تصدر اسم المصرية رانا عبد الحميد، لمواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد إنجازها غير المسبوق بحصولها على تصريح رسمي برفع الأذان لأول مرة فى مساجد مدينة أستوريا بالولايات المتحدة الأمريكية، بمناسبة شهر رمضان.
أكدت رانا عبد الحميد، التي تبلغ من العمر 29 عاماً، أنها مصرية لأب وأم مصريين، ولكنها ولدت فى مدينة أستوريا، ونشأت فى مجتمع يسمى بمصر الصغيرة، لكون هذه الولاية بها عدد كبير من المصريين والعرب، وبه الكثير من المسلمين، وأنها درست سياسة واقتصاد، وتدير مؤسسة اسمها "ملكة" للدفاع عن حقوق المرأة.
وعن رفع الأذان فى مساجد أستوريا، قالت أنها تعمل فى مؤسسة لحل أزمات العرب والمسلمين، وكان من بين هذه المشكلات، هو رغبة المسلمين فى سماع صوت الأذان فى الشوارع مثلما يحدث فى البلاد العربية، وبالفعل تواصلت مع الجهات المعنية، وقامت بتعريفهم على تفاصيل وكيفية رفع الأذان.
وبالفعل حصلت على التصريح برفع الأذان، وهي أول مرة يتم فيها رفع الأذان فى نيويورك، وذلك بمناسبة شهر رمضان، وأنها تسعى لاستمرار هذا الأمر بعد رمضان، خاصة وأن منطقة أستوريا يعيش فيها عدد كبيرمن المصريين والمسلمين.
وقالت: "احنا أوقات بنصلي التراويح هنا في الشارع زي ما بتعملوا فى مصر، والشعب هنا بيكون مرحب جدا بالظاهرة دي".
وعن ظاهرة الإسلاموفوبيا، قالت رانا، انها تعرضت للاعتداء من بعض الأشخاص فى شوارع نيويورك بسبب ارتدائها للحجاب، عندما كان عمرها 16 عاما، ولكن فى الفترة الحالية أصبح الأمر أفضل.
برنامج "وجوه مصرية" يرصد رحلة نجاح المصريين بالخارج فى العديد من دول العالم، ويستضيف البرنامج خلال حلقاته شخصيات مصرية وصلت لمناصب رفيعة ويستمر على مدار عدة أشهر، البرنامج فكرة وإعداد رامى نوار.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع