سقوط الجبلاية في الأمم الأفريقية بكوت ديفوار.. فشل فيتوريا ورفاقه يكشف عن خزائن العشوائية والكوارث باتحاد الكرة.. مجاملات فى تعيينات الأجهزة الفنية للمنتخبات تقود لهزائم بلانهاية.. صفقة برتغالية ودولارات ضائعة

الخروج المهين للمنتخب الوطني من بطولة  كأس الأمم الأفريقية في دور الـ 16 ، حدثاً غير عادياً يمثل  صدمة  كروية للجماهير المصرية التى كانت  احلامها وطموحاتها في فريقها بلا حدود ..ولكن وداع حزين فتح خزائن الخلل والمشاكل والمعاناة التي تعيشها الكرة المصرية مع اتحاد كرة يتخبط بعشوائية

خسارة المنتخب المصرى يتحملها الخواجة فيتوريا ومن قبله اتحاد الكرة الذى تعاقد معه ،الخواجة البرتغالى مدرب محدود الإمكانيات ، كشفته بطولة الأمم الافريقية وواضح انه مهزوز قليل الحيلة عندما يواجه فرق كرة حقيقية .

المدرب الاغلى والمحصلة صفر

اختيار من الأساس يعد سقطة كبيرة لاتحاد الكرة خاصة عندما تعلم ان راتبه 200 ألف يورو ويعد من اكبر الرواتب في البطولة بينما مدرب فريق مكافح مثل كاب فيردى ، كان افضل كثيرا يتقاضى راتب لا يتجاوز الـ 10  دولار شهريا ، الاغلى راتبا فشل في تحقيق اى شيء وودع البطولة صفر اليدين .

4696387e9d.jpg

فيتوريا مدرب يمتلك سيرة ذاتية مقبولة في تدريب الأندية ، لكنه لا يمتلك اى مؤهلات لقيادة منتخب بحجم مصر الأكثر تتويجا لكاس الأمم الافريقية ، لذلك علامات الاستفهام لا تنتهى حول كيفية اختياره لتدريب المنتخب الوطنى من بين المرشحين  الذين ترددت أسمائهم وقت الإعلان عن تعيينه في يوليو 2022 .

الصفقة البرتغالية الفاشلة.. "فيتوريا وبيريرا"

  فيتوريا ليس وحده علامة الفشل فى الاستعانة بالخبرات الأجنبية ، لأن الصفقة البرتغالية فيتوريا وبيريرا رئيس لجنة الحكام تعد هي الفاشلة والأسوأ في تاريخ اتحاد الكرة، الذى يعد من أفشل مجالس الإدارات التي تولت المسئولية عبر التاريخ، أيضا امتدت الصفقة إلى اختيار رئيس للجنة الحكام برتغالي فاشل ولم يقدم شيئا للتحكيم المصري حتى الآن ويتقاضى دولارات دون أن يقدم جديدا، بدليل أن كل الحكام الموجودين فى البطولات الأفريقية ظهروا قبل قدومه، ولم يكن لديه خطة للتطوير كما ادعى عند تولية المسئولية أنه سيكون هناك تحكيم أفضل وهذا لم يحدث حتى الآن، لا بد من محاسبة المسئولين عن الصفقة البرتغالية الفاشلة التي كانت سببا في انهيار الكرة المصرية فنيا وتحكيما

مجاملات صارخة في تعيينات المنتخبات الوطنية

ليس فيتوريا وحده هناك مجاملات صارخة فى تعيينات الأجهزة الفنية لباقى المنتخبات الوطنية، حيث غابت معايير الكفاءة والخبرة فى الاختيار، فتم اسناد منتخب الشباب من قبل لمحمود جابر بدون أن يكون لديه أى خبرات فى هذه المراحل السنية فكانت النتيجة فشل منتخب الشباب فى البطولة العربية ثم خسر بطولة أمم أفريقيا على أرضه ووسط جماهيره، ونفس الأمر فى منتخبات الصالات والسيدات تعيينات بدون معايير والنتيجة صفر كالعادة

إخفاقات بالجملة شهدتها المنتخبات الوطنية في عهد مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي برئاسة جمال علام، آخرها فشل المنتخب الأول في بطولة أمم أفريقيا والخروج المبكر أمام الكونغو الديمقراطية من دور الـ16.

سقوط منتخبات الشباب والناشئين 

منتخب الشباب بقيادة محمود جابر لم يعرف طعم الانتصار في بطولة أمم أفريقيا للشباب التي أقيمت في مصر، حيث فشل في الفوز في أي مباراة من ثلاث جولات بعد التعادل في الجولة الأولى مع منتخب موزمبيق بنتيجة سلبية، والخسارة من نيجيريا بهدف دون رد، ثم الخسارة العريضة من منتخب السنغال بنتيجة 4-0.

0c809329bc.jpg

محمود جابر ومنتخب الشباب 

خروج شباب مصر المبكر من البطولة الأفريقية والتي كانت مؤهلة لكأس العالم في إندونيسيا خلال مايو المقبل، أدى إلى مواصلة الفشل في الصعود للنسخة المونديالية مرة أخرى، بعد أن كان آخر ظهور في نسخة 2013 والتي أقيمت في تركيا.

كما فشل منتخب الناشئين مواليد 2006، ولم يستطع التأهل لبطولة أمم أفريقيا من الأساس وبالتالي كأس العالم.

ولم يكن الفشل مسيطرا على منتخبات كرة القدم للرجال فقط، ولكن أيضا السيدات حيث فشل منتخب السيدات الأول في التأهل لأمم أفريقيا وخسر أمام السنغال، كما فشل منتخب الناشئات في التأهل لكأس العالم وخسر من الكاميرون

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع