مؤتمر حكاية وطن يكشف تفاصيل تطوير الصناعة المحلية.. تدشين أكبر مصنع غزل بالعالم.. التوسع فى صناعة الألومنيوم والإلكترونيات والسيارات الكهربائية والمجمعات الخضراء.. ومساع لتوطين الصناعة محليا من خلال مبادرة ابدأ

مؤتمر حكاية وطن يكشف تفاصيل تطوير الصناعة المحلية.. تدشين أكبر مصنع غزل بالعالم.. التوسع فى صناعة الألومنيوم والإلكترونيات والسيارات الكهربائية والمجمعات الخضراء.. ومساع لتوطين الصناعة محليا من خلال مبادرة ابدأ
مؤتمر حكاية وطن يكشف تفاصيل تطوير الصناعة المحلية.. تدشين أكبر مصنع غزل بالعالم.. التوسع فى صناعة الألومنيوم والإلكترونيات والسيارات الكهربائية والمجمعات الخضراء.. ومساع لتوطين الصناعة محليا من خلال مبادرة ابدأ

تتواصل فعاليات مؤتمر حكاية وطن بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث تكشف جلسات المؤتمر عن خطط النهوض بالصناعة وتوطينها محليا من خلال مبادرة ابدأ وغيرها من الخطوات الكبيرة التى اتخذها الحكومة منها على سبيل المثال تطوير وتحسين الصناعات القائمة ومنها.

• صناعة الغزل والنسيج: عملت الدولة على تنفيذ أعمال إنشائية ما بين إنشاءات جديدة وترميم بنحو 65 مبنى بتكلفة 7 مليارات جنيه، وتخصيص 4 من المحلة الكبرى وكفر الدوار والدلتا ودمياط ضمن خطة تطوير وإعادة هيكلة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إلى جانب البدء فى إنشاء أكبر مصنع غزل فى العالم.

• صناعة الألومنيوم: حرصت الدولة على تطوير شركة مصر للألومنيوم وإنشاء مجمع لصناعة الألومنيوم، ومنطقة لوجستية فى الصعيد فى إطار التوسع فى زيادة القيمة المضافة لخام الألومنيوم بدلا من تصديره كمادة خام فقط، إلى جانب زيادة الطاقة الإنتاجية لهذا المنتج عبر إنشاء مصانع من جانب القطاع الخاص للتوسع فى صناعته وإنتاجه.

• الصناعات الخضراء: بدأت الدولة فى إطار استراتيجيتها للتنويع الصناعى فى التوجه نحو تكثيف الاستثمارات فى مجالات الصناعات صديقة البيئة ولهذا أطلقت الهيئة العامة للتنمية الصناعية مشروع "تنمية صناعات الاقتصاد الأخضر"، والذى يشتمل على تحويل المناطق والمجمعات الصناعية إلى مناطق صناعية ذكية، وتعزيز الصناعات المتوافقة مع الاقتصاد الأخضر داخل المناطق والمجمعات الصناعية.

 

 جهود توطين الصناعة:
 

• قطاع صناعة الإلكترونيات: أنتجت الدولة المصرية أول هاتف محمول صناعة مصرية، سيكو خلال شهر نوفمبر 2017 وبدأت الشركة المصرية لتصنيع السيليكون "سيكو"،إنتاج عدة طرازات من الهواتف مصرية الصنع بمقر الشركة بالمنطقة التكنولوجية بمحافظة أسيوط، كما تحاول الدولة توطين صناعة تابلت في مصر وصناعة الحواسب الآلية.

• قطاع النقل: يعتبر قطاع النقل من ضمن أبرز الصناعات الثقيلة التى تهدف مصر جديا لتوطينها، واتخذت الدولة خطوات فاعلة فى مجال صناعة السيارات الكهربائية؛ حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لتصنيع السيارة البيك أبEM كابينة )فردية / مزدوجة(، وتم الانتهاء من إنتاج الدفعة الأولى من الحافلات الكهربائية بأيٍد مصرية بطاقة 12 حافلة كهربائية، بالتعاون بين الإنتاج الحربى وإحدى الشركات المتخصصة فى صناعة وسائل النقل.

• قطاع مستلزمات السكك الحديدية: تم الإعلان فى نوفمبر 2020 عن تأسيس "الشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية" "نيرك"، بالتعاون بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادى وعدد من شركات القطاع الخاص، بتكلفة استثمارية تقديرية تبلغ نحو 240 مليون دولار.

• القطاع الطبى والدوائي: تسعى الدولة إلى توطين صناعة اللقاحات بنقل التكنولوجيا اللازمة للتصنيع لتصبح مركزا إقليميا لإنتاج اللقاحات فى الشرق الأوسط وأفريقيا. ونجحت الدولة فى تصنيع الأنسولين محليا وتوطين صناعة مشتقات البلازما.

أما عن الصناعات الدوائية فقد نجحت الدولة فى تصنيع أدوية قطرات العين أحادية الجرعة من خلال الشركات المحلية والمملوكة للدولة، وبذلك تصبح مصر هى أول دولة فى الشرق الأوسط تتميز فى إنتاج هذا النوع من القطرات.

 

 التعميق الصناعي:
 

تسعى الدولة تحقيق نهضة صناعية شاملة وصولا إلى تعزيز جهود تعميق التصنيع المحلى وتوطين التكنولوجيا بهدف تلبية احتياجات السوق المحلى ولسد الفجوة بين الصادرات والواردات وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات المحلية وخفض فاتورة الاستيراد.

• لذا، شهدت الصناعة المصرية تطورات وتغيرات عديدة خلال السنوات الماضية عقب قرارات الدولة المتعلقة ببرنامج الإصلاح الاقتصادي: حيث عملت الدولة على تقديم مختلف التيسيرات التى من شأنها جذب المستثمرين لضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة.

وانطلاقا من استراتيجية الدولة الهادفة إلى مضاعفة معدل النمو الصناعى وتعميق الصناعة المحلية، تم إطلاق أول علامة مصرية مسجلة باسم بكل فخر صنع فى مصر فى أغسطس، 2016 بهدف تعزيز الاعتماد على المنتج المحلى. بما يسهم فى مضاعفة معدل النمو الصناعى.

• فى السياق ذاته، أطلقت الدولة عام 2018 البرنامج القومى لتعميق التصنيع المحلى مستهدفة زيادة القيمة المضافة للصناعة المصرية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص فى النمو الاقتصادى من خلال رفع القدرة التنافسية، وتوفير مكون صناعى محلى كبديل للمكون المستورد من خلال تطوير قاعدة صناعية متنوعة من الموردين المحليين توفر منتجا بسعر منافس وبجودة عالية.

• وفى إطار حرص الدولة المصرية على نمو الاقتصاد الوطنى من خلال تطوير القطاع الصناعى وبناء شراكات استراتيجية فى مختلف القطاعات بين الدولة والمستثمرين، تم تدشين الخريطة الاستثمارية الصناعية من أجل النهوض بالصناعة لتصبح مصر فى الشرق الأوسط وإفريقيا، من الدول الرائدة صناعيا.

 

 المجمعات الصناعية:
 

• فى إطار خطة الدولة لتعزيز التنمية الصناعية عبر إنشاء المجمعات الصناعية تم تدشين مجمع الاسمنت الاسمنت والرخام والجرانيت ببنى سويف، الذى يعد اكبر مجمع صناعى فى الشرق الأوسط وتم افتتاحه فى أغسطس عام،2018 ويضم 3  مصانع كبرى لإنتاج الاسمنت تنتج %20 من إنتاج مصر من الاسمنت.

• كما تم إنشاء مجمع شركة النصر للكيماويات الوسيطة، كما تم إنجاز 17 مجمعا صناعيا خلال الفترة من يوليو 2014 حتى يونيو 2023.

 

 مبادرة "أبدأ":
 

تم إطلاق مبادرة ابدأ 2022 فى إطار تكليف السيد رئيس الجمهورية بإطلاق مبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلى وتقليل الواردات، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطنى فى توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى مصر وتتكامل أهداف المبادرة مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادى والاجتماعى المستدام. وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار فى المجال الصناعى، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسؤول.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع