اعتقال زعيمة ميانمار واغتيال لقمان سليم.. أبرز أحداث العالم في أسبوع

حملات اعتقالات كبيرة من أردوغان لقمع المعارضة

لا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متمسكا بحملات الاعتقالات "الجنونية" لعناصر الجيش، وسط إدانات لارتفاع حالات الاختفاء القسري.

واعتقلت السلطات التركية 4 أشخاص، بينهم 3 عسكريين متقاعدين، على خلفية اتهامهم بالانتماء لرجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف بتدبير مسرحية انقلابية عام 2016.

وبحسب صحيفة "سوزجو" المعارضة، فإن المصدر أكد أن القرار صدر عن النيابة العامة في العاصمة أنقرة، موضحا أن من بين المعتقلين ثلاثة برتبة عميد تقاعدوا من الجيش.

وعقب صدور قرارات الاعتقال داهمت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الأمن بالعاصمة أنقرة بيوت المطلوبين، وتم اعتقالهم واقتيادهم للتحقيق معهم.

ويزعم أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية، أن غولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة، وهو ما ينفيه الأخير بشدة.

فيما ترد المعارضة التركية بأن أحداث ليلة 15 يوليو كانت "انقلابًا مدبرًا" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.

وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل 248 شخصًا، إضافة إلى 24 من منفّذي العملية.

ميليشيات إثيوبية تختطف 3 تجار من داخل الحدود السودانية

أقدم مسلحون إثيوبيون، يوم السبت الماضي، على اختطاف 3 تجار من داخل الحدود السودانية.

وطالب المسلحون الإثيوبيون، بفدية مقابل إطلاق سراح التجار السودانيين.

وتشهد الحدود السودانية الإثيوبية، صراعات مستمرة للسيطرة على أراضى المنطقة.

بدء حملة التطعيم ضد كورونا في الجزائر

بدأت الجزائر، يوم السبت الماضي، حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".

وكانت السلطات الجزائرية، قد أعلنت عن بدء حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، في اليوم التالي لوصول الدفعة الأولى من جرعات اللقاح الروسي، حسب التلفزيون الحكومي.

استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال جنوب بيت لحم

أطلقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، النار على فلسطيني، يوم الأحد الماضي، قرب مستوطنة غوتش عتصيون جنوب بيت لحم، بزعم محاولة طعن، وأرداه قتيلا.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، أنه "تم إحباط محاولة اعتداء طعن إرهابي في مفرق غوتش عتصيون وإطلاق النار على المعتدي"، بينما أكدت "القناة 7" العبرية أنه "لم تقع أي إصابات في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي".

اعتقال زعيمة ميانمار.. والجيش يتولى السلطة

أعلن الحزب الحاكم في ميانمار، يوم الإثنين الماضي، اعتقال زعيمة البلاد، أون سان سو تشي، ورئيس البلاد، وعدد من كبار المسئولين في البلاد.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من التوتر المتصاعد بين الحكومة المدنية والجيش القوي الذي أثار مخاوف من حدوث انقلاب في أعقاب انتخابات يقول الجيش إنها مزورة.

وقال المتحدث باسم الحزب الحاكم ميو نيونت إلى وكالة رويترز إن المستشارة ورئيس الدولة وين مينت، وزعماء آخرين "اختطفوا" في الساعات الأولى من الصباح.

وكان الجيش قد أعرب عن التزامه بدستور البلاد، وأصدر بيانًا أوضح فيه أنه أُسيء فهم تصريحات قائده، لكنه لم يدحض بشكل واضح احتمال وقوع انقلاب وشيك.

وأعلن الجيش في ميانمار، عن تولي السلطة، وإعلان الطوارئ لمدة عام.

وتقرر نقل جميع صلاحيات الرئيس إلى نائبه ميينت سوي، ووفقا لمحطة تابعة للجيش في ميانمار، فيما قرر قادة جيش ميانمار نقل جميع السلطات السياسية إلى القائد العام لجيش ميانمار، مين أوج هلينج.

اشباكات ومشاجرة بالأيدي داخل حزب أردوغان

في صورة تعكس مدى الأوضاع التي وصل إليها الحزب الحاكم في تركيا، نشبت مشاجرة عنيفة بين أعضائه بسبب انتخابات داخلية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن مؤتمرا انتخابيا للحزب شهد عراكا واشتباكات بالأيدي؛ بسبب تقديم قائمتين مختلفتين لانتخاب الفريق الإداري المحلي لفرعه بمنطقة "آفجيلار" بالمدينة.

جاء ذلك بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "تي 24" المعارضة.

وأوضح المصدر أن الشجار والعراك بالأيدي والأرجل بين أعضاء الحزب، اشتعل بعد منع أحد الأطراف من تقديم قائمته الخاصة بالأسماء المرشحة للوظائف الإدارية في الفرع.

مقتل 4 جنود تونسيين في انفجار لغم بمنطقة جبل مغيلة

أعلنت السلطات التونسية، يوم الأربعاء الماضي، مقتل 4 جنود، في انفجار لغم بمنطقة جبل مغيلة الواقعة بين محافظتي القصرين وسيدي بوزيد.

من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام تونسية، في وقت سابق، بانقلاب حافلة سياحية في شمال غربي البلاد، أسفرت عن مقتل 22 شخصا وإصابة 21 آخرين.

وانقلبت الحافلة بعد انزلاقها في منحدر حاد في منطقة عين السنوسي على الطريق الرابط بين عين دراهم وعمدون، مشيرا إلى أن الحافلة كان تقل 70 شخصا، وهم من الطلبة، حسبما نقلت وسائل الإعلام عن المدير الجهوي للحماية المدنية بولاية باجة، مالك ميهوب.

مقتل الناشط اللبناني لقمان سليم

قتل الناشط السياسي اللبناني، لقمان سليم، صباح أمس الخميس، وهو ما أثار حالة من الجدل في عالم السياسة، بعد أن وجد جثمان القتيل داخل سياراته الخاصة بمنطقة النبطية جنوب لبنان، وذلك بعد ساعات قليلة من اختفائه.

وانتقلت قوات الشرطة لموقع الحادث ولكن كثير من المعارضين يشيرون بأصابع الاتهام إلى حزب الله الذي كان يعد لقمان من أشد المعارضين له.

جدير بالذكر، أن لقمان سليم كان قد تعرض لتهديدات في عام 2019 حين أقدمت مجموعة تنتمي إلى "الثنائي الشيعي" "حزب الله وحركة ‏أمل" على إثارة الشغب في خيمة يلقي سليم محاضرة فيها عن الحياد، فاتهموه ‏بالتطبيع وعمدوا على هدم الخيمة، ثم تظاهروا أمام منزله وتم اتهامه بالعمالة.‏