يتم النقاش حاليا حول الجيل الخامس من التكنولوجيا وما يعرف بشبكة الاتصالات الحديثة وتعرفها ويكيبيديا بأنها الجيل الخامس لشبكات الخليوي (بالإنجليزية: The 5th Generation Cellular Networks) أو الجيل الخامس للأنظمة اللاسلكية (بالإنجليزية: The 5th Generation wireless Systems) اختصاراً (5G)، هو مصطلح يستخدم في بعض الأوراق والمشاريع البحثية للدلالة على مرحلة رئيسية مقبلة من معايير الاتصالات المتنقلة ما وراء المعايير الحالية جيل رابع/IMT-المتقدمة. 5G لا تصف أي مواصفات معينة في أي وثيقة رسمية نشرتها أي هيئة قياسية للاتصالات. على الرغم من أن المعايير المحدثة التي تحدد قدرات تتجاوز تلك المعايير المحددة في 4G الحالية هي قيد النظر، لا يزال يجري تجميع تلك القدرات الجديدة وفقا لمعايير 4G الحالية.
نهاية العام 2017 صدر المعيار الأولي للجيل الخامس مع تحديد أهم المتطلبات والتقنيات المرشح استخدامها وذكرت وكالة انباء يونهاب الكورية،أن شركة سامسونج قد اختبرت بنجاح شبكة 5Gبقدرة إتصال سرعتها 1 جيجابايت في الثانية (يحتمل أن تصل إلى 8 جيجابت في الثانية)، وتهدف إلى تقديم الخدمة بحلول عام 2020 و بالطبع الخبر مفرح للمستخدمين على مستوى العالم من سرعة وسهولة نقل البيانات والأتصالات ولكن هل هذا فقط هى الوجهة لذلك التقدم التقنى الذى تم الأفراج عنهفى هذا التوقيت الأمر أظن له عدة أوجه وليس وجه واحد . ومن أهم مزايا الجيل الخامس تقدم للمستخدمين حلول سريعة أفضل بوساطة تقنيات الإدارة عن بعد ويعنى هذا يمكن لمدير مصنع أن يدير مصنعه عن بعد ليس هذا فقط بل يمكن أن يستبدل اغلب الآعمال بآلات بدلا من العنصر البشري وادارة تلك الآلات عن بعد لتفادى نسبة الخطأ البشري فى العمل محققا أعلى جودة وأقل تكلفة وكل هذا يبدو أنه رائع ولكن الأثر السئ لهذه النقلة النوعية فى القاء بملايين الأيدى العاملة فى الشارع لينهشها الجوع والفقر وتصبح ضغوط على الحكومات مهددة المجتمعات والدول بآثار جانبيه لا يتسع المجال لذكرها من خطر الجريمة والضغط الاقتصادى والانهاك المالى للحكومات لاعالة هؤلاء وهكذا وهذا يصب فى ما يعرف بمشروع المليار الذهبى وهو تخفيض عدد سكان الأرض الى مليار واحد فقط وإشارة اطلاق الجيل الخامس من الأتصالات والتحكم عن بعد يفتح ملف آخر مرتبط وهو ملف عسكري فى ما يعرف بالأسلحة بدون عنصر بشري كالطائرات بدون طيار وغيرها من الآليات العسكريه فنحن بهذا أمام ما يعرف بجيش من الآليين وهذا يغير استراتيجة الدول فى الأعداد لخطر الحرب المحتملة واعادة ترسيم الأنفاق العسكري وخطط الحروب لنجد جالسين فى أبنيه يحاربون عن بعد بالطائرات القاذفه والمقاتلة والدبابات والمدرعات عن بعد كالاطفال التى تلعب ألعاب الفيديو ولكن هذه المرة فى الواقع وتدمر مدن ويقتل ملايين نحن أمام خطر محتمل ليس بالهين ولا يقل قسوة عن طرد العمال من المشروعات الاقتصادية وهذا يقودنا لاى فتح ملف مؤسسة أمريكيه سريه تم انشاءها فى خمسينات القرن الماضي والتى تعرف ب داربا «داربا» DARBA، وهي كلمة رمزية مكونة من الحروف الأولى في خمس كلمات تعني «وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة وهذه المؤسسة تقوم بابحاث نوعيه لا يعلم عنها الا قليل او ما يتسرب منها منها مشروع قراءة الأفكار بتكبير ترددات الكهربائيه للمخ مليون مرة> وتحاول (داربا) من خلال تلك الابحاث المتقدمة على الجهاز العصبي والمخ بالتحديد صناعة العقار أو التكنلوجيا التي من الممكن أن تحدث التغيير في هذا الجزء من الدماغ، بغية تغيير في بنية ومحتوى هذا الجزء، تغييرا، يقلب المعرفة والتفاعل والنتيجة في هذا الجزء رأسا على عقب.
أي أن الشخص الفلاني الذي يكره أمريكا ويعاديها بسبب أفكار معينة في دماغه أو أيديولوجية معينة استقرت في ذهنه، من الممكن إيجاد العقار أو الجهاز التكنلوجي الذي يغير إتجاه المعرفة والأفكار والتصورات في ذهن الشخص المذكور، لتعطي نتائج عكسية.
فبدل أن يستمر الشخص في كره أمريكا، من الممكن تحويله إلى شخص محب جدا، وكاره للفكرة أو الأيديولوجية التي بسببها كره أمريكا. مثلا، من الممكن تغيير معاداة الذين تصفهم أمريكا بالإرهابيين إلى معاداة بإتجاه المنظمة التي يعمل من أجلها هذا “الإرهابي” تحت تأثير العقار أو الجهاز التكنلوجي الذي يعمل على ذلك القسم المعين المتخصص بالأفكار والتصورات والعقائد. والخطورة في هذا الأمر أن وكالة داربا تحاول صنع آليين من البشر نعم آلات بشريه تتحكم فى أدمغتهم بتقنيات مختلفة لتحول العمال المتحولون إلى البطاله بسبب التقنية الجديدة الى روبوتات بشريه مطيعه طيعه تستخدمهم فى أى غرض مدنى أو عسكري وممكن أن يقول القارئ أن هذا فقط فى الأفلام الأمريكيه مجرد خيال كاتب ولكن يعلم الباحثون أن صناعة السينما الأمريكيه وراءها المخابرات الامريكيه لتمهد وتحقق عدة أهداف فليس كل ما نعتقده خيال هو خيال بالفعل . أذن نحن أمام جيل من التقنية فى ظاهرة الايجابي وسهولة الحياه وباطنه آثار مخيفه أقربها البطالة وحروب الآلات وأبعدها إلى الان البشر المسيطر عليهم عصبيا حفظ الله الجميع من خطط الشر بالأنسان