طالب "تجارة الإسكندرية" يعترف أمام النيابة بالاعتداء على استاذه انتقاما منه ويؤكد: أسرتى عنفتنى بسبب قرار الفصل وعقدت النية على الانتقام.. والنيابة تأمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وتستدعى مسئول حرس الجامعة

باشرت نيابة باب شرق بالإسكندرية، التحقيقات فى واقعة اعتداء طالب بكلية التجارة جامعة الإسكندرية على استاذ جامعى داخل مكتبه بالكلية بعد صدور قرار ضبط وإحضار للطالب من النيابة، فور الواقعة وتم القبض عليه بمنطقة ابيس من قبل الأجهزة الأمنية فى فترة زمنية قليلة. 

وقال المتهم "محمود .م.ا" طالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، فى اعترافاته أمام المستشار كريم عبد اللطيف إبراهيم رئيس النيابة، أنه عقد النية للانتقام من الدكتور محمود رجب استاذ المالية ومسئول كنترول الفرقة الثانية لتسببه فى فصله مما سبب له مشاكل عديدة لدى أسرته فور علمهم بالقرار وهو ما يعطل سنوات دراسته بالكلية ويسبب له مشاكل عديدة فى حياته العملية.

وأضاف أن الواقعة بدأت فور مشادة بينه وبين أحد الملاحظين أثناء حديثه مع أحد أصدقاءه باللجنة وتصادف مرور رئيس الكنترول ونشبت مشادة بينهم وقام باستدعاء الأمن وسحب ورقة الإجابة وعمل محضر غش وشغب داخل اللجنة مما أثار غضبة ولكنه لم يتوقع أن يصل الأمر إلى حد الفصل.

واستكمل الطالب أثناء التحقيقات، أنه بحكم أنه يلعب رياضة كمال الأجسام فهو بطبيعته عنيف وفى وقت غضبه لم يشعر بما يقوم به، وأشار إلى أن قرار فصله أثار غضبه فقرر الانتقام، ولكنه فى البداية كان يريد إرهابه فقط وليس إصابته، نافيا تعاطيه أى نوع من المخدرات لكونه لاعب رياضى، وعن يوم الواقعة قال أنه عقد النية على الانتقام فقام باصطحاب طبنجة محدثه صوت لإرهاب الدكتور فقط، وليس أحداث إصابته، ووضع زجاجة بها بنزين داخل حقيبة صغيرة ووضع عليها ملابس رياضية حتى يخفيها من الأمن المتواجد على البوابة ودخل من البوابة المقابلة "للترام" بعد أن ركن دراجته البخارية بالخارج وصعد إلى مكتب الدكتور واستأذن بالدخول ولم يشعر بنفسه سوى بعد الاعتداء عليه ثم قام بالهروب خارج الكلية حتى تم القبض عليه، موضحا أنه شعر بالندم عما قام به لضياع مستقبله الدراسى .

وأمرت نيابة شرق الكلية برئاسة المستشار خالد الأحول، رئيس النيابة بحبس الطالب "محمود.م.أ" 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه الاعتداء بالضرب على استاذ بالجامعة لفصله عن الكلية بعد قيامه بالشغب أثناء الامتحانات.

كما أمر المستشار خالد الأحوال رئيس نيابة شرق الكلية، باستدعاء مسئول الحرس الجامعى بجامعة الإسكندرية لسماع أقواله فى قضية اعتداء طالب على استاذ جامعى داخل مكتبه بالحرم الجامعى، كما أمرت النيابة بالتحفظ على كافة الكاميرات المتواجدة بالكلية والبوابات .

كما وجهت نيابة باب شرقى برئاسة المستشار كريم عبداللطيف ابراهيم، رئيس النيابة إتهامات للطالب "محمود.م.أ" بالفرقة الثانية بكلية التجارة جامعة الإسكندرية 4 اتهامات وهى التعدى على استاذ جامعي أثناء تأدية وظيفته، الشروع فى قتل، وحيازة سلاح نارى دون ترخيص، والتعدى على منشاه تعليمية.

وكان قد وصل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، للاسكندرية صباح اليوم، وتفقد مستشفى برج العرب الجامعى، ومن المفترض أن يزور كلية التجارة والمجمع النظرى عقب انتهاء الجولة والاجتماع بمجلس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية بالإضافة إلى زيارة عض هيئة التدريس المصاب فى حادث الاعتداء عليه من قبل أحد الطلاب داخل الحرم الجامعى.

وتلقي اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، اخطار من مأمور قسم شرطة باب شرقي، يفيد بورود بلاغ باعتداء الطالب محمود.م.أ، بالفرقة الثانية انتظام بكلية التجارة، بعد بالضرب علي الدكتور محمود.ر، مدرس مساعد بقسم المالية بكلية التجارة مستخدما زجازجة بنزين وطنبجة لإصابته، اعتراضًا على قرار مجلس التأديب بفصله عن الدراسة فصليين دراسيين لاثارته الشغب داخل لجنة الامتحان.

مما تسبب ذلك في حدوث إصابة بالغه لأستاذ الجامعي وعلى الفور، تم استدعاء الأمن وسيارة إسعاف، وتم ضبط المتهم وتسليمه الي ضباط مباحث قسم شرطة باب شرقى، وتحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

يذكر أن بداية الواقعة يوم 21 يناير الماضى أثناء امتحانات الكلية، وحسب تقرير أستاذ الجامعة عن حالة الغش والتى تسببت في فصل الطالب "محمود.م.ا، بأنه أثناء مروره على اللجان وجد صوت مرتفع وشغب من الطالب مع الملاحظ وحديثه بصوت مرتفع محاولة الكلام، وعندما عنفه أستاذ الجامعة تحدث معه بطريقة غير لائقه، فطلب منه الخروج من اللجنه ولم يستجيب وقام بالتطاول على أستاذ الجامعه باليد وقام بدفعه إلى الخلف.

وعندما تم استدعاء الأمن حضر احد العمال وقام الطالب بدفعه، وفقد السيطرة على لجنه الامتحان، وتم استدعاء قوه اضافيه من الأمن السيطرة على الموق وتم تحويل الواقعة للشئون القانونية، وبناء على ذلك قرر مجلس التأديب بفصل الطالب للفصلين دراسيين.