مظاهر حب أمام منزل الفنانة دلال عبد العزيز بعد وفاتها.. حراس العقار يكشفوا لأول مرة عن حكايات الجدعنة.. وسر الجوابات الشهرية للمحتاجين: الراحلة كانت بتبعت صوانى الأكل والمساعدات حتى وهى فى المستشفى.. فيديو

كشف حراس عقار منزل الفنانة دلال عبد العزيز، عن مواقف الطيبة والجدعنة، التى كانت تفعلها معهم الفنانة الراحلة خلال فترة عملهم بالعقار، عقب وفاة الفنانة الراحلة، اليوم السبت، متأثرة بتداعيات الإصابة بفيروس كورونا.

ذكر أحد حراس عقار الفنانة دلال عبد العزيز أنها كانت تعاملهم بمثابة أم لهم، وكانت ترسل لهم صوانى الطعام بشكل دائم، وتعطى لهم النقود بشكل دائم دون أن يطلبوا.

وأضاف حارس العقار أن أخر مرة قابل فيها الفنانة الراحلة، كانت خلال توجهها للمستشفى عقب إصابتها بفيروس كورونا، وأنها قالت له: "خلى بالك من البيت، وخلى بالك من نفسك".

وقال أحد الحراس أيضا: "المدام مكانتش بتستنى أننا نطلب منها حاجة، كانت دايما بتسألنا لو محتاجين، وساعات كانت بتتصل بينا فى الفجر تسألنا اتعشيتو ولا لا؟، وبتبعت لنا الأكل".

وقال حارس أخر للعقار: "الفنانة دلال عبد العزيز كانت ليها مواقف كتير حلوة، ومواقف خير كتير بس هى مكانتش بتحب حد يعرف".

وتابع حارس العقار قائلا: "وكانت بمثابة أم لينا، وكمان كانت أم شرقية مش متكبرة، وكانت بتديلنا النصائح دايما كأننا أولادها".

وأضاف حارس العقار قائلا: "الفنانة دلال التزمت بكل أعمال الخير اللى كان بيعملها الفنان الراحل سمير غانم وأكثر، ولحد دلوقتى لسه بتبعت أظرف المساعدات للناس، وان شاء الله أبنائهم مكملين فى أعمال الخير".

وأشار حارس العقار إلى أن الفنانة دلال عبد العزيز لم تكن تعطى لهم الأموال لكى يقوموا بمساعدتها فى شيء ما، ولكنها كانت تعطى لهم الأموال من أجل مساعدتهم فقط، دون مقابل.

وعن الأكلة المفضلة للفنانة دلال عبد العزيز التى كانت ترسلها لهم بشكل متكرر لكونها تحب أن تطعمهم مما تحب، قال حارس العقار: "رحمة الله عليها كانت بتحب السمك المبطرخ وكانت دايما تبعت لنا لما تجيب لبيتها".

وعن طقوس الفنانة دلال عبد العزيز فى رمضان قال حارس العقار: "هى دايما ليها أعمال خير لكن فى رمضان كل يوم بتنزل لينا فطار ومش لينا بس للناس برة كمان".

واختتم حارس العقار حديثه قائلا: "الفنانة دلال عبد العزيز وزوجها الراحل سمير غانم كانوا دايما بيهزروا معانا وعمرهم ما زعلوا حد ولا زعقوا لحد، حتى لو موقف صعب جدا ويضايق عمرهم ما قطعوا عيش حد، ربنا يرحمهم كانوا أحسن ناس".