مع مرور الوقت، يكتسب كارلوس كيروش المدير الفنى لمنتخب مصر شعبية كبيرة وثقة بلا حدود من جانب جماهير الكرة المصرية، فى ظل تحسن أداء الفراعنة تدريجيا وتحقيق نتائج طيبة حيث لم يخسر الفريق أى مباراة تحت قيادته فضلا تقديم كرة هجومية حديثة ترضى الجماهير المصرية.
ونجح كيروش وجهازه فى كسب ثقة الجماهير فى وقت قياسى، حيث نجح فى القضاء على بعض الآفات التى كانت تظهر فى المنتخب خلال الفترة الماضية وتؤثر على تركيز ومستوى الفريق.
نغمة الأهلى والزمالك
قضى كيروش تماما على نغمة الأهلى والزمالك فى منتخب مصر، من خلال العدالة فى الاختيارات وعدم النظر إلى التوازنات، كما منع الخواجة نهائيا فكرة الحديث عن الأندية داخل المعسكرات بحيث يصب اللاعبون تركيزهم كاملا على منتخب مصر ومصلحة الكرة المصرية لتحقيق البطولات والعودة للريادة، وظهر ذلك على الروح المتواجدة بين لاعبى الاهلى والزمالك فى المباريات الأخيرة.
شارة الكابتن
اختفت تماما فى عهد كيروش أزمة شارة كابتن منتخب مصر، حيث حسم الخواجة الموقف سريعا بعد توليه المهمة وقرر الاعتماد على محمد صلاح قائدا للمنتخب، على أن يسرى مبدأ الأقدمية فى غياب صلاح، وهو ما تقبله جميع اللاعبين فى ظل قوة شخصية كيروش.
شكوى الوديات
يرفض كيروش الحديث عن أى معوقات تواجهه فى قيادة المنتخب، ويرى أنه من الطبيعى أن تواجهه بعض المشكلات ولكنه يعمل على حلها فى الغرف المغلقة دون التصريح لوسائل الاعلام، لذا انتهت شكاوى الجهاز الفنى للمنتخب من عدم خوض معسكرات أو مباريات ودية.
نقص المراكز
أنهى كيروش أيضا أزمة نقص المراكز فى المنتخب وتحديدا مركز الظهير الأيسر والظهير الأيمن والمهاجم الصريح، من خلال الدفع بالوجوه الجديدة وتوسيع قاعدة لاعبى المنتخب ومنحهم الفرص للحصول على الخبرات الكافية مثل أحمد ياسين وأحمد رفعت وعمر كمال وغيرهم.
اللاعب الأوحد
اختفت ظاهرة اللاعب الأوحد فى منتخب مصر فى عهد كيروش ، حيث بات المنتخب يقدم كرة جماعية وهجومية سريعة لذا اختفت نغمة منتخب محمد صلاح أو "باصى لصلاح" .
هذا الخبر منقول من اليوم السابع