الرئيس التركى صاحب الاكتشافات الغازية المزيفة.. الإعلان عن كشف غازى بالبحر الأسود محاولات فاشلة لإثبات القدرة على سد احتياجات بلاده المتنامية من الطاقة.. واكتشاف يشكك به المتخصصون وكبرى شركات النفط العالمية

الرئيس التركى صاحب الاكتشافات الغازية المزيفة.. الإعلان عن كشف غازى بالبحر الأسود محاولات فاشلة لإثبات القدرة على سد احتياجات بلاده المتنامية من الطاقة.. واكتشاف يشكك به المتخصصون وكبرى شركات النفط العالمية
الرئيس التركى صاحب الاكتشافات الغازية المزيفة.. الإعلان عن كشف غازى بالبحر الأسود محاولات فاشلة لإثبات القدرة على سد احتياجات بلاده المتنامية من الطاقة.. واكتشاف يشكك به المتخصصون وكبرى شركات النفط العالمية

تحتاج عمليات البحث والاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز لفترات زمنية لتحقيق الاكتشافات البترولية، وذلك لأن تلك العمليات تمر بمجموعة من المراحل من البحث السيزمى وتحليل البيانات وتحديد مكامن الثروات النفطية ومن ثم تحديد ما إذا كان الكشف المحقق اقتصادى أم لا، ومن هذا المنطلق فكيف لتركيا أن تعلن عن اكتشاف للغاز الطبيعى على وصف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وليس الخبراء أو المتخصصين بأنه اكتشاف تاريخى ضخم للغاز بالبحر الأسود خلال أقل من شهر على البحث.

 

وجاء الإعلان عن ذلك بعد إرسال تركيا لسفينة التنقيب "فاتح "للبحر الأسود وبعد أقل من شهر جاء الإعلان عن هذا الكشف فكيف يتحقق كشف للغاز فى تلك المنطقة بهذه السرعه الفائقة والإعلان عن أرقام دقيقه للكشف من خلال حفر بئر واحد فقط وبالرغم من عمل كبرى شركات النفط العالمية فى هذه المنطقة منذ فترات طويلة دون تحقيق اى اكتشافات نفطية بتلك المنطقة فكيف يعقل هذا الحديث، فهى كما يصفها الخبراء والمتخصصين فى الطاقة اكتشافات "مزيفة "فهل تتحقق الاكتشافات البترولية والنفطية والتحقيق من حجم الاحتياطى الخاص بها فى فترات اقل من 30 يوما

 

وبعد إعلان هذا الكشف الغازى المزيف كما يصفة الخبراء والذى لو صح هذا الاكتشاف فإنه وفقا الخبراء لن ينتج منه الغاز قبل اقل من 10 سنوات وذلك لانه وفقا لما هو معلن فإنه يقع على عمق 3500 كيلو متر ويبعد عن الشاطى التركى بحوالي170كيلو متر وهى مسافةكبيرة تحتاج إلى فترات من أجل إنشاء خط أنابيب لإيصال الغاز للمستهلكين بتركيا، تركيا التى تعانى من فقر فى موارد الطاقة عامة فهى تستورد نحو 95% من احتياجاتها من الطاقة وتكلف فاتور الطاقة مبالغ طائلة تبلغ حوالي45مليار دولار سنويا، تحاول تركيا إنطلاق من فقرها لمصادر الطاقة محاولات للتعدى على سيادة الدول فى منطقة البحر المتوسط السيطرة على حقول الغاز أو الإعلان عن تحقيق اكتشافات مزيفة

 

وآثار إعلان الرئيس التركى ووزير الطاقة عن هذا الكشف المزيف، سيل من التشكيك من جانب خبراء وشركات الطاقة العالمية والتى أكدت على أن ما يتم الإعلان عنه غير منطقى بالمرة فهل تمتلك تركيا لخبرة كبرى شركات النفط فى عمليات التنقيب وهو أمر غير صحيح، فكبرى الشركات العالمية للنفط والتى تعمل بتلك المنطقة لم تعلن عن أى اكتشافات بترولية بالرغم من عملها فى تلك المنطقة وجاءت سفينه تركية للتنقيب ليس لديها الخبرة الكافية فى عمليات البحث والتنقيب واكتشفت مكامن للطاقة فى هذه المنطقة، فكيف وما هو الدليل على تحقيق الاكتشاف أم أنه مجرد تصريحات لإثبات انها تستطيع أن تعالج مشكلات نقص موارد الطاقة وحجم الاستيراد لها بأنها تمتلك اكتشافات غازية ومصادر للطاقة وانها ستصبح لاعب وشريك فى سوق الطاقة .

 

أيضا شكك الخبراء فى ما قاله أردوغان بأنه سيتم إيصال الغاز الطبيعى للمستهلكين خلال عام 2023، فكيف وحديث الخبراء عن أن استخراج غاز هذا الكشف بحاجة إلى عشر سنوات حتى تكتمل عمليات الإنشاءات الخاصة بعمليات الاستخراج لهذا البئر وعمليات النقل من خلال خط الأنابيب وهى إجراءات يتم قياسها باكتشافات أخرى مماثلة،

 

كما جاء التشكيك أيضا فى حديث الرئيس التركى بأنه من خلال هذا الكشف ستصدر تركيا الغاز كيف وتركيا تستورد 95%من احتياجاتها من الطاقة والرقم المعلن من احتياطيات الغاز لهذا الكشف لا يكفى احتياجات حوالى 20% مما تستهلك تركيا من الغاز سنويا كما انها لا تمتلك بنيه تحتيه لإسالة الغاز والذى عن طريقها يتم التصدير.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع