هل تحقق لقاحات كورونا فاعلية مع الأطفال؟

هل تحقق لقاحات كورونا فاعلية مع الأطفال؟
هل تحقق لقاحات كورونا فاعلية مع الأطفال؟

في ضوء توفر عدة لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، تكثر التساؤلات بشأن فاعليتها على الأطفال، حيث أوضح الباحثون، أنه لن يتم تقديمه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن مدى فاعلية لقاح كورونا مع الأطفال.

لقاحات كورونا والأطفال
يتخوف أولياء الأمور على أطفالهم، من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث كثرت تساؤلاتهم بشأن فاعلية اللقاحات مع الأطفال.

لذا أوضح الباحثون، أنه لن يتم أيضًا تقديم اللقاح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا بسبب نقص البيانات المتعلقة بالسلامة والفعالية؛ حيث تم اختبار اللقاح على البالغين فقط.

وكانت الدراسات، أثبتت أن وضع كورونا آمن على الأطفال، وأن 6 من كل 10 أطفال تتراوح أعمارهم من 6 إلى 16 سنة لديهم مناعة ضد الفيروس، فضلًا عن ضآلة الإصابات.

إصابات الأطفال بكورونا
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أن نسبة إصابات الأطفال لأقل من 5 سنوات بفيروس كورونا في مصر بلغت 0،44% من إجمالي الإصابات.

أما للأطفال (5-9 سنوات) فبلغت 0،53% من إجمالي الإصابات في مصر.

ويقدر باحثو كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة أكسفورد أن "العيش مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و11 عامًا لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ويزداد هذا الخطر بعض الشيء عند العيش مع طفل يتراوح عمره بين 12 و18 عامًا.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر