سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على استمرار الدعم الغربى لأوكرانيا في حربها مع روسيا، حيث عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن اجتماع حلف الناتو من أجل التباحث حول الإنفاق العسكري ودعم أوكرانيا، بعنوان «بريطانيا ستدعم أوكرانيا على الأرض بدلا من الطائرات.. الإنفاق العسكري في صدارة اجتماعات الناتو".
وقال الإعلامي أحمد بشتو، خلال التقرير، إن الإنفاق العسكري تصدر جدول أعمال اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي، وعلى مدى يومين واصلت دول الناتو في بروكسل مفاوضاتها بتسريع تسليم الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا التي تطالب بالحصول على مقاتلات من أجل مقاومة الهجوم الروسي بشكل أفضل.
وأضاف: «الأمين العام لحلف الناتو قال إن الناتو سيعمل على زيادة القدرة الإنتاجية سعيا للحصول على الذخائر اللازمة للجيش الأوكراني، مضيفا أن هناك تعاهدات جديدة من دول الحلف لأوكرانيا تشمل تقديم أسلحة ثقيلة".
وتابع: «اتصالا باجتماع وزراء دفاع الناتو قال الرئيس الأوكراني فوليدير زيلينسكي، إنه تم التأكيد خلال الاجتماع على إرسال المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والدبابات والمدفعية إلى بلاده، وشدد زيلينسكي على ضرورة الإسراع باتخاذ الإجراءات وتنفيذها».
واستطرد: «وزير الدفاع الأوكراني شدد على حاجة بلاده للمزيد من الطائرات المقاتلة لوقف الهجوم الروسي، وقال إن المباحثات بشأن توريد الطائرات إلى بلاده ما زالت مستمرة بشأن نوعية الطائرات التي من الممكن الحصول عليها".
وقال سلامه عطا الله مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، إن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يطالب بتخصيص 2% من ناتج أعضائه لزيادة الإنفاق العسكري والدفاعي للدول الأعضاء.
وأضاف، "عطا الله"، في رسالة على الهواء، أن جميع دول حلف شمال الأطلسي باتجاه تصاعدي نحو مزيد من الإنفاق على الصناعات الدفاعية، وأن الناتو أشاد بإنجازات بعض الدول وبالتحديد بولندا، لافتا إلى أن "الناتو" ركز بالأمس على أخذ تعهدات من الدول بتزويد عقودها مع الشركات المصنعة للصناعات الدفاعية.
وأوضح أن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج، استقبل رئيس بولندا أندجي سيباستيان دودا، تأكيدًا على ما تقوم به بلاده لتصبح أكبر قوة برية في أوروبا.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الذخائر واللوجستيات المتعلقة بالإمدادات لأوكرانيا هي المشكلة الحقيقية، وأن الدول فقدت الكثير من مخزونها الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن كييف تطالب بالمزيد من الذخائر والمعدات والصناعات الدفاعية، وأن دول حلف شمال الأطلسي لا تفي بهذه الاحتياجات.
وتابع أن وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي، ناقشوا الوضع في أوكرانيا بشكل عميق خصوصًا أن هناك تحديات واعتراف واضح بالقوة الجوية الروسية، يجعلها تخل بالتوازن بإطلاق صواريخ بعيدة المدى، موضحًا أن الجلسة ركزت على ضرورة تزويد أوكرانيا بالمضادات الأرضية والدفاعات الجوية أكثر تقدمًا وانتشارًا.
واختتم مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الناتو يريد تزويد الأوكرانيين بالصواريخ طويلة المدى؛ للقدرة على ضرب الأهداف الروسية عن بعد وتقليل الخسائر على الأراضي الأوكرانية، موضحًا أن الحلف أعلن التزامه بموعد تسليم الدبابات وتدريب الطيارين الأوكرانيين.
فيما تحدث الدكتور سمير التقي، الخبير في العلاقات الدولية، حول محاولة روسيا إلغاء الهوية الأوكرانية، ما يهدد السلم العالمي ويجعله في خطر.
وقال "التقي"، خلال ظهوره عبر "سكايب"، في برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقف في وجه محاولات روسيا إلغاء الهوية الأمريكية.
وأضاف، أن المشكلة الأساسية تكمن في أن روسيا لا تقول أين هي خطوطها الحمراء وإلى أي مدى ستذهب، بالإضافة لتهديدها بالقصف النووي، واصفا هذا الكلام بأنه "أرعن"، ويهدد السلم العام.
وتابع، أن خطر استعمال النووي هو ضئيل جدا، لأن الدول الكبرى النووية تخسر الحروب، كما خسرت أمريكا في أفغانستان، مشيرا إلى أنه يتوقع أن روسيا ستسخسر حربها في أوكرانيا.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع