الرئيس السيسى عن الحوار الوطنى: ماحدش يقدر يقول إن أنا بس اللى أمتلك مصلحة الوطن.. إحنا عاملينه عشان نتكلم ونقول وجهة النظر اللى تستهدف مصلحة الوطن.. وهمضى على مخرجات الحوار دون قيد أو شرط

الرئيس السيسى عن الحوار الوطنى: ماحدش يقدر يقول إن أنا بس اللى أمتلك مصلحة الوطن.. إحنا عاملينه عشان نتكلم ونقول وجهة النظر اللى تستهدف مصلحة الوطن.. وهمضى على مخرجات الحوار دون قيد أو شرط
الرئيس السيسى عن الحوار الوطنى: ماحدش يقدر يقول إن أنا بس اللى أمتلك مصلحة الوطن.. إحنا عاملينه عشان نتكلم ونقول وجهة النظر اللى تستهدف مصلحة الوطن.. وهمضى على مخرجات الحوار دون قيد أو شرط

** المستشار محمود فوزى: الحوار جاء فى وقته و40% من المشاركين نساء

أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بجلسات الحوار الوطني قائلا: "بقول إن كتير من الجلسات شوفت الكلام الجميل اللى كان بيتقال فيها من الدكتور "على" لما كان ماسك المحور السياسى وإزاى كان بيتكلم".

 

أضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في المؤتمر الوطني للشباب بالإسكندرية: "يا ريت كنت جبت بعض الفقرات اللى تم تداولها وكانت واضحة .. قد إيه حجم التفاهم مش الاختلاف وماله ما احنا عاملينه ليه؟ علشان نتكلم ونقول وجهة النظر التي تستهدف مصلحة الوطن.. ماحدش مننا يقدر يقول ان أنا بس أمتلك مصلحة الوطن .. لأ مينفعش .. كلنا نمتلك بلدنا ومسؤولين عنها ..محدش يقدر يتهم حد بالخيانة والعمالة ولا الجهل ، لكن ممكن نقول يعني محتاجين ننظم ده..الحوار كحالة محتاجين انها تستمر".

وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه بصدد التصديق على جميع مخرجات الحوار الوطني.

 وقال الرئيس السيسي خلال كلمته بالمؤتمر الوطني للشباب في الإسكندرية: "المخرجات اللى هتوصلولها سواء السياسي او الاقتصادي او المجتمعي ..اللى داخل صلاحياتي طبقا للدستور والقانون هصدق عليها .. طيب اللى مش داخل صلاحياتي؟.. على البرلمان تروح ..البرلمان يتحرك فيها .. لكن كل ما يدخل في صلاحيات الرئيس والدولة كحكومة ان احنا نتحرك فيها .. قرارات همضى عليها دون قيد أو شرط .. طالما انها داخل صلاحيات المسؤولية دستوريا وقانونيا .. ثم اللى خارج ده هتحال للبرلمان يتحرك فيها بالشكل المناسب كممثلين للشعب المصري".

وقال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن تجرية الحوار كشفت عن كثير من العوامل المشتركة التى تجمع المصريين، ويمثل فرصة لسماع البعض، مشيرًا إلى أنه جاء في توقيته، وله أولويات يتم ترتيبها بعناية.

وأضاف محمود فوزي، في كلمته بالمؤتمر الوطني للشباب بالإسكندرية، أن الجلسة الأولى للحوار الوطني انطلقت في 3 مايو وكانت شديدة التنوع في الحضور والأفكار، وبدأت الجلسات العلنية في 14 مايو، وجرى اختيار 44 مقرر ومقرر مساعد، وتقسيم الحوار إلى 3 محاور "اقتصادي، وسياسي، ومجتمعي" من خلال 19 لجنة لمناقشة 113 قضية تمثل الشواغل والتحديات للمجتمع المصري، وليس لدى مجلس الأمناء أو لوائح المجلس ما يمنع من إضافة قضايا جديدة تكون مستجدة.

 

وتابع رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: "لولا التفاهم ومحاولة الجميع خلق المساحات المشتركة في الحوار الوطني ما كان له أن ينجح، وعلى مستوى الجلسات العلنية عقدنا 31 جلسة بإجمالي مناقشة 50 موضوعًا حضرها 2600 مشارك ممثل منهم 65 حزبا، وشرفنا بالحضور 16 سفيرًا وممثلا لمنظمة أجنبية بحضور 66 وسيلة إعلامية".

 

وأكمل المستشار محمود فوزي: "40% من المشاركين في الحوار الوطني كانوا من المرأة، و20% من الفئة العمرية (أكبر من 60 سنة) و18% من الفئة العمرية (من 26 – 35 سنة)، وشارك في الحوار الوطني كل محافظات الجمهورية، وكان أكبر طلب مشاركة في لجنة التعليم ثم لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة ثم لجنة الأحزاب السياسية، ثم لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي ثم لجنة الأسرة والتماسك الاجتماعي".

 

وأشار إلى أن هناك قضايا كانت محل توافق في الحوار الوطني، وعلى المستوى السياسي يجب أن ندرك أن الحوار الوطني نمى القدرة على إدارة الاختلاف وأحدث حراكا إيجابيا على مستوى الحياة السياسية واستفاد الكثيرون من تفعيل لجنة العفو وخرج الكثير من المحبوسين، كما كشف الحوار عن تقديم كوادر سياسية جديدة وأفكار ورؤى جديدة، وهناك كتلة كاملة تكونت أثناء الحوار وسميت بكتلة الحوار، ومن أهم نتائج الحوار الوطني أن أصبح لدينا وعي أكبر وتفصيل وفهم أعمق لمشكلات الدولة المصرية.

 

ونوه إلى أن هناك شائعات طالت الحوار الوطني في الفترة الأخيرة، مثل أن جلسات الحوار هي ستار لتغطية مشاركة الإخوان، مشددا: "الحوار الوطني استبعد كل من تلوثت يده بالدماء ومن لم يحترم الدستور المصري وكل من تسبب في الألم للشعب المصري".

 

ونفى المستشار محمود فوزى انسحاب أي أحزاب سياسية من الحوار الوطني، مؤكدًا: "نحن نعاني من تنظيم الحضور بسبب كثرة الطلب، ومش عايزين نزعل حد، وكل الناس عايزه تيجي تشارك في الحوار".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع