريًا وإدانة الاعتداءات والجرائم الوحشية على الفلسطينيين المدنيين.
وضع تحركات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمشاهد فى الشارع المصرى، والجلسات الطارئة للبرلمان واجتماعات القوى السياسية، تضع أمام عينيك صورة واحدة أن مصر قولا وفعلا على قلب رجل واحد، وتحيا مصر وتحيا فلسطين.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع