حنان شلبى تكتب: بعد الكلكعه هتيجى الشخلعه.. شعار المرحلة

حنان شلبى تكتب: بعد الكلكعه هتيجى الشخلعه.. شعار المرحلة
حنان شلبى تكتب: بعد الكلكعه هتيجى الشخلعه.. شعار المرحلة

كثر الحديث فى الخارج هذه الأيام عن الانتحابات البرلمانية القادمة و الوجوه التي تسعي لأخذ مقعد في البرلمان المصري القادم و تمثيل المصريين فى الخارج سواء بالترشح أو التعيين و هناك ضرورة التدقيق في إختيار الناخبين لاختيار أفضل العناصر الوطنية و حتمية الفرز الجيد باستبعاد الموالين من المرشحين لجماعات المال السياسي و بقايا الحزب الوطني المنحل والإخوان و المتشددين الدينين و المتطرفون دينياً مسلمين أو مسيحيين و البعد قدر الإمكان عن أصحاب المصالح من رجال الأعمال لأنني لاحظت و عبر قراءاتي أن معظم من يسعون للبرلمان القادم ينتمون لهذه المجموعات السالف ذكرها سواء أصحاب المال السياسي أو بقايا الحزب الوطني و أيضا الإسلام السياسي بالإضافة إلى فرق اعتادت التحايل للتقرب من صناع القرار و هذا ليس سراً بعد ما رأيناه من أداء البرلمان الحالي و هنا أريد ان أذكركم بشيء هام و هو أن هناك من الشعب من قام برفع قضايا ضد أحمد عز و سما المصري و غيرهم لاستبعادهم من الترشح فى البرلمان الحالي فلماذا لا نقوم بنفس الشيء ضد من نشك في انتمائاته أو عدم صلاحيته ؟ بشرط وجود إثبات و أدلة واضحة علي ذلك ،، و يكون هناك تحرك عندما يعلنون صراحة عن نيتهم في تمثيل المصريين في الخارج اسوة بما يحدث في الداخل على من تضعون هذا العبيء ؟ لماذا أختفت المشاركة السياسية تماماً في الخارج و أقتصرت المشاركة السياسية علي حفلات الرقص و الشخلعة علي أنغام موسيقى المهرجانات و أغاني محمد رمضان ! 

تحت مسمي اللوبي المصري أو الوقوف بالعلم المصري في أماكن مزدحمة بالسياح في المناسبات القومية تحت شعار دعم مصر و جيشها و هي في الحقيقة لدعم شخص طامع في مقعد بالبرلمان القادم ! 
إلي آخره ،، نحن لا نعلق المشانق للبشر حتى و لو كان لهم تجارب خاطئة فى الماضي لكن الانحياز يجب أن يكون لمن يستحق مع العلم أن البرلمان الحالي هو تجربة لم تثبت كفاءة و لكن كان علينا وقتها استكمال مؤسسات الدولة بعد الثورة و هذا كان طبيعي في ظل غياب الوعي السياسي و الخبرة و عدم الاعتياد على ممارسة الحقوق و الواجبات و العيش فى ظل حياة لا ينعم فيها الشعب باي حق للاختيار أو الديمقراطية الديمقراطية ذلك المسمى الذي تم انتشاره بمفهوم خاطئ فى معظم الأحوال لأن الديمقراطية هى أن يحكم الشعب نفسه بنفسه و ليس التطاول و الانفلات الأمني نحن لا نشكك فى العملية الانتخابية القادمة و لا نفرض وصايتنا على أحد و لكن نحترم عقول البشر و نريدهم يخوضون التجربة بشكل متحضر بدون تعقيد أو تفريط و ببساطة شديدة أقول لكم أن هناك فساد و هناك محسوبية و هناك مؤامرات و هناك شراء أصوات و هناك اشياء قبيحة نتيجة حكم فاشل و فاسد على مدي ثلاثون عاماً مازالت آثاره باقية برغم مرور سنوات علي إسقاطه و برغم وجود وطنيين لا يملوا من الوقوف جانب الدولة المصرية و الأهم من كل هذا هناك من ضحى بروحه فداء لهذا الوطن لكي نعيش فيه أحرار و يكون لنا صوت فى وطن ننعم فيه بالأمن و الأمان إن الصمت خيانة للوطن خيانة لدم الشهداء خيانة لكل صاحب حلم خيانة للأجيال القادمة خيانة للحرية و لمفهوم الدولة المدنية الحديثة التي نريدها.