محمد سامى الرئيس الشرفى لحزب الكرامة: الحوار الوطني أحدث حالة حراك وحقق نتائج إيجابية.. ويؤكد: قرارات العفو الرئاسي بادرة خير وتخفف كثيرا من حالة الاحتقان.. والقائمة النسبية الأفضل للحركة المدنية كنظام انتخابى

محمد سامى الرئيس الشرفى لحزب الكرامة: الحوار الوطني أحدث حالة حراك وحقق نتائج إيجابية.. ويؤكد: قرارات العفو الرئاسي بادرة خير وتخفف كثيرا من حالة الاحتقان.. والقائمة النسبية الأفضل للحركة المدنية كنظام انتخابى
محمد سامى الرئيس الشرفى لحزب الكرامة: الحوار الوطني أحدث حالة حراك وحقق نتائج إيجابية.. ويؤكد: قرارات العفو الرئاسي بادرة خير وتخفف كثيرا من حالة الاحتقان.. والقائمة النسبية الأفضل للحركة المدنية كنظام انتخابى

أكد المهندس محمد سامى الرئيس الشرفى لحزب الكرامة، وعضو الحركة المدنية، أن هناك العديد من المكاسب تم تحقيقها منذ بداية جلسات الحوار الوطنى، منها خروج المئات من السجناء ضمن قرارات العفو الرئاسى، لافتا إلى أن الجميع يتمنى غلق هذا الملف فى أقرب وقت، ويتم خروج كافة السجناء الذين لم يتورطوا فى قضايا عنف، مشيرا إلى أن حزب الكرامة وأحزاب الحركة المدنية تطالب بضورة تعزيز دور وسائل الاعلام والعمل على فتح لمناخ العام.

 

وأشار سامى، فى حوار إلى أن الحزب منخرط فى الحوار الوطنى، وكافة القضايا الموجودة على أجندته، منها النظام الانتخابى المقترح، لافتاً إلى أن الحزب يرى أن النظام الأنسب للانتخابات البرلمانية القادمة هو القوائم النسبية بأى نسبة مع المقاعد الفردى، مشيرا إلى أن القوائم المغلقة تتعارض مع رؤية الحزب.

 

وفى رده على سؤال حول رؤية حزب الكرامة للملفات التى أعلنه الحوار الوطنى الانتهاء منها خلال الأيام الماضية سواء قانون الوصاية أو الأنظمة الانتخابية أو قانون الأحوال الشخصية، قال محمد سامى: "لا يستطيع أحد انكار حالة الحراك التى تسبب فيها الحوار الوطنى، وأن كان هناك المزيد، لكن فى كل الأحوال هناك نتائج إيجابية تم تحقيقها، سواء فيما يتعلق بخروج المئات من السجناء تنفيذاً لقرارات العفو الرئاسى، وكنتاج لعمل لجنة العفو، فضلاً عن الدخول مع المعارضة فى حالة من النقاش والجلوس على مائدة واحدة أو فيما يتعلق بتقديم القوى السياسية".

 

وتحدث سامى عن قرارات العفو عن السجناء، وقال "بالتأكيد هى قرارات مهمة وحكيمة وتخفف كثيرًا من حالة الاحتقان فى الشارع المصرى، وتمثل علامة إيجابية للحركة المدنية، فالإفراجات المستمرة عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأى تمثل بادرة خير لنجاح الحوار الوطنى الدائر حاليًا، وتؤكد أن هناك رغبة قوية لدى القيادة السياسية لإنجاح الحوار الوطنى، وهو ما ظهر فى استجابة الرئيس لتقارير ومطالبات الحوار الوطني".

 

وأشار الرئيس الشرفى لحزب الكرامة إلى إعلان مجلس أمناء الحوار الوطنى عن وجود 3 مقترحات حول قانون الانتخابات، وقال: "سبق وأعلنت أحزاب الحركة المدنية تأييدها نظام القوائم النسبية كونه النظام الأنسب للقوى السياسية، بجانب أن يحافظ على أصوات الناخبين، وتم تقديم مقترح متكامل يتضمن إمكانية وجود نسبة للفردى واخرى للقوائم النسبية، لذلك فنحن أعلنها منذ البداية أننا نرفض القوائم المغلقة كنظام انتخابي".

 

وحول نص الدستور المصرى على تمييز إيجابى لـ5 فئات، فكيف سيتم توفير نسبب هذه الفئات الخمسة فى القوائم النسبية، قال محمد سامى، الرئيس الشرفى لحزب الكرامة أن "توفير هذه النسب أمر أساسى، وهناك رؤية متكاملة قدمها الدكتور عمرو ربيع هاشم أستاذ العلوم السياسية، تضمن توفير هذه النسب فى حالة اعتماد نظام القوائم النسبية، وفى نفس الوقت تحقق نسبية الأصوات".

 

ورداً على سؤال حول أن كانت القوى السياسية بشكل عام وأحزاب الحركة المدينة جاهزة للانتخابات، قال محمد سامى أن "ملف الانتخابات ملف مهم وحيوى ويحتاج تجهيزات كبيرة، وللأسف معظم الأحزاب غير جاهزة، وملف المحليات على وجه الخصوص له أهمية كبيرة كونه سيقضى على نسبة كبيرة من الفساد بجانب انه سيعمل على توفير مساحة أكبر للمجالس النيابية للقيام بدورها، وأيضا سيعمل على تخفيف الأعباء على المواطنين فيما يتعلق بالدور الخدمي".

 

وأخيراً أشار محمد سامى إلى استضافت مدينة العلمين اليوم قمة ثلاثية بحضور رؤساء فلسطين والأردن، وقال أن هذه القمة جاءت استكملا لدور كبير تقوم به الدولة المصرية بكافة مؤسساتها فى القضية الفلسطينية، سواء لتسوية الخلاف بين الفصائل الفلسطينية أو فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية مع قوات الاحتلال كذلك لا يمكن لاحد أن ينكر الدور المصرى فى القضية الفلسطينية الذى لا غبار عليه ومستمر منذ سنوات طويلة.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع