الإعلامية غادة حفنى في حوار مع "اليوم السابع": عملت بالقنوات التعليمية مدة 5 سنوات وقدمت برامج لكل المراحل عبر "مدرسة على الهواء" .. و"محاكاة الفن" و"تون ولون" أبرز برامجى بالنيل الثقافية

 

 

 

خلال حوارنا مع الإعلامية غادة حفنى، حكت لنا كيف كانت بدايتها في مجال الإعلام، وأبرز من دربها خلال بداية مشوارها الإعلامى، وكيف انضمت لقناة النيل التعليمية؟، وأهم برامجها في قناة النيل الثقافية، وقناة النيل للرياضة، بجانب قدوتها في مجال الإعلام، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..

 

 

كيف كانت بدايتك في التليفزيون المصرى؟

تخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة، دفعة 2000 – 2001، ومنذ صغرى وأنا كنت أحلم أن أكون مذيعة، وكنت أمسك المايك وألعب به، وكنت متنوعة في أكثر من موهبة.

 

 

ماذا تتذكرين عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟

الاختبار بالنسبة لي كان صعبا للغاية، وكنت أتصور عند التحاقى بالتليفزيون أن المذيعة مجرد شكل فقط والاعتماد على مظهرها كشياكة وأناقة وشكلها لائق، ولكن الموضوع اختلف للغاية عندما اتجهت للتدريب في الإذاعة المصرية.

 

ماذا كان شعورك خلال تقديم أول حلقة في التليفزيون المصرى؟

أتذكر أول لقاء قدمته في القناة الثالثة كنت خائفة للغاية وأنا أحمل الميكروفون، ولكن كل المذيعين الكبار كانوا يقولون لنا اعتبروها قطعة حديد تحملوها في أيديكم وأنتم من تستطيعون أن تراوضوها وتتغلبون عليها، فمن هنا بدأت اتعامل مع الميكروفون على أنه ليس موجودا والحمد لله ربنا وفقني.

 

 

 

وكيف جاء انتقالك للقنوات التعليمية؟

حدثت لى نقلة مختلفة تماما، بعد أن قدمت برامج صباحية في القناة الثالثة، حيث اتجهت للعمل في البرامج الطبية في القنوات الفضائية الخارجية وعملت لفترة طويلة فيها، ثم التحقت بالعمل في البرنامج الصباحي بقناة المحور لمدة عام، ثم عدت مرة أخرى للقناة الثالثة وطلبت عملية نقل لقناة النيل التعليمية وعملت فيها 5 سنوات وكنت سعيدة للغاية بالعمل فيها، لأنها تجربة جديدة من نوعها، والعمل في القناة التعليمية كان تجربة خدمية للمجال التعليمي في كل المراحل التعليمية من خلال برنامج مدرسة على الهواء، وبرامج كثيرة للغاية شاركت فيها لخدمة التعليم الفني والثانوية العامة والإعدادية.

هل ترين أن قناة النيل الثقافية تمكنت من جذب جمهور الشباب إليها؟

كثير من شبابنا رغم السوشيال ميديا يحرص على القراءة وهذا لمسناه في معرض القاهرة للكتاب، وأعتقد أنه ما زال هناك قراء من الشباب يهتمون بالقراءة والشكل الورقي، والقناة الثقافية تقدم مضمون ثقافي موجه لكل شبابنا وبرامجنا كلها متنوعة في الشعر والفن التشكيلي والغناء والمسرح وتختص بالمشكلات الثقافية الموجودة في أكثر من مجال بالثقافة التي تستطيع أن تغير المجتمع بأكمله.

 

عملت في الرياضة وكذلك في الثقافية كيف تمكنت من التميز في المجالين؟

لم أكن أعرف كثيرا في مجال الرياضة ولكنها تجربة، وهناك اختلاف كبير في تقديم المحتوى في القناة الثقافية والرياضية.

ما هي البرامج التي قدمتيها في النيل الثقافية وكانت قريبة إلى قلبك؟

برنامج الساحرة المستديرة حيث أحاول من خلاله عمل عملية تلاحم بين الشعوب عن طريق الساحرة المستديرة والبرنامج يحاول جمع الدول العربية حول مشاهدة الساحرة المستديرة، حيث نختلف في أكلنا ولبسنا ولكن نجتمع في الكرة، بجانب برنامجي في القناة الثقافية "فن المحاكاة"، الذى يناقش نص درامي والقصة، وفي النيل الرياضية كذلك برنامج رياضة أون لاين بالعربي.

ما المدرسة الإعلامية التي تفضلين تطبيقها خلال عملك؟

مدرسة التليفزيون المصري لأن به  كوادر على قدر كبير من الثقافة والمهنية في كل المجالات سواء مذيعين أو مخرجين أو معدين أو إضاءة أو تصوير، ، حيث نخرج مضمون محترم، وفي الفترة الأخيرة التليفزيون المصري شهد تطور كبير مثل القناة الأولى، ونتمنى أنه يلحق بباقي القنوات، والعالم بيعاني من ظروف اقتصادية صعبة لكن استطعنا نعمل نقلة في الإعلام سواء القناة الأولى أو غيرها.