عام 1976 كانت اجهزه الكمبيوتر فى حجم حجره منزل كبير جدا بعد استخدامه لمده طويله يحدث اعطال فى الاجهزه فى الوقت نفسه لم يكن لدينا اخصائيين او فنيين متخصصون فى تصليح اجهزه الكمبيوتر قرر المسؤلين عن تلك الاجهزه فى الاستغناء عنها وتحويلها الى خرده اشتراها تجار وكاله البلح وفطعوها اجزاء متوسطه الحجم وبيعها بالكيلوجرام كقطع غيار لعمال الكهرباء بالصدفه وقعت فى ايدى بعض من هذه القطع من مخلفات هذه الاجهزه خاصه الفيش وكلبسات شديده اللمعان مصنعه بحيث تتحمل دراجات الحراره العاليه وتتحمل الصدمات العاليه ولا تتاكل من كثره الاستعمال اشتريت خمسه كيلوجرام بسعر حنهيان للكيلو على انها تحتوى على خام النحاس لزوم التجارب التى ارغب خوضها ربما احصل على نتائج مبهره او اخسر العشره جنيهات اتجهت الى احد محلات بيع الاحماض بالدرب الاحمر وقمت بشراء زجاجه من حامض النيتريك وبعض الاوانى الزجاجيه المعمليه لزوم التحليل كان لى صديق صايغ بحاره اليهود صنيعى مشغولات ذهبيه طلبت منه ركن بالمحل لزوم التحليلات التى ساقوم بها شرط وجود مروحه طارده للغازات بعيده عن اماكن النجمع لمعرفتى ان ناتج التحاليل ستنبعث كميات كبيره من غازات النيتروجين باللون الاحمر وهى ضاره حال تعرضها للانسان اتذكر جيدا يوم الجمعه ذهبت بعد اعداد الموقع نصبت معملى وبدات التحليل وكانت المفاجئه العظيمه ان حامض النيترك تفاعل مع النحاس الى نيتريك النحاس بلونه الاخضر وطفى الذهب على سطح المحلول قمت بترشيحه فى قمع بفلترخاص وحصلت على الذهب لكن المشكله فى كيفيه صهر ورق الذهب وهو خفيف جدا فى بودقه خاصه تتعرض لضغط عالى ودرجه انصهار عاليه جدا كان ولابد من اعاده حساباتى وابحاثى فى كيفيه تحويل هذه الرقائق الخفيفه الى صفائح من الذهب للجديث بقيه ... اشتريت قطع اخرى مختلفه واستخرجت كيلو ونصف ذهب