انتخابات المجلس الاتحادى بالإمارات.. فتح تلقى الطعون على المرشحين.. إصدار القرارات نهاية أغسطس الجارى.. انطلاق الحملات الانتخابية 1 سبتمبر.. و"شؤون المجلس": الإقبال من المرشحين جيدا ولم نسجل ملاحظات سلبية

تم فتح باب قبول الطعون على المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، الذين وردت أسمائهم في قائمة المرشحين الأولية، اليوم السبت، على أن يُغلق الاثنين المقبل، ويتم البت فيها نهاية أغسطس الجارى.

ووفق ما قالت اللجنة الوطنية للانتخابات، تبدأ الحملات الانتخابية 11سبتمبر وتستمر لمدة 23 يوماً، وكان باب الترشح قد أغلق بعد أن استمرت فترة تقديم الطلبات من 15 وحتى 18 أغسطس.

وأوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات أن الطعون على المرشحين الذين وردت أسماؤهم في القائمة الأولية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي ستتم إحالتها إلى لجنة الطعون، المشكلة برئاسة قاض وعضوية اثنين من ذوي الخبرة والاختصاص، من أجل تقديم تقارير بالرأي القانوني فيها إلى اللجنة الوطنية للانتخابات، لإصدار قراراتها في هذا الشأن في الفترة من 29 إلى 31 أغسطس الجاري، وتكون قراراتها نهائية (أي لا يجوز الطعن عليها بأي طريق من طرق الطعن)، وسوف يتم إعلان قائمة المرشحين النهائية لعضوية المجلس الوطني الاتحادي  2 سبتمبر.

9e3bcb28e3.jpg

لا يوجد ملاحظات

من جانبه، أكد وكيل وزارة شؤون المجلس الوطني الاتحادي، طارق لوتاه، أن اللجنة الوطنية للانتخابات لم تتلق أي ملاحظات من المرشحين، تتعلق بتقنية التسجيل، لافتاً إلى أن اللجنة استعانت بفريق دعم فني لمنظومة التسجيل بشكل كامل، مؤكدا أن عملية تسجيل المرشحين  سارت بشكل جيد، إذ إن استخدام نظام التسجيل للترشح عن بُعد، إلى جانب مراكز تقديم طلبات الترشح على مستوى الإمارات، أسهم بشكل جيد في تسهيل الإجراءات.

وذكر لوتاه أن عملية التسجيل تعتبر المرحلة الأولى من الاستحقاق الانتخابي، مؤكداً أن فرق العمل كافة في اللجنة الوطنية للانتخابات واللجان في الإمارات تعمل بانسجام تام.

ونوه بأن الإقبال على التسجيل كان جيدا ، مؤكداً أن هذا الإقبال يوضح مدى استيعاب المرشحين لدور المجلس الوطني وأعضائه، وانتشار ثقافة المشاركة السياسية وفهم أعضاء الهيئات الانتخابية لدورهم وطريقة اختيارهم المرشح المناسب.

العملية الانتخابية

وبالنسبة للنظام الذى ستُجرى به الانتخابات، أوضحت لجنة الانتخابات أنه لن يكون هناك مراكز انتخاب في البعثات الدبلوماسية ، حيث سيتمكن الناخب المتواجد خارج الإمارات من الإدلاء بصوته عن بُعد، ابتداء من أول أيام فترة التصويت المبكر وحتى انتهاء يوم الانتخاب الرئيسى، كما تم استحداث نظام التصويت الهجين، وهو نظام تصويت مختلط يجمع بين نظام التصويت عن بُعد، ونظام التصويت الإلكتروني في مقار مراكز الانتخاب التي تحددها اللجنة الوطنية للانتخابات.

202308250334223422.jpg

ويُعد نظام التصويت الهجين الأحدث والأكثر كفاءة، حيث يساهم في ترسيخ مستويات الدقة والشفافية في عملية الانتخاب، ومن ثم عمليات الفرز الإلكتروني واحتساب الأصوات، الأمر الذي يعكس الحرص على الارتقاء بالتجربة الانتخابية وتحقيق أفضل مشاركة على مستوى الدولة، من خلال تسهيل وتسريع وتبسيط العملية الانتخابية في كافة مراحلها وجميع إجراءاتها.

وتم تطوير نظام التصويت في هذه الدورة الانتخابية ليواكب التحول الرقمي ويصبح أكثر سهولة وكفاءة وينجز المطلوب وفق أفضل معايير السرعة والدقة، ووفقاً لقرارات مجلس الوزراء بشأن سياسة المتعامل الرقمي، وبشأن اعتماد الإطار الوطني لضمان أمن المعلومات، وبشأن استخدام الهوية الرقمية في كافة المعاملات الحكومية.

ويستدعي هذا التحول الإلكتروني ضرورة أن يكون عضو الهيئة الانتخابية مسجلاً في نظام الهوية الرقمية uaepass، والتي تم اعتمادها للدخول إلى نظام التصويت.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع