الغاء المدارس والجامعات الازهرية وانخراطها في التعليم العام احد اهم وسائل محاربة الإرهاب
وتشير بيانات جهاز الإحصاء المصري للعام الدراسي 2016-2017 إلى بلوغ عدد المعاهد الأزهرية، متضمنة المعاهد الابتدائية والإعدادية والثانوية والقراءات 9206 معاهد بها 58 الف فصل دراسي ملتحق بها مليون و754 الف تلميذ يمثل الذكور نسبة 54% منهم.
فهل لك ان تتخيل ان هؤلاء لو تزوجوا وانجبوا من ثلاثة الي أربعة أطفال سيكون عددهم لا يقل عن عشرة مليون ازهري في عام واحد.. ومن ثم تتوالى الاعداد مع الإنجاب ودخول الأطفال المراحل الدراسية الأولى.ولا اعلم حتى الآن لماذا تصمت الدولة على ميزانية تتعدى على الأقل عشر مليار جنيه مصري من أجل زرع الفتن والبغضاء في القلوب بما تقدمه من مناهج تسئ الي جميع المفاهيم الإنسانية الحقيقية.وعندما تقارن بين التلاميذ المسلمين والمسلمات خريجوا مدارس الازهر ومدارس الراهبات قد لا تنجح في عمل المقارنة لأنها لا تجوز من الأساس، لان للمقارنة أصول ومناهج لابد وأن تتواجد على الجانبين بوجود بعض الأمور المشتركة والأخرى المختلفة... ولكن لا يجمعهما في واقع الأمر سوي وجود موجود على أرض واحدة وهي ارض الكنانة.فيصعب عليا بل عليك أن تقوم بالمقارنة بين من تعلموا في مدارس راهبات او حتى المدارس الحكومية ومن تعلموا في المدارس الازهرية...فإن الواقع يتحدث.. ولقد تحدثت المواقف والأحداث الإرهابية في العالم كله عن نفسها من خلال تعريف نوعية الدراسة التي سيطرت على فكر هؤلاء الإرهابيين.ولا اعلم حتى الآن بل وأريد أن اعلم ماذا قدمت هذه المدارس والمعاهد والجامعات الازهرية من انجاز لابنائها وبناتها سوي طول الثياب وتغطية الشعر وتطويل اللحية؟؟والي متى سوف نرى الأخطاء تتكاثر ولا نملك سوي الحديث على استحياء؟؟والي متى سوف نثرثر كثيرا ثم نصمت طويلا على أمل اذابة المشاكل من عند الله.. فهل الله يساعد القوم الكسلانين؟؟
كل ما أستطع ان أجزم به أن الدولة قد تغيرت الي حد كبير وأصبح الإعلام بكافة أنواعه بما فيه الفيس بوك وتويتر وجميع مواقع التواصل الاجتماعي عبر النت ذو تأثير عظيم جدا على سياسة الدولة.. حين يتحول الأمر إلى مطلب جماعي
وما استطيع أيضا ان أجزم به أن الأسباب الأولى لعودة مصر إلى عصور مظلمة واضحة للجميع وهي الهيمنة الدينية لشيوخ الأزهر والاهتمام بمظاهر الدين فقط لا غير ومن بعدها الزيادة السكانية الكارثية والتي لا نستطع ان ننكر ان الحد منها او منعها له علاقة وثيقة بالفكر الديني ورؤية الأبناء على أنهم زينة الحياة الدنيا
واخيرا وليس آخرا.. عودة مصر إلى ماكانت عليه بل وأفضل منه مسؤلية كل مواطن مصري.. بل مسؤلية كل إنسان عاشق ومحب للسلام تحت ايه جنسية وبين رحاب اية ديانة.. انها ارض المحبة والسلام وسر الحياة والخلود.