الأزمة الاقتصادية اللبنانية تشتعل .. البنك الدولي يحذر بيروت: معرضة لخطر الانهيار وعلى السياسيين التوقف والإنصات لحل الأزمة.. وبيان شركة الطيران اللبنانية حول الدفع بالدولار يحول لبنان إلى سجن كبير

الأزمة الاقتصادية اللبنانية تشتعل .. البنك الدولي يحذر بيروت: معرضة لخطر الانهيار وعلى السياسيين التوقف والإنصات لحل الأزمة.. وبيان شركة الطيران اللبنانية حول الدفع بالدولار يحول لبنان إلى سجن كبير
الأزمة الاقتصادية اللبنانية تشتعل .. البنك الدولي يحذر بيروت: معرضة لخطر الانهيار وعلى السياسيين التوقف والإنصات لحل الأزمة.. وبيان شركة الطيران اللبنانية حول الدفع بالدولار يحول لبنان إلى سجن كبير

من أزمة استمرار المظاهرات إلى تفاقم الأزمة المالية، تعيش لبنان واقع أليم للغاية، في وقت لم تتضح فيه مدى قدرة حكومة حسان دياب الجديدة في مواجهة تلك الأزمة الاقتصادية المشتعلة في بيروت، وهو أكد عليه فريد بلحاج، كبير مسؤولي البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فبحسب وكالة سبوتنيك الروسية، فإنه حذر من أن لبنان معرض لخطر الانهيار ما لم يطور نموذج إدارة أقل فسادًا وأكثر شفافية من النظام المطبق في البلاد اليوم.

 

كبير مسؤولي البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكد أن السياسيين في لبنان يحتاجون إلى التوقف والإنصات، متابعا: لا يمكنك الاستمرار في فعل ما كنت تقوم به لسنوات عندما ترى ما هو رد الفعل في الشارع، وعندما ترى ما هي حالة الاقتصاد، ونأمل أن تتمكن الحكومة الجديدة من معالجة القضايا العالقة منذ فترة طويلة. تحسين إمدادات الكهرباء وتحرير قطاع الاتصالات وإصلاح التعليم، كلها أمور ضرورية.

 

كما نقلت الوكالة الروسية، عن المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، تأكيدها أن الصندوق الذي قرر بالفعل إرسال فريق إلى لبنان، سينظر في إمكانية تقديم مساعدات مالية إذا تأكد من جدية النهج الذي تتبعه الحكومة اللبنانية، حيث تتجاوز ديون الحكومة اللبنانية 150% من الناتج المحلي الإجمالي، ولا يزال السياسيون يبحثون ما إذا كان بالإمكان سداد 1.2 مليار دولار مستحقة في التاسع من الشهر المقبل.

وأوضحت الوكالة الروسية، أن لبنان شهد احتجاجات منذ أكتوبر الماضى، وهو الأمر الذي أجبر رئيس الوزراء آنذاك، سعد الحريري، على التنحي، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية. وطلبت الحكومة الجديدة برئاسة حسن دياب المساعدة الفنية من صندوق النقد الدولي حول كيفية التعامل مع أعباء الديون.

 

فيما أشارت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن شركة طيران الشرق الأوسط في لبنان تراجعت عن قرار اتخذته، الأحد، يقضي ببيع بطاقات السفر بالدولار حصرا بعد جدل غير مسبوق وغضب شعبي في لبنان، واصفة أن حيث القرار سيحول لبنان إلى سجن كبير، حيث قالت الشركة إنه بناء على طلب رئيس مجلس الوزراء اللبنانى حسان دياب قررت إدارة شركة طيران الشرق الأوسط إلغاء قرار بيع بطاقات السفر في مكاتب الشركة بالدولار الأميركي حصراً، على أن تُعقد اجتماعات لاحقة لبحث تفاصيل وأسباب هذا القرار توصلاً لإيجاد الآليات والحلول التي من شأنها أن تراعي مصلحة المواطنين وواقع الشركة.

 

وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى أنه سبق القرار تهافت مئات المواطنين إلى مكاتب الشركة لشراء بطاقاتهم بالليرة اللبنانية قبل سريان السياسة الجديدة للشركة، حيث انتقد آلاف المستخدمين والناشطين قرار الشركة، واصفين إياه بالمخالف للقانون، ومتهمين إدارتها بسرقة اللبنانيين ومحاولة سجنهم في وطنهم والاستفادة المادية في ظل أزمة شح الدولار في الأسواق والسياسة التقييدية لعمليات السحب بالدولار، فيما أعلنت لجنة الدفاع عن المودعين نيتها تقديم إخبار، الاثنين، بحق شركة طيران الشرق الأوسط التي يملك معظم أسهمها مصرف لبنان، بجرم مخالفتها القانون عبر فرضها على الزبائن الدفع بالدولار.

 

وبحسب اللجنة التي تتألف من مجموعة محامين فإن مصرف لبنان، الذي يملك شركة طيران الشرق الأوسط يغض النظر عن الاحتجاز القسري لودائع اللبنانيين، من قبل المصارف التي تقوم بتسديدها بالليرة اللبنانية على سعر الصرف الرسمي مما يؤدي إلى تقليص حجم الودائع، وإعادة رسملة المصارف من أموال الشعب، موضحة أن مصرف لبنان وحاكمه رياض سلامة والمدير العام لشركة ميدل إيست محمد الحوت يريدون أن يحرموا حق المودعين من أموالهم بالدولار الأميركي، إلا أنهم لا يقبلون أن يتقاضوا في شركاتهم التابعة الليرة اللبنانية.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع