محمود العمرى يكتب: ابتلعت الجزيرة "الطعم" بمنتهى الغباء.. صفعة قوية من اليوم السابع للقناة القطرية تكشف زيفها وفبركتها.. عزبة تنظيم الحمدين تدعى "المصداقية قبل السبق" وننصحها باستبدالها بـ"الكذب قبل النشر"

عندما تتصفح صفحات قناة الجزيرة القطرية، ومواقعها الإخبارية، ومنصاتها المختلفة، تجد عبارة مكتوبة "المصداقية أهم من السبق" ضمن سياساتها التحريرية التي تزعم أنها تسير عليها في ما تنشره وما تذيعه عبر شاشاتها، عبارات مكتوبة بشكل "شيك وجميل"، ولكن وفي الحقيقة لا تجد سوى "الفبركة وعدم المصداقية والأكاذيب، وحتى لا أكون مدعى على هذه الشاشة غير المهنية، سأحكى لكم ما حدث بالتفاصيل، في الصفعة التى وجههتها اليوم السابع للجزيرة القطرية.  


 

أول أمس أذاعت قناة الجزيرة القطرية، عددا من الفيديوهات التي زعمت أنها مظاهرات في قرى ومراكز المحافظات المختلفة، ورغم متابعاتنا الدورية من خلال طاقم كامل من المراسلين في ميادين مصر لمتابعة ما تبثه هذه القناة، ومنصات الإخوان المختلفة، إلا أننا وجدنا الواقع لا يوجد مواطنين، وأن كل ما تذيعه هذه المنصات "كذب في كذب".

ولنكشف ما يذاع على هذه المنصات الإرهابية، وخاصة قناة الجزيرة، وبثها لمظاهرات مزعومة تحت عنوان "جمعة الغضب 25 سبتمبر" من القرى والمدن، لفت انتباهنا ما كتبته الشاشة القطرية وتخصيصها أرقام تليفونية لاستقبال الرسائل والفيديوهات لبثها على الهواء، قام اليوم السابع من خلالى وزميلى محمد فتحي، بإرسال فيديو قديم ومفبرك يعود تاريخه إلى سبتمبر 2019 من صفحة الهارب معتز مطر نفسه، وإرساله على أرقام هاتف قناة الجزيرة القطرية، وتحت الفيديو رسالة " مظاهرة حالية من قرية أبو شوشة مركز أبو تشت بمحافظة قنا"، لتقوم الشاشة القطرية، على الفور وفي خلال نصف ساعة من إرسال الفيديو القديم الذى قمت بإرساله لها لتنشره على شاشاتها على الفور، وبعنوان "منذ قليل – مظاهرة من أبو تشت قنا"، وابتلعت الجزيرة الطعم.

ووجهنا من خلال تجربتنا باليوم السابع صفعة قوية، ودرسا مهنيا للقناة القطرية التي تتدعى أنها تحمل المصداقية قبل السبق، وهم في الحقيقة يتنفسون الكذب وتضليل المشاهد البسيط الذى لا يعرف أنهم يعتمدون على تلك الفيديوهات والمادة الإعلامية المفبركة لبثها على أنها مواد إعلامية حقيقية وحالية، هذه التجربة كانت بمثابة مثال صغير لكشف زيف وأكاذيب شاشة الدوحة ومنصاتها المختلفة التى لا تبث سوى الأكاذيب والتدليس المستمر، وبعد هذه الصفعة هل تمتلك الجزيرة القطرية الشجاعة في الاعتذار لما بثته عبر شاشاتها من أكاذيب وتضليل للرأي العام؟، ونقترح عليها استبدال عبارة "المصداقية قبل السبق" بعبارة "الكذب قبل النشر". 

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع