استقبل الرئيس السيسى وفدا من المستثمرين المصريين بالخارج ضمن سلسله مؤتمرات " مصر تستطيع "بالعاصمه الاداريه الجديده بحضور وزيره الهجره والسؤال الذى اوجهه لوزيره الهجره ماذا تعلمى عن الاشخاص الممثلين بالخارج ؟ وما يعنينا هنا نيويورك ونيوجرسى هل هؤلاء الاشخاص بالفعل رجال اعمال يمتلكون من الاموال والمشروعات بحيث يتم ضخ استثماراتهم بمصر ؟
ولا قصر نظرللدكتوره نبيله كعادتها فى اختيار الاشخاص بلا صلاحيه ليقف كل منهم على يسار الرئيس ليلتقط المصور صور فوتوغرافيه بابتسامه عريضه تستغل فيما بعد للعبور الى اهدافهم ومصالحهم هذا ولعلمك ان بعض من وقع عليهم الاختيار لم نسمع عنهم الا القليل بل البعض منهم فشل فى العمل التطوعى لخدمه الجاليه او تقديم خدمه واحده لمصر ومن وقع عليهم الاختيار لم يقدموا شيئا لمصر او الجاليه غير الكلمات ولكن رغبه منهم فى الوصول الى الرئيس السيسى والتسلق الى منافعهم واغراضهم الخاصه رغم علمنا عدم امتلاك العديد منهم مشروعات اوشركات نؤكد بها على حسن نواياهم للاستثمار بمصر كان يجب على الوزيره البحث بالسؤال عنهم وعن اعمالهم ...
عموما كنا نتمنى ان يتم ترشيح شخصيات مؤثره لها ثقل فى اعمال الاستثمارات ونجاحات لها وزن فى الاسواق الامريكيه وفتح ابواب جديده لتشغيل الشباب بمصر ، اعتقد ان الوزيره تسعى للعمل لمصالحها الشخصيه فقط والظهور من خلال الشو الاعلامى للتقرب للرئيس السيسى املا فى الحصول على رضى الرئيس خوفا من كرسى الوزاره الذى تتمسك به حبا فى تكمله مشوارها ونجاح مشروعاتها بالخارج لذا اتمنى من الرئيس او مكتب الرئاسه متابعه ضيافتها للشخصيات التى تهبط ببراشوت على الاراضى المصريه بحجج وهميه واستثمارات خادعه ومتابعه ما يقومون به من مشروعات على ارض الواقع حتى لا نسبح داخل فقاعات هوائيه ونتنفس من نفايات السيده الوزيره .
نحن نامل ونسعى عن حب واخلاص وليست هذه السطور نقدا موجهه لاشخاص بعينهم بقدر ما نطالب به من حسن الاختيار والموضوع ليس سد خانات واوراق تقدم للرئيس الذى وضع ثقته فى وزيره الهجره بعد نشاطها فى عدة مؤتمرات لا يعنى انها نجحت فيما قدمته بل هناك اعمال فشلت فيها بدرجه وزيره واهمها شلل الانس وحضورهم كل الندوات رغم علم الجميع ان شروط المؤتمرات المعلن عنها لا تنطبق عليهم ولكنها المجاملات التى افقدت الوزيره اسهمها وتوازنها وها هى تعيد الكره مره اخرى بدعوه اشخاص بعينهم لحضور مؤتمر مصر تسطيع بالعاصمه الجديده كوفد يمثل رجال اعمال ومستثمرين بامريكا للاستثمار بمصر دون الرجوع او السؤال عن اعمالهم واستثماراتهم بالولايات المتحده فقط لتحسين صورتها واثبات قدرتها على اقامه المؤتمرات وملىء كراسى القاعات باعداد او كيانات كرتونيه حتى لو سبب هذا احراجا للقيادات السياسيه المقربه لصناع القرار والرئيس بالطبع ليس دوره البحث والتدقيق عن هؤلاء الاشخاص وتكون المحصله تشويه واساءه لرجال الاعمال المصريين الناجحين بالولايات المتحده وعدم تسليط الضوء عليهم لانهم غير مقربين للسيده الوزيره او من هواه مسح الكوخ وتقبيل الايادى فهم فى غنى عن الاستثمار بمصراذا كانت المعايير بهذة الدرجه من الفساد الادارى يؤكد اننا مازلنا نلهو ونعبث بالوقت والتاريخ وعدم السعى نحو استثمارات جاده تعود بالنفع على مصر وشبابها