منذ إطلاقه في عام 2017 كان لدى منتدى شباب العالم نسختان تبدأ بأكثر من 3200 من الحاضرين من 113 دولة ووصل عدد المشاركين إلى 5000 مشارك في عام 2018 تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما من 169 دول، عقدت النسخة الثانية من منتدى شباب العالم في الفترة من 3-6 نوفمبر 2018.
وقد انخرط أكثر من 5000 شاب من جنسيات وخلفيات مختلفة في التواصل.هذه مقدمه تسلسل الاحداث وتاريخ بدايه منتديات شباب العالم حتى النسخه الثالثه والمقرر بدء جلساتها من 14 الى 17 نوفمبر الحالى بخلاف مؤتمرات الشباب التى تعدى اقامتها لاكثر من ثمانى لقائات ومؤتمرات تخص شباب مصر بالداخل والوطن العربى والافريقى بخلاف مؤتمرات مصرتستطيع للمراه والعلماء ورجال الاعمال لم تبخل عليهم الدوله او رجال الاعمال من مصاريف شامله تذاكر الطيران والاقامه والتنقلات والوجبات والاعلام والصحافه ومصاريف القاعات وما يشملها من عمل موظفين واستهلاك كهرباء وتنقلات الساده المسؤلين وهى بالملايين وفى النهايه تنطلق البيانات والتوصيات التى لم نجد لها صدى حتى تاريخه غير خساره مئات الملايين من الجنيهات كانت كفيله لاصلاح العديد من الخدمات التى يعانى منها الشعب مع احترامنا للاهداف النبيله التى يسعى اليها الرئيس عبد الفتاح السيسى املا فى انشاء جيل من الشباب لتحمل مسؤليه قياده واداره مصر فى حاضرها ومستقبلها ، هنا لابد ان اشير بشىء من الشفافيه عن دور شباب العالم وحماسه فى تقديم خدماته لمصر، هل سيساهم شباب عاش وترعرع فى تربه صالحه بعيدا عن البيروقراطيه المصريه والمناخ الملوث بالفساد والمفسدين والمناخ المتدين بطبعه الموروث بفتاوى المصالح والانغلاق ليعيش اجواء لم يعتاد عليها تورق مشاعره وتقتل طموحاته من اجل شعارات حماسيه مضحيا بمستقبله واعماله واحلامه التى ازالت له الحكومات بالخارج كافه المعوقات لتحقيق اهدافه وفتحت له ابواب النجاح والطوح بلا حدود او معوقات.
نقط فوق الحروف
أولا نحن بالخارج لن نكون عائقا ضد ما تسعى اليه الدوله من الاهتمام بشباب مصر بالخارج لكن ليست بتلك المعايير العشوائيه التى تدار بها هذة المنظومه من اختيارات عديده جانبها الدقه والعمل لما يسعى اليه الرئيس من خلال تملك اشخاص مسؤليتهم بلا رقيب ارسال دعوات خاصه لاشخاص بالجاليه المصريه بامريكا غير مؤهله علميا او ثقافيا لم يرتقى احد منهم الى مستوى التفوق العلمى او البحثى او المهنى او الاجتماعى الذى يفيد مصر بل اصبحت الدعوات لاشخاص هم من ساهموا واستقبلوا وساهموا فى تقديم خدمات معيشيه وملذات ترفيهيه مقدما لاشخاص للاسف اعضاء محطين بالرئيس ويعملون تحت عبائته ولا يعلم سيادته بما يدار داخل وخلف كواليسهم.
ثانيا ارسلت الدعوات مرفق بها تذاكر الطيران والاقامه لفنادق سبع نجوم بخلاف التعهد بكافه المصاريف فكيف لشخص مقيم بامريكا ليس فى مقدرته دفع قيمه تذكره او حجره فندقيه رغم علمى المؤكد ان بعضهم عاله على الحكومه الامريكيه اهتمامهم التسول وسرقه اموال دافعى الضرائب لترميم حياتهم وحياه اسرته
ثالثا مؤتمر شباب العالم من الاسم يفهم الغرض والهدف منه ، لكن كيف ترسل بعض الدعاوى لاشخاص دخلوا مرحله الشيخوخه تعدى البعض منهم المرحله العمريه لمؤتمر شباب العالم وتجاوزها تعدى البعض السبعون عاما والاخر الستون عاما وغيرهم بخلاف عدم كفائتهم فى تقديم ما يفيد مصر فى الحاضر او المستقبل
رابعا كيف يسمح لمسئول ان يكرر ارسال الدعاوى لتلك الاشخاص ونفس النوعيه فى المؤتمرات والتى اقيمت تحت رعايه الرئيس لمجرد ملىء الاماكن الفارغه “كماله عدد ” ويترك المجال لبعض الشباب المؤهل نفسيا وعلميا لتقيم اطروحاته حتى لا ينكشف ملعوب المجاملات ، ماذا قدم هؤلا الاشخاص لمصر ؟ ربما اكون مخطىء لكن اتمنى ان اجد شخص يهتم بشئون مصر ان يرد بشفافيه مقنعه ويثبت عكس اقوالى ورغم هذا لا اتهم شخصيا بعينه او اسىء الظن بمسئول لكن كلماتى دافعا من حبى لمصروغيرتى على كل جنيه يصرف من دافعى الضرائب فى الوقت الذى يسعى فيه الفقير للحصول على فتات او ما تبقى من فتات مؤتمر شباب العالم.