كشفت قوائم رواتب العاملين والمذيعين في قنوات جماعة الإخوان بتركيا (الشرق - مكملين - الشرق الأوسط - وطن)،بأنها تتراوح بين 20 ألف دولار و60 ألف دولار للمذيعين ، والتى تظهر حقيقة التمويلات التى تتلقاها القناة بملايين الدولارات شهريًا من أجل الإنفاق على برامجها المشبوهة للمتاجرة بالقضايا الوطنية وإثارة البلبلة فى الشارع المصرى.
وهو ما يؤكد حصول أيمن نور، شهريا على ملايين الدولارات لقناة الشرق من أجل العمل على تشويه مصر والمتاجرة بالثورة والشعب المصرى، كما يحصل الإعلامى الإخوانى معتز مطر على 60 ألف دولار بواقع 3 آلاف دولار فى الحلقة الواحدة ليصل راتبه سنويا لأكثر من 14 مليون جنيه ، بينما يصل عقد هشام عبد الحميد لـ 13000 دولار بإجمالي 13 حلقة فى الموسم وأحمد عطوان المذيع بقناة الشرق يحصل على 30 ألف دولار، وهيثم أبو خليل 20 ألف دولار، كما تحصل دعاء حسن على 40 ألف دولار، ويحصل عمر الشال مسئول السوشيال ميديا على 25 ألف دولار، ، وسامى كمال الدين يصل ل 18 ألف دولار
كما أن العاملين فى قناة الشرق الإخوانية، أكدوا أن المذيعين يتلقون آلاف الدولارات شهريًا إضافة إلى حصولهم على الجنسية التركية مجانًا، بهدف التحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، وشهدت الفترة الأخيرة هجوما من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعى على العناصر الهاربة والتى أظهرت رواتبهم العمل على المتاجرة بمشاعر ومطالب الشارع المصري للتحريض ضد الدولة وضرب استقرارها ، معتبرين أن أعضاء الجماعه الإرهابية يفضحون أنفسهم بأنفسهم من واقع تسريبات تتوالى تكشف خيانتهم وعملهم لصالح فصيل آخر .
يأتى ذلك فى الوقت الذى يتوالى غضب العاملين بالصف الثالث بالقناة لتدنى رواتبهم بالمقارنة لارتقاع وضخامة رواتب المذيعين .
وأظهرت رواتب مذيعى الجماعة، الواجهة التنفيذية للقنوات الإرهابية، والتى تقوم بتنفيذ الشكل الذى تظهر به يومياً، ويحركها خلف الستار مجموعة تابعة للمخابرات التركية والقطرية، مقسمة إلى جزأين، أحدهما يتعامل مع الأتراك وبعض الجنسيات الأخرى وتتبع تلك المجموعة المخابرات التركية، بينما تتبع جماعة الإخوان الإرهابية المخابرات القطرية، وهم:
أحمد عبد الرحمن الحسن، وائل مصطفى، أحمد حسن مروان، حسن محمد الملوحى، ضياء الملوحى وخالد محمد سكر، محمد علاء الدين، محمد عارف خالد، عبد الحميد محمد يحيى، محمد معتز شاكر، أحمد جابر، عبد الحميد محمد نجاح، رغد الفارس، عبد الغنى عبد الله كارا، محمد عمر عدنان، جميعهم يحملون الجنسية السورية.
الماس سفير تورامان تركى الجنسية، أيتاك كيلباس تركى الجنسية، مهند ناصر محمد عراقى الجنسية، صبحى عماد سورى، صهيب كامل أحمد أبو ماضى فلسطينى الجنسية، لالى الماس تركى الجنسية، ماجد راشد سالم، سودانى الجنسية، محمد عدنان تركى الجنسية، محمد منسى يحمل الجنسية الأردنية، مروان محمود عبد الكريم مصرى الجنسية، هاكان كوبان محمد تركسى الجنسية، محمد كمال أحمد مصرى الجنسية.
من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن المعارك التى تنشب بين قيادات الإخوان فى الخارج، كلها على الأموال فقط، مشيرا إلى أن كل من اختار الهرب للخارج للعمل في خدمة هؤلاء المهرجين وأجندة الإخوان الارهابية ومن يحركها من أجهزة استخبارات أجنبية، إنما اختاروا ذلك قصدًا طمعًا في الدولارات القطرية وليس أي شيء آخر، ويأتي بعد ذلك دافع الهرب نفادًا من العقاب والمحاكمة على خلفية ارتكاب جرائم تحريض أو عنف وإرهاب.
وقال الباحث هشام النجار لـ"اليوم السابع"، إن كل الممثلين السابقين أو الذين فشلوا في هذا المجال في مصر، وآخرهم المقاول محمد علي، وقبله هشام عبد الحميد وهشام عبد الله وغيرهم، إنما كان هدفهم الحصول على آلاف الدولارات التى تخصصها قطر وغيرها من مصادر التمويل لأمثال هؤلاء ظنًا بأنهم مؤثرين لدى طبقة معينة من الشعب، وأن ترويج الأكاذيب الإخوانية على ألسنتهم قد يلقى استجابة لدى البعض من جماهيرهم من المعجبين بأعمالهم الفنية.
وأشار النجار، إلى أن هؤلاء الخائنون الفاشلون كانت حسبتهم مادية صرفة، فلم يفكروا سوى في الربح الوفير والسريع، حتى ولو كان الثمن هو الخيانة الوطنية والارتهان لدى جماعات متطرفة تكفيرية والعمل لخدمة دول معادية لمصر
وبشأن من يدفع تلك الأموال قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن قنوات الجماعة تعمل لصالح جهات خارجية على رأسها قطر وتركيا حيث إنهما هما من يدفعان تلك الرواتب لمذيعو الإخوان لتنفيذ أجندة الفوضى فى مصر خاصة.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تلك الجهات الأجنبية تعتمد على مرتزقة تنظيم الاخوان وأبواقه الإعلامية لتفتيت الدول وتحريض الشعوب العربية على حكوماتها خدمة للمشروع الأردوغانى الذى يسعى تفكيك الدول التى تحيط بها ، متابعا: مادامت هذه المشاريع المعادية قائمة فستستمر قنوات الإخوان الوظيفية فى أداء مهمتها الشريرة ويستمر إرسال التمويلات لها.
ولفت طارق البشبيشى، إلى أن التنظيم الدولى للإخوان مخترق من أجهزة خارجية لذلك من المستحيل أن يتخلى التنظيم الدولى عن تمويل قنوات الإخوان لأنهم أدوات لمن يستخدمهم، موضحا أن حجم ما أنفق على الميديا الاخوانية التحريضية مهول سواء قنوات أو مواقع و سوشيال ميديا يصل لمليارات الدولارات.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع