صوت بلادي يحاور المحلل السياسي المصري أحمد العناني حول السياسة الخارجية

صوت بلادي يحاور المحلل السياسي المصري أحمد العناني حول السياسة الخارجية
صوت بلادي يحاور المحلل السياسي المصري أحمد العناني حول السياسة الخارجية

حوار / أكرم عياد

 

وقبل أن نبدأ الحوار نبذه عن احمد العنانى / سياسي مصرى

التحق بحزب المصرين الأحرار وشغل عضو الهيئة العليا للحزب ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية للحزب فى المركزية بقيادة السفير محمد ابراهيم شاكر

ثم رشحه السفير محمد ابراهيم شاكر رئيس، المجلس المصري للشئون الخارجية كعضو للمجلس وقدم من خلال ذلك الموقع رؤية تخدم مصالح وتوجة الدولة المصرية

حصل على شهادات من الجامعة الأمريكية و دورات ومنح سياسية منها السياسات العامة

ايضا يعتبر واحد من أفضل المحللين السياسين بمصر على اكبر القنوات الفضائية المحلية والعربية والأجنببية

تم ترشيحه ضمن الوفد السياسى الذى رافق الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن ٢٠١٧

 

ما هو الدور الذي يلعبه الرئيس الأميركي في القضية الفلسطينيّة برأيكم ؟ وهل هناك سياسة حقيقية في أميركا أم هي المصالح التي تحكم؟

يعني بكل تأكيد سياسة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن لها أكثر من رؤية وأكثر من زاوية. لو سنأخذ ملف الشرق الأوسط مثلا، أعتقد أنه يرى أن الملف النووي الإيراني الذي انسحب منه ترامب أولى اهتماماته ويجب العودة إليه كي لا تصنع إيران قنابل نووية . لكن يبدو أنه هناك خلاف بينه وبين إيران في بعض المسائل أو يريد أن تلتزم إيران بالاتفاق النووي بعدما خصبت اليورانيوم وافتعلت المشاكل وردا على انسحاب ترامب، أن تعود إلى ما كانت عليه من البداية فترفع أميركا العقوبات. وهذا هو الخلاف. طبعا نظرته بالنسبة لنظرته للشرق الأوسط، فهو يعتبر دول مجلس التعاون الخليجي حلفاء ولن يتخلى عن السعودية؛ رغم أنه أنا لدي بعض التحفظات على سياسته مع بعض الدول.

 

هل سيحاكم بنيامين نتنياهو أم سينجو كالعادة وبحسب رأيكم ، هل نستطيع أن نقول لإسرائيل : كفى احتلالا؟

 الملف الإسرائيلي، الملف الفلسطيني  الإسرائيلي، على المدى، لا أريد أن أقول لك معقد ولكن هو يعتبر فيه ممارسات تمارسها إسرائيل نظرا لأن الولايات المتحدة، كل الإدارات السابقة ، أعطت إسرائيل نوع من الضوء الأخضر ؛ وما أعطى إسرائيل الضوء الأخضر  وليس الضوء الأخضر فقط ولكن إمكانية إنها تنفذ؛ هو ترامب لما اعترف باسرائيلية القدس واعترف باسرائيلية الجولان في سوريا. بالتالي أصبح هناك ضوء أخضر فأصبح نتنياهو يتخذ القرارات على ثقة أن لا أحد يستطيع التكلم معه. وبالتالي، صار توسع في الاستيطان وعمليات إجرامية في الضفة وغزة والعمل على توسيع الاستيطان رغم القرارات    الأممية.

 

 ماذا تقولون حضرتكم عن الرئيس الإيراني والحكومة الإيرانية ؟ وأي سياسة ستتبع إيران مع المجتمع الدولي موازاة مع سياسة أردوغان؟

أولا إذا أردنا النظر لملف الإيراني من منظور سياسي، أعتقد أن مشكلة إيران هي مشكلة طائفية. يعني إيران تريد أن تتصدر الإسلام الشيعي في المنطقة وتصبح هي من  تدير كفة المنطقة السياسية والمشكلة إنها تريد التشييع من وجهة النظر الطائفية . يعني تريد تشييع المنطقة من ناحية أيديولوجية أو دينية. أما من الناحية السياسية، فهي تريد أن تصبح القوة  الموجودة في المنطقة وتريد هذا الأمر من خلال فرض الأيديولوجية الشيعية بأنها تخرب بعض الدول السنية . نقيس على السعودية والإمارات العربية المتحدة وهي دول مجلس التعاون الخليجي. وبالتالي هي تريد التدخل بهذه الدول وتدعم لها أذرع : نتكلم على الحوثيين هم ذراع إيران في اليمن لقصف السعودية وتدمير السعودية...

 أستاذنا الكريم؛ ماذا تقولون في علاقة الدول الأوروبية مع مصر خاصة فرنسا في خضمّ الاتفاقيات فيما بينها لا سيّما تلك المعادية لمصر؟

علاقة الاتحاد الأوروبي بشكل عام بالقاهرة . الاتحاد الأوروبي بالولايات المتحدة يرى أن مصر محفزة استقرار  في المنطقة، مصر لها الدور الأكبر في الشرق الأوسط. تماسك  الدولة المصرية وبقاء مصر وبقاء الشرق الأوسط لعدة أسباب: مصر شريك الاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب، في ملف الهجرة غير الشرعية. لو مصر لم تهتم بهذا الملف لأصبح بعض المهاجرين غير الشرعيين على سواحل فرنسا، إيطاليا وألمانيا . هناك تخوف كبير من هذا الموضوع لذلك هم يعولوا على مصر فيه . مصر استقرار المنطقة بشكل عام .سياسة مصر تجعلها مصدر الاستقرار في المنطقة  وهذا ما يريده الاتحاد الأوروبي لأن عدم الاستقرار في المنطقة

 

 

ما رأيكم بتأخير تشكيل الحكومة في لبنان وما هو العامل الأساسي في هذا التأخير؟

لبنان لدية مشكلة فى حزب الله بيدخل فى الشأن اللبنانى وبيعطل اى تقدم كان لحكومة سعد الحريرى ودة غير مقبول دوليا

 

 

بالنسبة لليبيا هل توافقون على ما يفعله أردوغان؟ وهل ستعود ليبيا يوما إلى سابق عهدها؟

 ليبيا

تدخل مصر وإيقاف أردوغان جعل هناك مخرجات برلين التى فرضتها مصر فيما يسمى بميثاق القاهرة من خلال توافق على إجراء انتخابات

 

كلمة من حضرتكم عن أسد مصر الرّئيس عبد الفتّاح السيسي.

بكل تأكيد منذ وصول عبد الفتاح السيسي وصل لسدة الحكم في مصر وهو رجل يعتمد نهج معتدل، نهج محترم. أعتقد أنه جاء لكل المصريين . وتكلم في السياسة الداخلية المصرية : مصر ارتقت وأصبحت على مصاف الدول المتقدمة من حيث المشاريع القومية من خلال رؤية حيث تبنى سياسة يريد فيها النهوض بالدولة المصرية. هذا في السياسة الداخلية إن أردنا التكلم لا ننتهي. ولن لنتكلم عن السياسة الخارجية : يدير ملف السياسة الخارجية  باتزان . استطاع حماية الأمن القومي المصري ، استطاع تحقيق مصالح مصر الخارجية. مصر احتلت لأول مرة مقعد في مجلس الأمن وانضمت للدول الدائمة العضوية عام ٢٠١٩ . فازت برئاسة الاتحاد الإفريقي ، بلجنة حقوق الإنسان...

وعبد الفتاح السيسى هو المشروع الوطنى للدولة المصرية ولابد من الوقوف بجواره ودعمه حتى يستكمل ما بدأه من إنجازات داخليا وخارجيا

وفي النهايه يحفظ الله مصر وشعبها والدول العربيه جميعا

 وسنري سياسة جديدة حقيقية في العالم ؟!