١٤ ديسمبر.. كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للقرود

١٤ ديسمبر.. كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للقرود
١٤ ديسمبر.. كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للقرود

مناسبة غريبة من نوعها إلا أنها لها أهمية كبيرة، ألا وهي اليوم العالمي للقرد، ذلك اليوم الذي تحتفل به دول العالم من أجل الاهتمام بالقرود ورفع الوعيمم أجل ذلك الهدف خاصة بالتزامن مع انقراض أنواع منها.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للقرود الذي تحتفل به دول العالم في ١٤ ديسمبر من كل عام:

- تاريخ الاحتقال بيوم القرد يعود إلى عام ٢٠٠٠ حينما كان Casey Sorrow طالبًا في إحدى الجامعات بولاية ميشيجان الأمريكية، وقام بكتابة "يوم القرد" في تقويم أحد أصدقائه إلى أنه ومع قدوم هذا اليوم احتفلوا بالفعل بهذه المناسبة مع طلاب الفنون الآخرين في الجامعة، وبدأ يصبح هذا اليوم احتفالا سنويًا حتى أصبح تقليدًا يتم الاحتفال به كل عام.

- يوجد أنواع من القرود مهددة بالانقراض بسبب استخدامها في الأبحاث الطبية، ما جعل جمعيات حقوق الحيوان من إنشاء يوم عالمي للقرد.

- هدف اليوم هو زيادة وعي البشرية حول القرود ومعروفة أنواعها المختلفة وأماكنها حول العالم بالإضافة إلى المشكلات التي يواجهونها، وكيف يمكننا مساعدتهم.

- يتم الاحتفال بيوم القرد عن طريق ارتداء زي القرد، حيث إن هناك بعض الأشخاص الذين يفعلون ذلك في يوم القرد ويجرون مسابقات فيما بينهم.

- أبرز الدول التي تحتفل به إسكتلندا وتركيا وتايلاند وكولومبيا والمملكة المتحدة وإستونيا وباكستان والهند وألمانيا وكندا.

القرود حيواناتٌ تُصنف من الثّدييات ومن رتبة الرئيسيّات التي يوجد فيها الإنسان أيضًا، وهو من الحيوانات الذّكية جدًّا، حيث يكفي النّظر بعيون القرود للإحساس بذكائها وإدراكها لأنفسها.

وفي عالم القرود هناك تنوّع كبير بين أنواعها ومناطق انتشارها؛ فقد صنّف العُلماء أنواع القرود إلى 260 نوع.

وتقسم إلى قسمين رئيسين، هما: قرود العالم القديم في آسيا وأفريقيا، وقرود العالم الحديث في قارّة أميركا الشماليّة واللاتينيّة، والاختلاف الرّئيس بينها هو أنّ قرود العالم الجديد لها ذيول طويلة تستطيع استخدامها.

واكتشف عُلماء الأحياء والمُهتمّين بعلوم الحيوان ما يزيد عن مئتي نوع من القرود الموجودة حول العالم، تعيش النّسبة الأكبر من هذه الأنواع في الغابات الموجودة في المناطق المداريّة في الأمريكتين وآسيا وافريقيا، وتفضّل القرود التّواجد فوق الأشجار والتنقّل بين أغصانها لحماية نفسها من الحيوانات المُفترسة الموجودة بكثرة في هذه الغابات، كما تقضي ساعات اللّيل نائمة على أغصان هذه الأشجار، أمّا القرود الموجودة في مناطق السّافانا فتتنقل على الأرض، وتقضي ساعات اللّيل على المُنحدرات العالية لتجنُّب هجمات الحيوانات المُفترسة.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر