يعتبر الشاعر جزء من الذات العربية لذلك اعتبر الشاعر نزار قباني ظاهرة شعرية عابرة لللحدود العربية حيث علا صوته وبرز دوره في اشعاره كمحرض وممثير للمشاعر والأحاسيس عند الناس يعد الشاعر نزار قباني أول شاعر مجدد في حركة الشعر العربي الحديث حيث ينتمي نزار قباني الى هذه المدرسة الشعرية الحديثة إلى الجيل الثالث الشعراء المجددين وذلك بين عام النكبة 1948وعام النكسة 1967التي حددت إلى حربين كان لهما ابلغ الاثر في واقع الإنسان في عالمنا العربي ترك كل ذلك اثر في هذاالشاعر العربي فاستخدم في قصائده رموز الهوية العربية القومية حدثت هزيمة حزيران1967فاثرت في نفسه كثيرا فجعلته يتحول من شاعر الحب والحنين الى شاعر المقاومة والرفض وانتشرت قصائده الغاضبة فكان منها هوامش على دفتر النكسة صرخ في وجه الامة العربية فكا فشكلفت صرخته تحولا كبيرافيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وتجلت في كتاباته السياسية على فكرة مهاجمة الثوابت العربية الجامدة التي لم تتغير مع الزمن وطرق التفكير الخاطئة التي كانت مسيطرة على الشعوب العربية كتب نزار قباني لأمته العربية كافة فكتب لفلسطين القضية وركز في قصائده عليها وعلى مرض الامة وهوالاحتلال الصهيوني للأراضي العربية لقد لعب الشاعر نزار قباني في شعره على قلب الموازين في المجتمعات العربية وخرق العادات والتقاليد البالية السائدة التي حكمت الأجيال المتعددة لقد راى الشاعر نزار قباني ان العرب هم في موقف مسير لم يقفوا وقفة رجل واحد ولكن للاسف لم يتضامنوا الامن خلال الشعارات والخطابات والتصريحات جعل الشاعر نزار قباني الكلام سلاحا من ورق لتحرير فلسطين فقال:
لويكتب الليمون لارسل ألاف القبلات
لو أن القدس لها شفة لاختنقت في فما الصلوات
وماتجدي(لوان٠٠)ونحن نسافر في المأسات
لقد صور الشاعر نزار قباني في قصائده أيضا ظلم واستبداد الحكام العرب تجاه شعوبهم في كم الأفواه وقمع الحريات وكف الأفواه فقال معاتبا:
خدروني بملايين الشعارات فنمت