الباحث عن "إتاوة" لتمويل الجماعات الإرهابية.. أردوغان يبتز شعبه ويطالبه بدفع أموال لإنقاذهم من شبح "كورونا".. الفيروس يتفشى في تركيا..والمعارضة التركية للديكتاتور: تبرع بالطائرة التى حصلت عليها من قطر

الباحث عن "إتاوة" لتمويل الجماعات الإرهابية.. أردوغان يبتز شعبه ويطالبه بدفع أموال لإنقاذهم من شبح "كورونا".. الفيروس يتفشى في تركيا..والمعارضة التركية للديكتاتور: تبرع بالطائرة التى حصلت عليها من قطر
الباحث عن "إتاوة" لتمويل الجماعات الإرهابية.. أردوغان يبتز شعبه ويطالبه بدفع أموال لإنقاذهم من شبح "كورونا".. الفيروس يتفشى في تركيا..والمعارضة التركية للديكتاتور: تبرع بالطائرة التى حصلت عليها من قطر

في ظل أزمة تفشى كورونا، في أنحاء تركيا، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لا يزال يواصل تعسفه ضد الشعب التركي، دون أى نظر أو رعاية خاصة لمنع انتشار هذا الوباء، الأمر الذى أثار العديد من التساؤلات الكثير عن استمرار دعم أردوغان للإرهاب، وعدم الدفع لإنقاذ شعبه من انتشار فيروس كورونا القاتل .

 

وبدلا من أن يزيح عن شعبه ويخفف عليهم، خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معلنًا على شعبه إطلاق حملة تضامن وطنية لمساعدة المتضررين من التدابير الوقائية التي تتخذها بلاده لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وجمع أموال منهم

 

وأدلي أردوغان بتصريحات غريبة حول نية الدولة التركية مواصلة الإنتاج دون انقطاع من أجل ضمان استمرار توريد الضروريات ودعم الصادرات، مشددًا أن تركيا مجبرة علي ذلك، فلا يمكنها توقيف عجلة الإنتاج منوهًا في الوقت ذاته أنهم سوف يتخذون التدابير اللازمة بصرامة من أجل حماية الشركات والعمال، لكن ذلك أثار موجة من الانتقادات لدي مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ما وصفوه عدم حرص الحكومة علي صحة العمال وعدم وضعها ضمن أولوياتهم.

 

محاولات التسول الذى يقوم بها أردوغان مع شعبه جعل هناك غضب شديد من المعارضة، حيث خرجت رئيسة حزب الخير التركي المعارض ميرال أكشنار، ساخرة من إعلان الرئيس التركي تبرعه براتبه قائلة إن عليه أن يتبرع بالطائرة التي حصل عليها كهدية من قطر وتبلغ قيمتها نصف مليار دولار.

 

وعلقت أكشنار على حملات التبرع من أجل مكافحة فيروس كورونا التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلة:"اقتراحي لأردوغان أن التبرع براتبه ليس كافيًا، وعليه أن يتبرع بالطائرة التي حصل عليها من قطر فورًاً".

 

وأضافت أكشنار في تصريحات عبر موقع تركيا الان «لسوء الحظ لم يواجه الحزب الحاكم أزمات ضخمة بخلاف الأزمة الاقتصادية خلال الـ 18 عام الأخيرة، لايمكنني القول أنهم ناجحون للغاية فيما يخص إدارة الأزمات. كانت لديهم لغة سياسية تحتوي على لغة تميزية. فبدلًا من أن يحصلوا على أصوات من خلال الوحدة والتضامن بين الشعب، حصلوا على أصوات من خلال الاستقطاب». وتابعت «كانت لديهم صعوبات في الوحدة والعمل الجماعي».

 

وشددت أكشنار على ضرورة فرض حظر تجوال قائلة «المواطن يريد ان يرى أن الدولة بجانبه. لو تم الإعلان عن الحجر الإلزامي وحظر التجوال لمدة 3 أسابيع لكانت الأمور تسير على مايرام الآن. أريد ان يجتمع السيد أردوغان مع جميع الاحزاب السياسية، فهذه الحالة تهمنا جميعًا».

 

وانتقدت المرأة الحديدة أردوغان قائلة «بينما نحن ننتظر الدعم من السيد أردوغان، أعطانا هو رقم حساب مصرفي دولي ليجمع التبرعات؛ فليتبرع السيد أردوغان هو الآخر بالطائرة التي حصل عليها من قطر. والتي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار».

 

فيما علق نائب محافظة صقاريا عن حزب الشعب الجمهوري التركي، إنجين أوزكوتش، على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن حملات التبرع في إطار مكافحة فيروس كورونا، قائلًا لقد أعلن القصر الرئاسي إفلاس تركيا، واتضح أن صندوق البطالة كان مجرد أرقام وهمية.

 

وأضاف أوزكوتش متسائلًا ماذا حصل لضرائبنا وأموالنا والأصول الخاصة بنا؟ الدول الآخرى تقدم الدعم المالي للأشخاص المتأثرين بالوباء، وحكومتنا تنتظر مساعدة مالية من الشعب. هناك تبرعات للزلازل وتبرعات للأوبئة ومازالت عائلات شهداء 15 يوليو لم يحصلوا على الأموال التي جمعت لهم، فهل سيتم تأسيس وقف لتلك الأموال؟.

 

كما علق رئيس حزب المستقبل التركي، ورئيس الوزراء الأسبق، أحمد داوود أوغلو على حملة «نحن نكفي لأنفسنا» التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ، مؤكدا أن من واجب الدول في مثل تلك الظروف دعم مواطنيها وليس العكس.

 

وقال داوود أوغلو في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «إن أمتنا مضحية، لا تتردد في إعطاء ممتلكاتها أو حتى حياتها عندما يتطلب الأمر، وتاريخنا مليء بأمثلة على ذلك. ولكن بينما تقوم الدول بمنح الأموال لمواطنيها في أوقات المحن، فإننا نجمع الأموال منهم؛ أليس هناك خطأ ما؟».

 

وحول استمرار دعمه للإرهاب رغم عدم دعم شعبه قال محمد ربيع ، الخبير المتخصص في الشئون التركية ، إنه ليس غريبا ان يستمر النظام التركي بقيادة اردواغان في دعم الارهاب برغم تفشي وانتشار فيروس كورونا في تركيا وعلى كافة الاصعدة فالنظام الذي عمد إلى تفصية القطاع الصحي بصورة مباشرة وتخفيض ميزانية الصحة بهدف دعم الانشطه الارهابية ليس غريب علية أن يستمر في مثل هذه السياسات حيث صدرات العديد من التقرير التي ترصد انتهاكات اردوغان لمنظومة الصحة التركيا ففي تقرير لموقع "نسمات" للدراسات الاجتماعية والحضارية تحت عنوان "تصفية ممنهجة للقطاع الصحي في تركيا" توصل إلى أن عدد من فصلتهم الحكومة تعسفيا من العاملين في قطاع الرعاية الصحية الحكومي والخاص منذ عام 2016 وحتي بدايه عام 2019، وصل عددهم إلى أكثر من 21 ألف عامل، ولعل الجرم الوحيد الذي ارتكبه هؤلاء هو أن آراءهم تخالف توجهات الحزب الحاكم".

 

وأضاف الخبير في الشئون التركية في تصريح لـ"اليوم السابع" إننا من هنا يمكننا التعويل على عده اسباب دفعت باردوغان إلى الاستمرار في دعم الارهاب والجماعات المسلحة في العالم؛ حيث يكمن السبب الاول لستمرار دعم اردوغان للارهاب في فشل منظومة الرعاية الصحية في تركيا على مكافحة ومواجه انتشار الفيروس كورونا وهو الامر الذي دفعه لدعم الارهاب بهدف اشغال المجتمع الدولي والرأي العام الداخلي بقضية اخري غير فشل المنظومة الصحية في تركيا.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع