لن يجف قلمى ولن ترتعش يدى مهما فعل المخنثون والمراهقين الجبناء من تهديدات وصراخ وتشهير بصفحات مزيفة فمن يعرفنى جيدا يعلم اننى محارب فى طريق الحق صامدا امام سهام الغدر وسموم الافاعي
محددا هدفى بكل هدوء وثقه ساعيا لكشف مهاترات الجبناء ومنعدمى الضمير سهامهم وسام على صدرى لاننى دائما فى المقدمه رافعا رايه الحق والصدق فلا اتجمل من اجل شهره او مكانه زائفه لان الله اعطانى العقل وانار طريقى وسط ظلمات الحقد والكراهيه مدعوما بالافاضل من ابناء جاليتنا العظيمة وبتزكيه للدفاع عنهم وكشف معاتيه الجاليه من كيانات كرتونيه وافراد فاقدى الهويه الوطنيه مأجورين هدفهم تحطيم كل ماهو جميل ورائع بكيانات خاليه من الكوادر والمؤهلات العلميه والبحثيه كيانات تسعى للتسلق وتشويه صوره مصر وحضارتها كوادر متلونه بصبغه الخيانه ثعابين وحيات كل عصر هم نفس الكيانات التى صفقت ورفعت رايه الترحيب والتأييد لمرسى العياط هم ايضا من نادوا بسقوط المؤسسة العسكرية وترسيخ الدوله الدينيه دوله ابناء البنا وقطب منهم من اطال لحيته وختم جبينه بزبيبه التدين والتنوير المزيف يتزين للحاكم الجديد لينال رضاه حتى لعقوا حذائهانهم طفيليات وفرافير العصر وكل عصر نفس الكيانات ازالت لحيتهم وزرعت شواربها مرتيدية ثوب الوطنيه بصبغه جديده بما يتماشى مع متطلبات المرحله وقتها طالما العقليه والذاكره مفقوده والنسيان احدى صفات الانسان.
بدات الرحلات المكوكيه والتقرب لصناع القرار كبهلونات فى سرك فالتقط المسئو لين الطعم وفتحوا لهم ابواب الشهره واصبح وجودهم بالجاليه مرتبط ومؤيد بشخصيات من صناع القرار مقربين للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لا يعلم شيئا عنهم غير صوره مزيفه مضلله وصلت من بعض رجاله المحيطين به على طريقه مبارك الذى وثق فى مستشاريه ومؤيديه بايحائه ان الامن مستدب والحياه ورديه والاخوان تحت المراقبه فكانت الكارثه وخرج من المشهد بعد ان تخلى عنه اقرب الشخصيات خانوا العهد رغم مساهمتهم فى اسقاطه واعتلى الاخوان منصه الحكم واحكموا قبضتهم ، هكذا تدار الاحوال والمؤامره بنفس الطريقه والسيناريو من الداخل والخارج على طريقه حصان طروادة يضعفوا بوجودهم من شعبية القيادة ويتسلل من خلالهم زبانية الاخوان ، نفس سيناريو سقوط العراق بعد تآمر جواسيس الخارج ضدها واعدموا صدام حسين رغم ظهورهم بالوطنيه والانتماء وانقلب السحر على الساحر بالاطماع والمؤامرات لهذا فاننى على يقين ان صحوه الضمير قادمه والمؤامره قد تنكشف بالمخلصين من رجال الرئيس وصناع القرار ويتم استيعاب الموقف الهزلى الذى بدات تتضح خيوطه الان من كيانات وهمية تدعى الوطنيه بمساهمه بعض من اعضاء مجلس النواب ورجال الصحافه والاعلام لتشويه صوره الرئيس امام المجتمع الدولى من خلال مظاهرات قد لا يتعدى افرادها عن100 شخص رغم ان تعداد الجاليه اكثر من 850 الف شخص لاستقبال الرئيس ويضيع مجهود سيادته عاما باكمله فى تحسين صوره مصر امام العالم واثبات قدره مصر الاقتصاديه على العبور من نفق الازمات والقضاء على بؤر الارهاب وهى صوره رائعه ليس بالضروره اثباتها من خلال مظاهرات يقودها عصابه من الافاقين والمتسولين اقصى ما يتمناه كل شخص منهم ان يعمل على سياره اوبر والتجول فى شوارع نيويورك يكفيه لدفع ايجار منزله وحجرين من الشيشه المعمره.
ياساده الموضوع ليس بالمظاهرات والاستقبالات فالرئيس اكتسب احترام قاده العالم واصبح حكيم الحكماء فى عمله ، نموذج لرئيس ذكى عبر مصر من مرحله الافلاس الى مرحله الامان زعيما للعرب وافريقيا تحمل على عاتقه هموم كثيره قام بتحديث قوته العسكريه لتصبح احدى القوى العشر على مستوى جيوش العالم تسليحا وتنظيما فمن الظلم ان نساير طبقه طفيليه انتهازيه نؤيد دورهم ونساهم فى تحقيق اطماعهم واهدافهم ....انها المؤامره