في الساعات الأخيرة، أصدرت دار الإفتاء ومرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لها عددا من الفتاوى المهمة كان على رأسها شأن من شئون الجهاد في الإسلام، بجانب انتقاد حاد لسياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي صدرت عن دار الإفتاء في السطور التالية:
- النظام التركي بقيادة "أردوغان" ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة، وفق مخطط خبيث يستهدف السيطرة على الجزء الأكبر من القارة الأفريقية، حيث يستخدم ورقة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي يدعمها في سوريا، لتحقيق أطماعه التوسعية على حساب أمن واستقرار القارة الأفريقية.
- أرسل الرئيس التركي نحو 900 مرتزق للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، الذي ينشط في الشمال الغربي لدولة مالي والمعروفة بمنطقة الأزواد؛ وذلك بهدف دعم وتعزيز صفوف تنظيم داعش في منطقة الساحل والصحراء بقيادة الإرهابي عبد الحكيم صحراوي، لتعزيز منفوذه وتمدده إلى غرب أفريقيا؛ مما يمكنه من إيجاد حلقة وصل مع فروعه الأخرى في نيجيريا والكونغو وغرب أفريقيا.
- لابد من الوقوف بحزم أمام هذه المخططات الشيطانية التي تغذي الإرهاب وتنشر الفساد في الأرض، والتصدي للأطماع التركية اللامحدودة التي تنذر بالتصعيد الإقليمي، وإدخال المنطقة في صراعات جديدة وموجة أخرى من الفوضى والعنف والإرهاب.
- لا يوجد في الإسلام جهاد أو قتال يخرج عن النظام العام للدولة وسلطان الحاكم وإذنه، ولا يعترف الإسلام بأية راية يقاتل تحتها المسلم إلا راية الدولة الوطنية التي تحمي الإسلام وجميع الأديان، فالجهاد فرض كفائي تقوم به الجيوش ومؤسسات الدولة، ويشمل حفظ الحدود وتأمين قوة الردع وحفظ الأمن الداخلي، وهو تشريع رباني للدفاع عن الأرض والدين والقيم والعرض تحكمه ضوابط شرعية إلهية حتى لا يتحول إلى عمل عدواني.
- دعت دار الإفتاء للتروي قبل إيقاع الطلاق وإنهاء الحياة الزوجية، قائلة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صباح الجمعة: "تروَّ قبل إنهاء الحياة الزوجية، وتشتيت أفراد الأسرة؛ ولا تكن سببًا في تعكير صفو حياة أحب الناس إليك".
هذا الخبر منقول من الفجر