منذ الاطاحه بحكم الاخوان وعزل قيادتهم والزج بهم خلف القضبان ونهايه حكم مرسى وعصابته وهم يتوعدون ويصرون على اسقاط الدوله المصريه بعد نجاح السيسى منذ توليه الحكم هم لا يتوقفون عن نشر الاكاذيب بغرض تدمير البلاد وانعدام الاستقرار وهروب السياح وتدهور الاقتصاد وانتشار المنظمات الارهابيه للقتل والتدمير وعمل الخلايا النائمه وانشاء المواقع الاكترونيه لاحداث خلخله وبلبله.
لكن الشعب المصرى لم ينساق وراء دعاوى الكذب والتضليل ولم يعبر لندائاتهم الجوفاء شيئا لانه لم ينسى الماضى بما حمله من قتل وتدمير وحرق لم ينسى انه عاش سنه اولى سجن وراء جدار منازهم خوفا على حياتهم وحياه اولادهم من الضياع والتشرد والاغتصاب.
نعم الشعب المصر ودود محب قد يمر بمراحل صعبه مريره ولكن حينما يتعرض وطنه لاى اعتداء ينسى مشاكله وهمومه يتمسك بوطنه وهويته ويفتك باعداؤه ....
وما حدث يوم الجمعه كان وراؤه اعداء الوطن والشعب فاطلقوا الشائعات الكاذبه مدعمه بفديوهات مفبركه وقد اعترفت القناه المشبوه والمدعمه من قوى الشر الاخوانيه قناه الجزيره بفبركه صور وفيديوهات يناير 2011 على انها مظاهرات الجمعه الغرض اثاره بلبله الراى العام والفوضى فى الشارع المصرى لعل وعسى ينزل الشعب الشوارع للتظاهر واسقاط النظام ثانيا محاوله اصفاء المصداقيه عليها بعد ان فقدت مصاقيتها عربيا واقليميا وعالميا ، هناك مخطط واضح لاستهداف مؤسسات الدوله لاسقاط الدوله المصريه من خلال اجهزه استخبارات معاديه وقوى شر للسعى لهدم الدوله وتكرار سيناريو الفوضى والحرق والخراب