بدأت في كتابة مقالي اليوم ٢٠-٩-٢٠١٩ وكنت اود ان اكتب عن زيارة الرئيس لامريكا ولكن الاحداث في مصر اجبرتني ان اكتب عن بائعي الوطن اليوم كان يوم ينادي به الخونة والعملاء المموليين واعداء مصر خارجها وداخلها نداء الخراب بنزول خفافيش الظلام وتجمعهم لهدم استقرار دولة وشعب واهدار سنوات تعب وكفاح من قائد مخلص وزعيم بمعني الكلمة سيذكره التاريخ في صفحات مضيئة من نور.
وبكل اسف جاهدوا اليوم جهاد الكتروني لتصدير الاوهام بوجودهم الوهمي علي الارض وبقدرتهم الزائفة علي تحريك استقرار الوطن وعادوا بائعي الوطن لترويج وتصدير الاشعات بان الميادين كلها مفتوحة وليس بها تواجد امني او طوارئ لان الجيش موافق علي انقلاب الشعب علي الرئيس لذلك اتاح له الميادين للثورة .
ولم يتوقفوا عند هذا الهراء ولكن رجعوا لاعمالهم الحقيرة بتركيب مشاهد قديمة علي صوت مجموعة تطالب برحيل السيسي لينشروها في كل مواقع التواصل لعمل توتر وقلق في صفوف المصريين ومحاولة اثبات وجودهم الحقير في المشهد السياسي .بل وصل كدبهم الي اعلي نقاط الوهم وروجوا شائعات باحتكاك الشرطة بمتظاهرين وسقوط شهداء .
مايؤسفني هو مااشعر به الان وهو روائح وذكريات قاسية لايتمني اي مصري وطني شريف ان يتذكرها.والاكثر اسفا مارايته علي صفحات مواقع التواصل من مصىريين لايليق بمصر ان ينتموا اليها كارهين لمصر وحاقدبن عليها ويتمنوا لها الخراب والدمار يتسابقون في نشر الاكاذيب والفيديوهات المفبركة لقناة الجزيرة القطرية العميلة ويسبون في شخص الرئيس ويتمنون الدمار والخراب لمصر وبرغم قلة اعدادهم بالنسبة لجموع الشعب المصري الوطنية الا انهم خطرون بكل ماتعنيه الكلمة علي امان واستقرار بلدنا لان قلوبهم وعقولهم ملىئة بالقبح والسواد من ناحية مصر وجيشها ورئيسها وهؤلاء مازالوا قنبلة موقوته يجب علي الرئيس والدولة ان تكون يقظة لهم وتتعامل معهم بحزم ولاتستهون بقلة عددهم او تستسلم لفكرة انهم اصبحوا ضعفاء لان قوتهم الحقيقية تكمن في مساندة دول تدفع بكل قوتها من اموال وتخطيط لاسقاط مصر عن طريق هؤلاء الشرذمة الشيطانية .
نناشد الرئيس والدولة ان تهتم مجددا بهذا الملف ملف الخيانة والعمالة والارهاب وان يكون من اولوياتها لانهم عندما شعروا ببعض من الطمأنينة ابتدوا في ترتيب صفوفهم والتخطيط من جديد ودون شك استطاعوا عن طريق الخداع والتاثير الفكري والنفسي احداث بلبلة وتوتر وارتباك حقيقي .علي الرئيس ادراك حجم هذا العدو والعمل للقضاء عليه بحزم وذكاء .حفظ الله مصر ارضا وجيشا وشعبا ورئيسا .