ذكرى ميلاد أحمد زكى.. حينما تحدث عن أدواره ومفاتيح أهم شخصيات قدمها من عبد السميع فى "البيه البواب" وتحوله من السذاجة للدهاء.. وحكاية سر ديكتاتورية هشام فى "زوجة رجل مهم" والمحامى فى "ضد الحكومة"

يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد الامبراطور أحمد زكى الذى طالما أبدع وأمتع خلال أدواره بصورة كبيرة جعلته فى مكانة منفردة بين الجميع، وصنفه عدد من زملاءه على أنه رئيس قسم التمثيل مثلما ذكر وحش الشاشة فى أحد البرامج الذى حل فيها ضيفاً مع زكى، الذى احتار جمهوره إلى الآن بل ومعظم الفنانين فى كيفية وصوله إلى قمة الأداء التمثيلى بهذا الإتقان الكبير.

وهو الأمر الذى نلقى عليه نظرة خلال التقرير التالى من واقع فيديو تطرق إلى تلك الرؤية الذى حاول بها زكى النظر على مفاتيح كل شخصية على حدة، أثناء الحديث عنهم، وكأنه يتحدث عن شخصيات قائمة بذاتها بالفعل، معدداَ كيفية وصولهم لما وصلوا إليه من منحنيات درامية.

احمد زكى البيه البواب

فمن شخصية عبد السميع في "البيه البواب" إلى الضابط هشام بفيلم " زوجة رجل مهم " وغيرها من الشخصيات تحدث الفنان الراحل أحمد زكي عنهم بطريقة سلسة تعكس مدي رؤيته لتلك الأدوار حتي لعبها ببراعة شديدة.

زوجة رجل مهم

حيث أكد أن عبد السميع جاء القاهرة فى منتهي السذاجة والطيبة المفرطة مثلما تجلت خلال مشهد من أهم مشاهد العمل الذى يسلط الضوء على تلك الشخصية حينما قدم إلى القاهرة فى القطار بصحبة أسرته، فى حين أكد أن طفولة الضابط هشام، وصولاً لحالة نفسية مر بها تسمي العصب الهيستيري التي جعلته ديكتاتور هي ما جعلته يبدو بتلك القسوة فى فيلم "زوجة رجل مهم".

ضد الحكومة

كما تحدث عن رؤيته لفيلم "ضد الحكومة" والأهمية الكبيرة التي تطرق لها العمل، من تسليط الضوء على جوانب عديدة فى شخصية المحامي.

زكي ولد بمدينة الزقازيق وتزوج الفتى الأسمر مرة واحدة من الفنانة الراحلة هالة فؤاد، وأنجب منها وحيده الراحل "هيثم"  الذى كان يعتبره نسخة منه، والذى توفي العام الماضى فى شهر نوفمبر أيضاً.

كما بدأ احمد زكى حياته الفنية بدور صغير فى مسرحية "هاللو شلبى"، وخلال مشواره الفنى قدم أفلاما بارزة منها "ناصر 56" و"أيام السادات" "البرىء" و"زوجة رجل مهم" و"ضد الحكومة" و"أرض الخوف" و"البيه البواب" "الباشا" وغيرها، فاستحق ألقابا عدة من جمهوره مثل "رئيس جمهورية التمثيل"، نظرا ً لأعماله الخالدة والتى وصلت إلى ما يقرب من 60 فيلماً و7 مسرحيات و15 مسلسلاً، .. ورحل عن عالمنا عام 2005 بعد صراع مع سرطان الرئة، لكنه ظل خالدًا بأعماله المتميزة.