منذ حوالي خمس سنوات بمساعدة من طبيبة تعيش في ولا كونتيكت التي عاش فيها د. شوقي استطعت إجراء حوار مصور مع رفيقة حياته وبعد إلحاح اقتنعت أن تحكي عن شخصيته فتحدثت بشغف عن كيف حافظ علي هويته المصرية متمسكا بجذوره الصعيدية وكان يغار عليها بشدة ويتحدث بلهجتة الصعيدية صارما ولكن قلبه قلب طفل كريما جدا نشيطا طوال اليوم مهموم بآلام الاقباط ومتاعبهم خاصة إنه وقف ضد المد الوهابي والاخواني مهاجما القيادة السياسية متمثلة في السادات واستطاع فعلا بعد تاسيسه للهيئة القبطية الامريكية بنيوجيرسي صناعة مؤسسة حقوقية عظيمة وللاسف دمرها من خلفوه مع سبق الاصرار والترصد وتحول صرح حقوقي ومكتبة عظيمة الي فندق في الخفاء وإدارة لاتعرف الفرق بين التنمية ودكاكين حقوق الانسان ويكفي أن مسئولا كبيرا في مصر عندما سالوه عنها أجاب إنها مجرد ثلاث أفراد بلاقيمة ولاتاثير ونعود لرحلة المناضل العظيم الذي أسس مجلة حقوقية اطلق عليها إسم الاقباط ورغم حدة مقالاته لكنه لم يتهجم علي مصر يوما ما بل علي إدارة النظام للمنظومة
تحكي زوجته إنه كان عاشق لمصر وترابها ولم يهاجم يوما أديان بل هاجم التطرف وكان تصله تهديدات يومية وبعد رحلة عظيمة وبينما يستجم في رحلة بحرية بعد عملية بالقلب انطلقت روحه للسماء يوم ٢٤ اكتوبر ٢٠٠٣ وبكاه كل من عرفه وترك لنا ميراث فكري عظيم اما مؤسسته فتحولت لاطلال
رحمه الله وتبقي ذكراه خالدة فلاينسي المناضل الحقيقي سوي الجاحد واصحاب السبوبة وبوتيكات المؤتمرات الوهمية