حنان غانم تكتب: إنهم يعشقون الفوضى!!

حنان غانم تكتب: إنهم يعشقون الفوضى!!
حنان غانم تكتب: إنهم يعشقون الفوضى!!

الدعوة الجديدة للقيام بثورة  في مصر ضد القيادة السياسية الحالية تؤكد أن خفافيش الظلام مازالوا يتحركون ويبذلون جهودا كبيرة من أجل تحقيق أغراضهم الدنية التي فشلوا في إنجازها في السنوات العجاف الماضية  .. وانهم يتحركون من أجل زعزعة استقرار الدولة وهز الثقة بين الجيش والشعب والقيادة السياسية لأنها أسهل الطرق لتحقيق الفوضى التي يعشقونها  لأنها الكتالوج الوحيد الذي يعملون من خلاله علي إسقاط الدول ويتقاضون ملايين الدولارات من ممولين معروفين يستخدمون بعض الأفراد من ضعاف النفوس وأصحاب المصالح الخاصة الذين لا يهمهم الوطن ويستخدمون الفيديوهات  التافهة من أجل الوصول لهذه الأهداف الخبيثة  ..

 وفي الفترة الأخيرة ظهر علينا المدعو محمد علي المقاول والكومبارس الفاشل الذي أمطرنا بفيديوهات بدأها بأنه تعرض للظلم  بسبب عدم تقاضيه بعض مستحقاته المادية لدي القوات المسلحة من خلال إسناد تنفيذ بعض المشروعات الي شركة المقاولات التي يمتلكها  .. وتعاطف معه البعض الي ان اكتشفوا  الحقيقة وهي أنه لم يكن ملتزما في تسليم هذه المشروعات في المواعيد المتفق عليها وبالتالي تم توقيع غرامات مالية كبيرة عليه طبعا للعقود المبرمة بينه وبين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة .. وتم إسناد هذه الأعمال لشركات أخري وقام بإغلاق شركته بعد أن تراكمت عليه الديون بسبب اخطاءه وعدم التزامه  .. فاضطر الي تصفية أعماله والسفر الي اسبانيا   .. 

ومن  هناك  قرر النضال  ونشر هذه الفيديوهات التي صدقها البعض ممن يريدون أن يصدقونها  ولكن الغالبية العظمى اكتشفت انه أفاق  ويسعي الي الشهرة والاستفادة مما ادعاه  وتبلي به  علي أجهزة الدولة والرئيس شخصيا  .. فهو بالنسبة لأعداء الوطن صيد ثمين   ..

قرر هؤلاء استغلال هذا الصيد الثمين من وجهة نظرهم فعرضوا عليه كل الإمكانات المادية من أجل استخدامه كما استخدموا من قبل المدعو وائل غنيم في يناير 2011  الذي لعب دورا مؤسفا في الحشد والتحريض علي رجال الجيش والشرطة من أجل هدم مؤسسات الدولة والعمل علي انهيارها  .. 

والطريف أن يظهر في هذا التوقيت وائل غنيم من جديد حتي تكتمل المؤامرة وهو أيضا من هواة الصيت والشهرة خوفا من أن يسحب البساط من تحت قدميه الكومبارس محمد علي الذي يدعو المصريين للقيام بثورة والنزول الي الشوارع والميادين يوم الجمعة القادم  .. وهو يعلم أن مصيره في النهاية القبض عليه ومحاكمته وأما إعدامه أو أن يظل بقية عمره في غياهب السجون   !!